--^[ (كن الغيم وأغتسل بأ مطارك) ]^--

كن الغيم وأغتسل بأمطارك إنهمر بعاصف عواطفك كن البرق والرعد واجعلني أغتسل بك مطراً , وأَرْتَعِد أنتفض من يأس وأعود وأنا أنثاك التي تلاشت تحت ركام عذاب غيابك وانتظاري دوماً يسامرك يقول كفا تكسرت جفون المنام وجفاف رسم نسيجه شقوقاً على المآقي والدموع تحترق , بكت وأشتكت ألماً وظلماً أُواعِد حلمي بيوم لقاء ينتظر بزوغ الفجر أن يتفتح بك ربيع العمر زهر , وبعد طول سهرونبض القلب بِتسارع مُتواتر يكاد أن ينهار واقفاً مع الإنتظار. ثم يعود خائباً منكسراً إلى وسادة اليأس, أرتمي على صدرها وهي بأكفها تحضتن دمعي وتتلمس شعري بحنان لتخفف عني الحزن , ترْبتُ عليَّ وتقول : تعلَّمي الصَّبر, هيَ لا تعلم أن الألم بات زاد عمري وألقمتهُ مرَّ الصبر والإحتمال تعال ياغمام الروح خيِّمْ , وغطي سمائي بغيومك. مُدَّ بمائها جسدي واخترقه حتى أمتزجُ بك وأنت تتَساقطْ مطراً بدمي وتذوب كما الملح في الماء عانق الشرايين , لإنك أنت الدم والأكسجين. فبدونك تهلك رئتاي وتضع نهاية لأنفاسي التي تنشقت عبير حبك نسيم عليل يلفح الروح . كم تغنجت لحظاتي معك تجعل مني الملكة وأنت سلطاني تعال واجلب نصل شوقك وشق صدري فترى أيوان عرشك هنالك حفرت به أسمك وروَّيته من شراييني ليتلون بالأحمر القاني معترفاً لك بالدم أنك بِتَّ وما زلت عنواني . تاهت النفس فوجدتها طائعةً راحلةً إليك تبحث عن كياني ووجداني هناك في داخلك لترى النور, هل ما زال يشع دفئاً كالشمس بين ضلوعك والقلب أيا طيف البياض الناصع المعانق لسنين عمري الباقية أيطول أنتظاريَ؟ أم أن سمائي بك ستشتعل نجومها فرحاً, وتدعوا القمر ضيفاً منيراً يرافقنا السَّمر , ويكون شاهداً على حُكم القدر ؟ آن لقلبين أن ينصهرا الى غير حد ماكان العشق لهماعهدًا وميثاقاً. وكان الحب غير الموعود, أبدياً ما بقيت في السماء نجوم وقمر يتلألئ كل يوم , والسماء تُلبس محيطاتها الواسعة غيوماَ من دمعها تروي التراب فتختلط به لينثر شذى عطره المكنون على الكون وعهدي لك وبك أن تبقى ممطراً حباً في ثرى روحي بأجمل ألوان الهيام , وتبقى أنت سمائي وما بها من غيوم .... بقلم قلب نجــوى الحمصي

قرأتك هنا كما لم أقرأك قبلا
واستمتعت بحرفك كما لم أستمتع يوما
فقد تفجرت الكلمات روعة وحسا ينبض بالصدق
وتطورت اللغة كما لم أتوقع، وبسرعة مذهلة بين نص وسابقه

كأني بك أمسكت بمجدافك حلوتي
فواصلي تقدمك هذا لتعتلي عرش حرفك عن جدارة

دمت بروعتك

السلام عليكم صديقتي العزيزة نجوى
لقد أبدعت في وصف الغياب وأهواله ,,وبرسم الوحدة وأهوالها
نثريتك هذه تكاد تبكي,,, فالألم يعتصر الفؤاد بشدة
لوحاتك ساحرة
إن عاد كما المطر تكونين من المحظوظات
لتنهمر عليك الأمطار العذبة يا نجوى
ولتسعدي بكل حياتك
ماسة

الاخت نجوى الحمصي


مع اني امقت القصيدة النثرية و غيرها من الفنون الطارئة على الشعر العربي
مثل مقتي للمجوس
الا انك درة انتظمت في عقد هذه الواحة
فحرصا مني على بناء شاعريتك
ولما لمستُ في كتاباتك من حس مرهف , وصور جميلة
فاسمحي لي ان انبهك الى بعض الاخطاء في القصيدة


وانتظاري دوماً يسامرك يقول كفا تكسرت جفون المنام /هي (كفى )

تعال ياغمام الروح خيِّمْ , وغطي سمائي بغيومك. / هي (غطِّ), مبني على حذف حرف العلة

مُدَّ بمائها جسدي واخترقه حتى أمتزجُ بك . / هي (امتزجَ) منصوب بأن المضمرة بعد حتى

وأنت تتَساقطْ مطراً بدمي وتذوب كما الملح في الماء . هي (تتساقطُ)مضارع مرفوع و ليس هناك ما يجزمه

و لو حاولتِ في الشعر العمودي لكان لك فيه شأن .

