لأنَّكَ أنتَ الشِّتاءُ المسافرُ تتركُ فوقَ
الرَّبيعِ صدىً يتلاجمُ وقتَ تَفَتُّحِ زَهرِ
القَرَنفُلِ بينَ ضلوعِ الجُّنَينَةِ حينَ التَّغرُّبُ
يأوي لحافاً يُغَطِّي حَرِيرَ الصَّقيعِ
لِتَمضي بِوِحدتِكَ الموحِشة ْ
فوقَ دربِ الغيابِ,تَمُرُّ بِصَمتٍ
وتَترُكُ ذِكرَى
وترحَلُ عِندَ الغروبْ
أقتبس هذه الحديقة الجميلة وأمضي بصمت
شكرا لك أخي
بوركت