ملامح

رائعة

فَـلا لِلدَّفْـعِ أعْـدَدْتُـمْ أداةً وَلا قُمْتُـمْ فَيَرْتَـدِع الـعُـدَاةُ غُثاءٌ أخْلَـدَ الشَّاكِـي لِنَـومٍ وَمَا فِي النَّـومِ لِلقَـومِ النَّجَـاةُ أتاكَ الموتُ وَيلَكَ مِـن مَمَـاتٍ وَقَدْ فَاتَتْكَ يَـا هـذا الصَّـلاةُ

وسوف أعود اليها مرات لأتعلم منها
بوركتِ ايتها الشاعرة الكبيرة

أخي العزيز الشاعر القدير محمد البياسي

قصيدة قُدت من جوهر الإبداع فلمعت من وهج الحكمة وأسمعت من صدى المعرفة

تستوقفني قصائدك دائماً ففيها سمتُ الحكيم وخبرة المجرب وفطنة الألمعي والقصيدة هذه حافلة بالكثير مما ينيخ الذائقة ويمتطي صهوة الإعجاب والقصائد التائية عموماً تستهويني دائماً واشهرها قصيدة المبدع الكبير أحمد بخيت :
سأخرجُ من حريرِ العاشقاتِ
ومن ذهبٍ يخونُ معلقاتي

مع تحيتي وإعجابي

الشاعر محمد البياسي

لله درك يارجل
عزفت على وتر أحب العزف عليه كثيراً

بوركت أيها الرائع

لك ودي و احترامي

بورك قلمك سيدي ..

تقبل مني هذه الباقة :

وحين تضيق بالمرء الحياةُ

وتغرب عن سماه الأمنياتُ

ليذكرْ .. إن بعد العسر يسراً

لعل النصر تحمله الغداةُ

شكرا أخي عمار الزريقي على هذا المرور الكريم

تحياتي

الشاعر محمد البياسي

لله درك يارجل
عزفت على وتر أحب العزف عليه كثيراً

بوركت أيها الرائع

لك ودي و احترامي

و ليس هناك شيء أحب الى قلمي
من ان يكتب ما يحب الافاضل

عزفي كان على قيثارتك ايها الرائع
فنحن في العمل اذن مشتركان

بوركتَ

و لك خالص تقديري و احترامي

أخي العزيز الشاعر القدير محمد البياسي

قصيدة قُدت من جوهر الإبداع فلمعت من وهج الحكمة وأسمعت من صدى المعرفة

تستوقفني قصائدك دائماً ففيها سمتُ الحكيم وخبرة المجرب وفطنة الألمعي والقصيدة هذه حافلة بالكثير مما ينيخ الذائقة ويمتطي صهوة الإعجاب والقصائد التائية عموماً تستهويني دائماً واشهرها قصيدة المبدع الكبير أحمد بخيت :
سأخرجُ من حريرِ العاشقاتِ
ومن ذهبٍ يخونُ معلقاتي

مع تحيتي وإعجابي

أهلا بشاعرنا الكبير ماجد الغامدي

تتشرف هذه الصفحة المتواضعة بهذا المرور الكريم

اعجابك بالقصيدة وسام على صدرها و تاج على رأسها
و اذا اُعجب كبير مثلك بشعري
فمعنى ذلك ان شعري بألف خير

