أريته بعض ما عندي ليطمئن بذلك قلبه،لا فيه عول ولا هو فيه يحزن،مثل منزِف غالبه خمر الجلافة حتى بلغ به الحال إلى أن يُذبّحُ أوصالي ولا يَسْتحي.!
إن تسألي عن مصرَ حواءِ القرى - أحمد شوقي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» سألوني: لمَ لم أرثِ أبى ؟» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» أمات العربُ؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» مختارات في حب اليمن» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» برق الخاطر ... قسم جديد لأعضاء واحة الخير» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الثعبان الأقرع يداهمني في المنام بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» بعض الحزن موت وبعضه ميلاد.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغاية لا تبرر الوسيلة» بقلم جلال دشيشة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أريته بعض ما عندي ليطمئن بذلك قلبه،لا فيه عول ولا هو فيه يحزن،مثل منزِف غالبه خمر الجلافة حتى بلغ به الحال إلى أن يُذبّحُ أوصالي ولا يَسْتحي.!
لا يكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك, عليك أن تخطو تجاهها , و التوقف عن الإختباء خلف الزمن,امرأة محتلة
رُغْمَ اهتِراءِ الأشْرِعة ! فالعَصْفُ يَأبَى الأقْنِعة . حَتّامَ زَيْفُ تَصَبُّري ؟! وهواكَ مِلْءُ الأمْتِعة !!
ان كُنتُ لا أشكو ، فأنّ هواجسي أشكالُ حزنٍ بالتّبَسّمِ تحتمي مازالَ للأطيارِ بينَ ملامحي عُشٌّ .. وغربانُ المواسمِ في دمي
يعلمني الحب أن لا حب إلا حبك،ويعلمني الشوق أن لا شوق إلا إليك،ويعلمني الحنين أن لا يحن إلي إلا أنت،وتعلمني الأوطان أن لا وطن لي إلا في عميق روحك.
إني ما مزّقتُ للتوي قلبي.. ويح الجرح كلما طرب له موضع رتل الآخر ترنيمة الألم،تسمعه صدحا من ذاك الوادي،يرتل الصدى صدح غراب، مزّقتُ للتو هتاف النبض،صار القلب بكاتم صوت.
حين تتوقف الأزمنة
يُدْمِنُ اليائسون ، العذاب
فتنهار عليهم الأماكن
وتغيب أصداء الصوت مع الأثير
فنجان المساء تعِب،موشّح بنظرة ثاقبة،هدفها الأول والأخير انتهاك البصر وسلب انتباه الذهن.
كأني أراك إلى جانب السور تناجى والوشاية بالعدوان بمعزل عني،أوصلني اجتهادك صناعة الجفاء إلى ثمالة الحمق.
فــ تخيّلتُ فنجان المساء مثل عصير الرّمان المثلج،حين رشفت رشفتي المشتهاة جاء الطعم علقم.
كل الفناجين التي انتظرت شفاهي
تلبّدَت بالرّكودِ حدّ التّطَحْلُب
وحين يدركُ المساءُ ، تعويذةَ الاشتياق
سأفتحُ عليها روافدَ الحضور
كي تسمو جرياناً ، لتليقَ بشلالات حبي التائهة !
لاحقا. . .
بينما كان يرفعني فوق أرف الذاكرة،خرجتْ عليه قُبلي،كانت ما تزال في أكم القميص،أغلق الأبواب وراءه على حذر،وفي غير ضوضاء هبطتُ إلى الوسائد وانتشرت في دائرة صمت ثقيل فوق سرير الأمس.
كلّما ناديتُهُ ،
ظلّلْتُهُ بغمائِمِ شوقي
وحين لم يكن لأقواس قزحه لونٌ ،
كنتُ أشكُّ ببصري
فقد تَكَسّرَتْ عندَ فضاءاته هو ، أوْلى انعكاسات المحبّة
يومَ زفّتني اليه حِزَمُ الوسائِدِ بالأمس