كالمقعـد المنسـي

أخي الحبيب محمد ذيب السليمان
لست أدري أهذا أنت أم أنا ؟
أحمد الله أني وجدت لي توأما في هذه الحياة بكل شيء
تعجبني رغم إطار الحزن روحك الجميلة
التي ترسل لنا هذه الروائع
دمت بكل الخير

الشاعر الكبير محمد ذيب سليمان
كلانا في خريف العمر يا صديقي ولكنك أذكرتنا جميعا بربيع القلوب
عندما يعمرها الإيمان
أسأل الله تعالى أن لا نكون من الذين ينساهم
وأن يهبك مقعد صدق عند مليك مقتدر
مودتي واحترامي
يا سيدي

دعنــي ألمــــلم بالــدمــوع كيـــاني فلكــم كتبـت مـع الرصيـف قـــرانيوكم اصطنعت على النوافـذ جلســـة أُخفـي بنشـــوتها انكســار رهـــانيوكم اشـــتهيت الدِّفء حـال نزولــه فصــــل الربيــــع بثـــوبـه الفينـــان/حزني عميق الصَّرف ينبيء بالأسى لكــــــن كأسي مُتــــرع الأيمــــــــانسلام عليك صاحب الكأس ورحمة من الله وبركاتاخي الحبيب محمد ذيبهذه من خيال غض فينانرائعة اخي وجميلة الصورة والأخيلة والحرفوددت لو قلت عقدت قرانيحبيبي هذه من روائعك فاسمح لي اعيش بظلها بعض الوقتتحياتي وتقديري ودمت بروعتك مبدعا

الكريم بسام سلامة
أشكرك على جميل حرفك
وحسن تواصلك
كل الحب

الأخ والحبيب جهاد درويش
ينهي العمر ويبقى الأمل ..
الم تسمع كلام رسولنا عليه الصلاة والسلام "
" إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم غرسا فليغرسها " أو كما قال
إذا فقد الأمل يصبح الإنسان ميتا بالحياة
شكرا لك

الله الله
للّه درّك ودرّ هذا المقعد المنسيّ ما أثار من كوامن الشّجن
وفتحَ من صُرَر البوحِ المنسيّة!
يتلو علينا صوراً تتلوها صور من رفوف الكلامِ المخزّن في سنين الحلم،
ماذا أستطيع في ظلّ دوحةِ حرفك الغنّاء! فـ لله أنت وهذا الألق..
ملحوظة: في البيت الأول في قولك:
فلكــم كتبـت مـع الرصيـف قـــراني،
مع القِران -في رأيي الشخصي- لو كان (عقدتُ) لكان أبلغ..
راجيةً أن تقبلَ منّي وأنت أستاذي الكبير.

عميق إعجاب، وتقدير يليق

كالمقعـــد المنسي يجلدني المــــدى
ويلفـُّنـــي بضمـــــــادة النســــــــيان

كفانا بهذا بيت بنص

أجدت وأبدعت

تحيتي لك

حزني عميق الصَّرف ينبيء بالأسى
لكــــــن كأسي مُتــــرع الأيمــــــــان

هذا هو المهم ، ففيه بلسم الجراح وبوابة النجاة
وفيه طمأنينة القلب ورضاه

شعر طافح بالمعاني وألق الشعور
وجرس ساحر متناغم كدأب قصيدك

دمت مبدعا

الأخ الحبيب
غالب أحمد الغول
بارك الله بك
أسعدتني بإطرائك الذي أتمنى أن لا تكون مجاملا
وافر التحايا

رائعة
بارك الله في انفاسك أيّها الغرّيد

دمت أبا وشاعرا