غرفة .... الــتــفــشـــــش

" لا تدري ماذا ينجيك "

يأتيكَ على غفلةْ
ما بينَ اللحظةِ والأُخرى
لا يطرقُ بابكَ لا يعرفُ أنّكَ مشغولْ
يأتيكَ ولا حيلةَ تنجيكْ
لا بيتُكَ أو قصرُكَ يخْفيكْ
ضحْكاتُكَ منْكَ سيسلِبـُها
أحلامُكَ تبقى تُرثيكْ
نبْضاتُ القلبِ بهِ تفزعْ
والرّوحُ تروحُ ولا ترجعْ
اللُه القادرُ يحميكْ
لا تدري ماذا ينجيكْ
سبحانَ الله ستعليكْ
بسْماتُكَ في وجهِ أخيكْ
لا تدري ماذا ينجيكْ
صدقاتُكَ في السِّرِّ ستأتي
كلماتُكُ في الخيرِ ستأتي
لا تدري ماذا ينجيكْ
أو شربةُ طيرٍ قد كانت أيّامَ الصّيفِ ستنجيكْ
أو كسرةُ خبزٍ مع زيتٍ في بطنٍ جائِعةٍ تعليكْ
لا تدري ماذا ينجيكْ



عدنان الشبول
الآن

بصراحة عدنان كنت فايت الغرفة أتخانق معك !

كل يوم بتكتبلي كلمتين وبتمشي ، كأن الشغلة رفع عتب !!

بس التفشش الأخير عجبني ، يعطيك العافية .... هيك بدي ياك، خصوصا بغيابي، دير بالك عالدكان.

استفزتني أبيات للأخ الشاعر العراقي صلاح الكبيسي على "كتاب الوجه" يقول فيها :

سَتَبْقى الشّامُ تَنْتَظِرُ العِراقا ....................... على الميْعادِ يَمْلَؤُها اشْتياقا
و تَحْمِلُ في شِغافِ القَلْبِ جَمْراً .................. يُعيْرُ الماءَ في بَرَدى احْتِراقا
فما للشّامِ تَنْزِفُ كُلَّ يِوْمٍ ......................... أ ماتَ الحبُّ أم عَشِقوا الفراقا

فقلت مرتجلا ، غير ملوم بزعمي :

أنزف القلب للأطراف جفو؟!
...................... وهل يوما لغيبتها أطاقا
وكم من لائم في الشام شحا
........................ إذا ما شام مزنتها أفاقا
ويسأل عن نزيف الشام قوم
........................ غذوا فيها ليبغوها الشقاقا
وكانت قبل إن لجأوا إليها
......................... تضم الغوطتين لهم عناقا

بصراحة عدنان كنت فايت الغرفة أتخانق معك !

كل يوم بتكتبلي كلمتين وبتمشي ، كأن الشغلة رفع عتب !!

بس التفشش الأخير عجبني ، يعطيك العافية .... هيك بدي ياك، خصوصا بغيابي، دير بالك عالدكان.

هههههه الله يسامحك استاذ مازن .. أصلاً هو تفشّش من غير ضوابط، يعني تفشّش بعفويتك، رفع عتب ، تسجيل حضور ، مشاركة الحضور فنجان قهوة او كاسة شاي او عصير او حتى شربة ماي .. اي شي اهمّ شي انّو عفوي ..

وفعلا التفشّش الاخير جميل جدا، والروعة طالع على العفوية (الآن) .. الله يجعله في ميزانك يا استاذ عدنان وينوّر به قلبك ، آمين ..

طبعا كان بدّي أسجل اعجابي اوّل ما شفته ، بس قلت خلّي اسمك يطلع مع عنوان الموضوع احسن لحين يردّ الاخوة الافاضل

تحياتي

هههههه الله يسامحك استاذ مازن .. أصلاً هو تفشّش من غير ضوابط، يعني تفشّش بعفويتك، رفع عتب ، تسجيل حضور ، مشاركة الحضور فنجان قهوة او كاسة شاي او عصير او حتى شربة ماي .. اي شي اهمّ شي انّو عفوي ..

وفعلا التفشّش الاخير جميل جدا، والروعة طالع على العفوية (الآن) .. الله يجعله في ميزانك يا استاذ عدنان وينوّر به قلبك ، آمين ..

طبعا كان بدّي أسجل اعجابي اوّل ما شفته ، بس قلت خلّي اسمك يطلع مع عنوان الموضوع احسن لحين يردّ الاخوة الافاضل

تحياتي

هههههه، ما أجمل حضورك أخي إدريس، ولا عليك من عدنان فهو معتاد على مناغشاتي وهو بمثابة أخي الأصغر عمرا وقدره كبير في النفس والقلب، لكني لا أخافه

أحبكم في الله ، فهلموا معي إلى منابر من نور يغبطنا عليها النبيون والشهداء.

بصراحة عدنان كنت فايت الغرفة أتخانق معك !