كن الغيم وأغتسل بأمطارك إنهمر بعاصف عواطفك كن البرق والرعد واجعلني أغتسل بك مطراً , وأَرْتَعِد أنتفض من يأس وأعود وأنا أنثاك التي تلاشت تحت ركام عذاب غيابك وانتظاري دوماً يسامرك يقول كفى تكسرت جفون المنام وجفاف رسم نسيجه شقوقاً على المآقي والدموع تحترق , بكت وأشتكت ألماً وظلماً أُواعِد حلمي بيوم لقاء ينتظر بزوغ الفجر أن يتفتح بك ربيع العمر زهر , وبعد طول سهرونبض القلب بِتسارع مُتواتر يكاد أن ينهار واقفاً مع الإنتظار. ثم يعود خائباً منكسراً إلى وسادة اليأس, أرتمي على صدرها وهي بأكفها تحضتن دمعي وتتلمس شعري بحنان لتخفف عني الحزن , ترْبتُ عليَّ وتقول : تعلَّمي الصَّبر, هيَ لا تعلم أن الألم بات زاد عمري وألقمتهُ مرَّ الصبر والإحتمال تعال ياغمام الروح خيِّمْ , وغطِّ سمائي بغيومك. مُدَّ بمائها جسدي واخترقه كي أمتزجَ بك وأنت تتَساقطُ مطراً بدمي وتذوب كما الملح في الماء عانق الشرايين , لإنك أنت الدم والأكسجين. فبدونك تهلك رئتاي وتضع نهاية لأنفاسي التي تنشقت عبير حبك نسيم عليل يلفح الروح . كم تغنجت لحظاتي معك تجعل مني الملكة وأنت سلطاني تعال واجلب نصل شوقك وشق صدري فترى أيوان عرشك هنالك حفرت به أسمك وروَّيته من شراييني ليتلون بالأحمر القاني معترفاً لك بالدم أنك بِتَّ وما زلت عنواني . تاهت النفس فوجدتها طائعةً راحلةً إليك تبحث عن كياني ووجداني هناك في داخلك لترى النور, هل ما زال يشع دفئاً كالشمس بين ضلوعك والقلب أيا طيف البياض الناصع المعانق لسنين عمري الباقية أيطول أنتظاريَ؟ أم أن سمائي بك ستشتعل نجومها فرحاً, وتدعو القمر ضيفاً منيراً يرافقنا السَّمر , ويكون شاهداً على حُكم القدر ؟ آن لقلبين أن ينصهرا الى غير حد ماكان العشق لهماعهدًا وميثاقاً. وكان الحب غير الموعود, أبدياً ما بقيت في السماء نجوم وقمر يتلألئ كل يوم , والسماء تُلبس محيطاتها الواسعة غيوماَ من دمعها تروي التراب فتختلط به لينثر شذى عطره المكنون على الكون وعهدي لك وبك أن تبقى ممطراً حباً في ثرى روحي بأجمل ألوان الهيام , وتبقى أنت سمائي وما بها من غيوم .... بقلم قلب نجــوى الحمصي

نعم هكذا

ثم هناك :

وتدعوا القمر ضيفاً منيراً يرافقنا السَّمر , هي ( و تدعو) بدون الف

نعم هكذا

ثم هناك :

وتدعوا القمر ضيفاً منيراً يرافقنا السَّمر , هي ( و تدعو) بدون الف

لتعذرني أستاذتي الغالية الرائعة
ربيحة الرفاعي
وغاليتي صديقتي الحبيبة
فاطمه عبد القادر
أني سأتخطى حدود الرد
وارد على شاعرنا المتألق
محمد البياسي
واعود لانساب شعوراً وإحساساً لحبورٍ تغلغل في صدري


أستاذنا شاعرنا المبدع الفذ
محمد البياسي
اليوم توجتني بمعروف وامتناني بلاحدودٍ أو حد
أكرمك الله كم أكرمت نبض قلم قلبي
وعدلت نزفه ليكون بثوبه كامل البهاء متنزه عن الأخطاء
كيف يشكر العظماء من الأخلاق والتواضع
أو كيف بعبر المرء عن فرح سكنه وطن بين جنبات أضلاعه
كل ابجدية الحرف التي تمكن منها نثري
لو جمعتها بعقد ماسي من درر الكلمات
لن تفي وتكفي لتقديرك ياسيدي
شكراً بحجم الكون والسماء
دمت بيننا منارة علم وفكر تنثرالنور ضياء

ما أرقه من حرف وما أرهفه من حس .
ألج إلى النص مستطلعا فأغرق في الحلم مستمتعا .
أمطرت صباحنا أيتها المبدعة بطلٍّ لطيف أنعش القلب وأبهج النفس رغم معاني المعاناة التي يكتنفها .
نص غني بالصور الشاعرية والبوح العميق والشفافية ، جدير بأن يهدى لمن أهدي له .

لك التحية دائما أختي نجوى ووافر التقدير

الاخت الفاضلة نجوى الحمصي

شكرا جزيلا لكِ

و لكنك بالغتِ كثيرا جدا جدا في الشكر و الثناء

نتواصل ان شاء الله

الرقيقة ... نجوى
لديك عاطفة مغرقة في الحس الإبداعي
مغرقة في الحس الأنثوي الجميل
تكتبين حروفك من أعماقك بكامل إحساسك
ولا تذرين شيئا من أمور الدنيا يطغى على ذلك الإحساس ساعة كتابة
كنت هنا أكثر من رائعة
والنص تغلب عليه الشاعرية
حتى كأن القاريء يوشك أن يتمسك بالحرف
ويرتوي منة حتى الثمالة
حتى النفس الأخير
حتى آخر حرف
دمت مبدعة