أنا آت من عبق الزمان
آت من ظلم الليالي
احمل فكري وغرامي
أقدمها لمن صانت كبريائي
وزودتني بأجمل اللحظات
ومنحت حياتي سمة سعادتي
تملكتني الخشية من خوف للحظات
خوفا من الشك في تصرفاتي
أعدت لسريرتها صدق إحساسي
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
أنا آت من عبق الزمان
آت من ظلم الليالي
احمل فكري وغرامي
أقدمها لمن صانت كبريائي
وزودتني بأجمل اللحظات
ومنحت حياتي سمة سعادتي
تملكتني الخشية من خوف للحظات
خوفا من الشك في تصرفاتي
أعدت لسريرتها صدق إحساسي
جئتكم في الصباح مثقلة بالدم نزفت حتى امتلأتُ و خرطتُ ههنا بعض الحروف كي أوثق ما أفقتُ أنا عليه، غادرتُ أبحث عني و وجدتني فعدتُ أخبركم أين و كيف أضعتني ،
ثم غادرتُ هاربة إلى مثواي و كم تمنيتُ أن يكون الأخير، وصلني شيء بينما كنتُ أرسل بريدا لتعديل الباسوورد بعدما سرق هذا اليوم، دخلتُ لأن الرسالة التي تصلنا ممن لا نعرفهم تثير نوعا من الفضول ،
فوجدتُ مالا أرضاه لمسلم ، لمسة واحدة عصبية غاضبة قفّلتُ على كل الأوراق و المواضيع و الرسائل و الأفكار و حتى تلكم التي كان يتوجب عليّ إرسالها ، خرجتُ من مكتبي أركض نحو شيئ
ما لو أني أمسكتهُ كنت قتلته و من الدم ارتويتُ ، لكن يالــ أسفي الشديد منه ما تمكنتُ ، أعترف و لن أنكر ما لدي و ما رأيته بلا و حق ربي سأنكر و لن تفلح كل ملفات التحقيق و لن يفلح جلادي
بسحب الاعترافات مني حتى لو متُ ،يا أنتَ يا أخي بالفطرة و الدين و الدم و اللغة و الأمة يــــــابن أمـــــــــــــــــة لو لم تكن لأعلنت على الملأ أني عصيت و أنك خنت و أني و تبا لي لا يهم ،
توقف قلبي لبضع من الصمت ، حاولتُ أن أبحث عن سبب يجعل الفرد منا في محاولة ما أن يشوه وجهً ما ،و فكرتُ هل هنالك سبب واحد يخترق هذه الجمجمة اللعينة و يجعلها تُقدِمُ على مثل هذا الفعل..!؟!
لم أجد سببا واحدا يقنع و يرضي تطرفي و جنوني و غضبي و حتى الحقد و إن وجد لم أجد ..كيف يا أنتَ يا أخي و أبن أمة تستطيع أن تُشَهِرَ بأخاك المسلم ، تبـــــــــــــا تبــــــــــا ، تبت يدا أبا لهب و تب ،
أليس الدم دم ، هل حقنوا أوردتنا بالسم ..؟ هل شوهوا فصيلتنا الإنسانية و هل ذبحت الشهادتين...؟!
لن أغفر لي ..كما سألتمس لك ألف عذر و أدعي و أقنعني بأني أنا التي عصيت و تمردت و طغيت ،لا بل سأقول أنني أنا التي أضلتكَ فضللت ، تعلم لما..؟ فقط لأنك مني و أنا منك،
و لأني لا أرضى لك و لـــــــــــــه إلا ما يرضى به لنا جميعا الرسول(عليه السلام ) و الرّب،
كونوا يا أبناء أمتي كما أشتهي أن تكونوا لا يدخل بينكم الشر ..حذاري حذاري إن الله أمرنا بالستر .. استغفرك اللهم و أتوب إليك إني لنفسي ظلمت ،
لا يكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك, عليك أن تخطو تجاهها , و التوقف عن الإختباء خلف الزمن,امرأة محتلة
حبيبتي.. التقيتك والنفس قاتمة
ولون السواد في القلب ساكن
ودروبي شائكة
ومروجي يابسة
وما أن هلَّ نورك
أضاء كل ظلمة في نفسي
وحول السواد إلى زهو الألوان
واخضرت مروجي
وسُـلـِكـَتْ كل دروبي
فهل هناك أروع من أن تكوني
برفقة من أسعده وجودك
بين صفحات الماضي انبثق شعاع كنت ابحث عنه
أتاني متأخراً لكنه احتضن إحساسي
وسقاني شهد الحياة من أمل وأماني
وأدرجني في الوريد والشريان
واحتوى همي وأحزاني
رسمتها صورة
كتبتها سطرا
سمعتها صوتا
في لحظة ولد الوفاء
فلملمت أشلائي
وأوقفت ترحا لي
يا الله ..هذه الخواطر المجنحة تحملنى إلى عوالم من الروعة لا تصدق ..دمت بألق عزيزنا رامى .
وقفت ...
والمصباح بيدي
ينشر الضوء
وينير ظلمة النفس
وقفت ...
وخرير الماء حولي
رطبه كندى الربيع على الزهر
ينعش النفس بعد اليأس