كل يوم بتكتبلي كلمتين وبتمشي ، كأن الشغلة رفع عتب !!

بس التفشش الأخير عجبني ، يعطيك العافية .... هيك بدي ياك، خصوصا بغيابي، دير بالك عالدكان.

مو تكرم

من عيوني يا حبيب القلب

وخناقك معي أحلى من العسل


يعلم الله أني أحبكم

استفزتني أبيات للأخ الشاعر العراقي صلاح الكبيسي على "كتاب الوجه" يقول فيها :

سَتَبْقى الشّامُ تَنْتَظِرُ العِراقا ....................... على الميْعادِ يَمْلَؤُها اشْتياقا
و تَحْمِلُ في شِغافِ القَلْبِ جَمْراً .................. يُعيْرُ الماءَ في بَرَدى احْتِراقا
فما للشّامِ تَنْزِفُ كُلَّ يِوْمٍ ......................... أ ماتَ الحبُّ أم عَشِقوا الفراقا

فقلت مرتجلا ، غير ملوم بزعمي :

أنزف القلب للأطراف جفو؟!
...................... وهل يوما لغيبتها أطاقا
وكم من لائم في الشام شحا
........................ إذا ما شام مزنتها أفاقا
ويسأل عن نزيف الشام قوم
........................ غذوا فيها ليبغوها الشقاقا
وكانت قبل إن لجأوا إليها
......................... تضم الغوطتين لهم عناقا

حفظ الله أوطاننا وأهلنا في كل مكان

هههههه الله يسامحك استاذ مازن .. أصلاً هو تفشّش من غير ضوابط، يعني تفشّش بعفويتك، رفع عتب ، تسجيل حضور ، مشاركة الحضور فنجان قهوة او كاسة شاي او عصير او حتى شربة ماي .. اي شي اهمّ شي انّو عفوي ..

وفعلا التفشّش الاخير جميل جدا، والروعة طالع على العفوية (الآن) .. الله يجعله في ميزانك يا استاذ عدنان وينوّر به قلبك ، آمين ..

طبعا كان بدّي أسجل اعجابي اوّل ما شفته ، بس قلت خلّي اسمك يطلع مع عنوان الموضوع احسن لحين يردّ الاخوة الافاضل

تحياتي

محبتي لكم أستاذنا وشاعرنا الجميل ، ونورت غرفة التفشش بتواجدكم


نعم هي كلمات الآن قلتها ، بعد سماع خبر وفاة زميل لنا في بريطانيا ، في إجازته للأردن شب حريق في بيته وتوفى هو وابنته وابن له في حالة حرجة .

هههههه، ما أجمل حضورك أخي إدريس، ولا عليك من عدنان فهو معتاد على مناغشاتي وهو بمثابة أخي الأصغر عمرا وقدره كبير في النفس والقلب، لكني لا أخافه

أحبكم في الله ، فهلموا معي إلى منابر من نور يغبطنا عليها النبيون والشهداء.

وأنت حبيب القلب وصديق وأخ كبير أشعر بحبه وبقربه ولو كان في بلد آخر

عسى الله أن بجمعنا بكم على خير ( ومع حفلة شواء فاخرة أيضا )

صورة التعريف تبدو مؤثرة جدا ..

جلسة سقراطية بعمق تفكر وبعد نظر ، حيث الكف مقبوضة والأصابع تحت الذقن ببعض انبساط
الصورة نفسها كتب عليها الاسم الكبير مسبوقا بكلمة الشاعر ... الكبير
عنوان النص تسبقه كذلك كلمة قصيدة وبعد الشرطة التي تليه تأكيد كذلك على اسم الشاعر الكبير مؤلف "القصيدة"
ثم .... وما أدراك ما ثم ! ..... ثم ما أدراك ما ثم !!
مجموعة من المفردات التي تشبه العربية مرتبة بما يشبه الأسطر التي يتخللها الكثير من النقاط وعلامات التعجب والاستفهام ، لا تربطها رابطة معنى ، ولا يكاد يستبين منها وزن ولا إيقاع ، مسجعة بركاكة ، فيها الكثير من الرقع المقصوصة من نصوص ومقولات وأبيات مشهورة ، تتناثر بينها بعض الألفاظ العامية التي حرص "الشاعر .. الكبير" على ترجمتها إلى ما يظنه فصيحا.
ثم لا يكاد النص حتى ينتهي كما بدأ ، ليتلوه سطر بالخط الكبير يذكرك بأن الكاتب هو "الشاعر ....." وأن "القصيدة" كانت من ديوانه ، أو مجموعته الشعرية "..." التي صدرت بتاريخ .... في .....

الحمد لله أنني لست "شاعرا" ولا "أديبا"

اللهم أحيني طبيبا ، وأمتني طبيبا ، واحشرني في زمرة الأطباء (المؤمنين)

ومساكم تفشش