في هذا الزمن البارد الموجز في كل شيء.. قررتُ أن أبعث إليكِ رسالة في ظرف موسوم بطابع بريد، فلشدما صرتُ أومن والناس يختزلون أفراحهم وأحزانهم وحتى أخبارهم العادية في رسائل الجوال القصيرة،
السلام عليكم أخي خالد
سبحان الله ,,,المشكلة ليست بالرسائل القصيرة ,أو الرسائل الموسومة بالطوابع ,المشكلة في مشاعر الأنسان الذي يظل يحن للماضي الذي كان في وقته حاضرا ليس بهذة الروعة التي نتخيلها ,ربما أصبحت رسائل الجوال هي الأخرى في المستقبل ماضيا حميما يحن له أهل هذا الجيل ,لا أحد يدري ما يحمله المستقبل, أرى التقنيات تسير للأمام بألف قدم ,والحقيقة أنا لا أحس أني ارفضها ,بل أشتاق لرؤيتها مع أنها تربكنا,, لكني أرفض بعض أخلاقياتها .
نصك جميل أخي شكرا لك
ماسة