اهلا بزهورك و رياحينك و ياسمينك
و اهلا بموكبك البهي يدخل الى حارتي العتيقة

تقبّـل كل احترامي و تقديري

لقد ضاعتْ ملامِحُنا و ضِعْنا=فلا القسماتُ تلكَ و لا السماتُ
وأَنكَرَ ما لأمسِ اليومُ حتّى=يكـادُ الجـذرُ يـنـكـرُه النبـــــاتُ
فلا الصبيانُ تعلمُ مَنْ مـعاذٌ=و لا تدري مَنِ الخنسا البنــاتُ
و كيف السيرُ في ليلٍ طويـلٍ= إذا حُجبتْ عن الناسِ الهـُـداةُ
و في جهةٍ يصيرُ الناسُ شتّى=فكيف إذا تعددتِ الجهــاتُ
ضللتُ و قد جعلتُ حَذامِ خلفــي=و هل بالظنِّ تُقتحمُ الفــلاةُ
فكيف اذا وُقِفتُ بِبَطنِ خَبْتٍ=ولا مُهري لـــديَّ و لا القــناةُ
غفونا بعضَ يومٍ و انتبهْـنـا=فإذْ بالبابِ قد وَقَفَ العـُـــداةُ
و إذْ بِيَغوثَ ويحكَ صارَ فحلاً=وصارتْ أمَّ عَتْرتِه مَنــاةُ
و إذْ بالنيلِ شوّه وجـــهَ عَمْروٍ=و غيــَّرَ جِلدَ خالدِه الفــراتُ
و كنـّا نحنُ مَنْ سَكَنَ المعالي=و نام الناسُ في عُـرْيٍ وباتوا
وكان لنا الرغيفُ و لو قعدْنا=وكان لهم ْو لو تعبوا الفُتـاتُ
أتصلُحُ بعد تأديةٍ و جهــدٍ=بغيرِ وضوءِ صاحبِها الصلاةُ
فقلْ للمجدِ لمْ يُردفْ بمجدٍ=لقد فاتـتْـكَ يا مجدُ النجـــاةُ
بأيِّ مشيئةٍ و بأيِّ حـــقٍّ=تسوقُ قطيعَ مـأسدةٍ قطــاةُ
إذا لَبِسَ الحقيرُ ثيابَ مجـــْـدٍ=فأحسنُ منهُ هيئـةً العــراةُ
و آخرُ صَرعةٍ أنـّا وجدْنَـا=تُحاضرُ في الفضيلةِ مومسـاتُ
و يضحك جاهلٌ من عبقريٍّ=و يشرحُ هَمَّ ذي النعلِ الحفاةُ
تغيرتِ المبادئُ و القضـايا=وما كالكحلِ في العين القذاةُ
فمَنْ لمْ يستحُوا صاروا مثالاً=ألا و مَنِ استَحَوا ذهبوا و ماتوا




محمد البياسي
أخي المبدع المتميز محمد البياسي، قصيدة جميلة ومحزنة، تطرب النفس، وتحزن القلب، كيف لا وأنت بدأتها بلفظ دال على التأكيد- لقد-، ثم أردفت تصور حالة الضياع التي تعيشها الأمة، في أسلوب خبري لا يحتمل إلا الصدق،لأنه يطابق ما هو موجود في الواقع، فلا الصبيان تعلم من معاذ ، ولا تدري من الخنسا البنات،وهذا الضياع المؤلم، لم يصب العقول والجسوم فقط، بل كذلك الملامح والقسمات، وهذا لعمري هو التشاؤم والألم الممض، أن يفقد الأنسان ملامح وجهه، وقسمات هويته الثقافية، إذ أصبح الناس لا يعرفون كيف يسيرون في هذا الليل الطويل، ليل المآسي والشدائد المتلاحقة، في غياب نور الهداية الذي غاب أو كاد عن الأمة وأبنائها، ويزيد الأمر تعقيدا بعد ان تعددت الاتجاهات والملل والطرق، وفي هذا إشارة ضمنية إلى الفتن والتيارات المتعددة التي تأخذ بعقول الناس في هذا العالم، وهي عقول عاجزة عن اتخاذ القرار الصائب إذا تعلق الأمر باتجاه واح، فكيف إذا تعددت، وهنا يعود الشاعر إلى الأسباب التي أدت إلى هاه الحالة، ومنها الخمول والكسل، وهويحاول أن يضخم تأثيرهذه الحالة، بقوله: غفونا بعض يوم، فكيف لو كان النوم سباتا وهو في الواقع كذلك، وهذا لا يجد الشاعر بدا من التخفيف من هذا الألم بتذكر الماضي، حيث المجد والعلو، لكن هذا الحلم/ التذكر ما يلبث أن يوقفه الشاعر مسترسلا في تبيان آخر ما يدل على الضياع، وهو تغير المبادئ والقضايا، وانحطاط مرتبة العلماء في المجتمع، وارتفاع مكانة الجهال، في لغة تجمعبين المتناقضات بغية تصوير الواقع المتردي والمتشائم. وكأن الشاعر يوجه خطابا بضرورة تأمل هذه الحالة والسعي إلى تغييرها.
مودتي وتقديري.

أخي الحبيب المدني بورحيس

أنا كتبت القصيدة شعرا
و أنتَ كتبتها نثراً

بارك الله فيك و بجهدك الذي بذلت في التحليل و الشرح

انه واقع الامة فعلا

أذكرُ مرة اني كنت في مكان , و بجانبي شابان أعرفهما, يشاهدان " فيلماً هوليودياً"
فإذا بهما يستعرضان حياة البطلة " الشخصية " , و سيرتها " الفنية" و خاضا معا
في تفاصيل ربما لا تذكرها الممثلة نفسها
تزوجت الممثل الفلاني و انجبت منه طفلا , ثم طلقها في سنة كذا , فأحبت المخرج
الفلاني ثم انفصلا بعد كذا ,و ثروتها تقدر بكذا , و عندها من الافلام كذا
وقامت بتصوير المشهد الفلاني في الجزيرة الفلانية , و عمرها كذا ,
و امضت مرحلة مراهقتها في مدينة كذا , و ابواها منفصلان من عام كذا.
الى ما هنالك من التفاصيل التافهة التي ربما هو لا يعرفها عن اقرب المقربات اليه من عائلته .
و بعد يومين قابلتهما مرة أخرى فسألتهما: ماذا تعرفان عن الفراهيدي
فضحكا معا و ظنا اني اسألهما عن شخصية مثل " جحا "
حسناً , ماذا تعرفان عن ابن النفيس ؟ لا شيء.
حسناً, هل يمكنكما ذكر اسماء الخلفاء الراشدين الاربعة ؟ ربما ذكرا واحدا او اثنين
حسناً , من الأسبق تاريخياً : الامويون ام العباسيون ؟ لا يعرفان
حسناً, متى كان وعد بلفور المشؤوم ؟ لا يعرفان
حسناً , ما هي مساحة الدولة العربية التي تنتميان اليها ؟ لا يعرفان !!!!

فتأملْ , يعرفان كل شي عن الممثلات " الهوليوديات"
و لا يعرفان الا ما ندر عن تاريخ امتهما العظيم
و عن وطنهما الطاهر !!

هذا هو الجيل الذي سيحمل الرسالة !
و هذا هو الجيل الذي سيحرر فلسطين !

لاحول و لا قوة الا بالله .

شكرا لك اخي الحبيب على مرورك الطيب العطر

و تقبل تحياتي و احترامي

بادئ ذي بدء
أقدم عذري بين يدي هذه القصيدة لشاعرها
لتأخري ـ عن قصد ـ في الرد، وعذري أقدمه لأن شاعرنا كريم
والعذرُ عند كرام الناس مقبولُ
قرأت القصيدة مرات ومرات
حتى طاب لي المقام في رياضها
وقرأتها مرارًا لأصدقاء الحرف وعشاق الجمال فطربوا وهاموا
وها أنا ذا أضع ورود إعجابي وزهور دهشتي بجمالها الآسر
ولطالما ترقبت حرف البياسي وألق موهبته
وسأظل مشدودًا بخيط قافلة الإياب لشاطئ راحتها
وأرجو أن يتقبل شاعرنا مني خالص ودي
تحياتي