مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» مَسرحية .. بريشة: عبد الفتاح أفكوح» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» المنصة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الجِدار» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» الأمانة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»»
ما يخطر ببالي دائما .. ويحفز التساؤل لدي ..
كيف نطلق صرخاتنا ونحن ندرك تماما اننا مخطئون ؟..
ومع ذلك نُصَدِّقُ أنفسنا ..
ونتفانى في توسيع رقعتها ..
غير مبالين بمشاعر الاخرين ..
شقيّ و تعيس ما الفرق ..؟
ستأتي الأيام التي تنتظر ، و تفضي إليك الذهول ،
شقيا كنت أم تعيسا ، لا فرق بين الأموات عندما يحرقون ،
جميعهم رماد في فضاءات الفقدِ ينثرون ،
لا يكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك, عليك أن تخطو تجاهها , و التوقف عن الإختباء خلف الزمن,امرأة محتلة
كل ومضة من حياتنا محسوبة علينا بخيرها وشرها ..
فلندع ما يعكر صفونا ..
ونتمسك بصحوة الضمير والعمل المجدي قبل فوات الاوان ..
ايام تمر وتمضي بلا رجعة
وتبقى في ذاكرتنا تترجم صور الماضي بحلوه ومره ..
وكلما وسعت مساحة الاعتداد بالنفس ضاقت علينا الاحلام والاماني ..
فذروا ما بايديكم من حماقة واستهتار ..
وانظروا ما يحل بكم بعد فوات الاوان
قهوتي اليوم لا طعم لها
وخلوتي تفتقد لعطر الحبيبة
اعتدت أن أشربها برفقتها
تحاورني .. وأحاورها
فيمتزج الكلام مع طيب نكهتها
وتكون قهوتي سائغة
أحببت رفقتها
وانتشيت بجمال حديثها
وتألقت حروفي بكمالها
واخترت لنفسي روضا أجالسها
وأسبح الخالق في خلقها
و تسألوني من هي ؟..
هي عبق الحياة العطرة
وأنشودة الأمل الغالية
وفرحة الأيام القادمة
في منهل الترقب
أقرا النجوم .. وأطالع الفضاء
ابحث عن بريق الشهب ارصد الفضاء
أقارب البعيد في الصفحات
واحلم أن في البعيد يقطن الأمان
ما تاه قلمي يوما
ولكن اجتهد في العطاء
انثر الحروف ضياء لعمري
واسترسل في الاستقصاء
عله يستقر بي المقام
في واحة .. وسعت للخير والبقاء
وجوه ،
تبدو متوهجة حتى تَلوْكُكَ لوكاً و تنطق عن الهوى ،!
فيتذكر كل ما لديه و ما أعطى ،
أما أولئك الصامتون الذين لا ينطقون ، كثيراً ما يسقطون ،
ونتجرع مرارة التَحرّق بوهج الوجوه ،
مساء غارق برائحة البن و أعقاب السجائر ،
عندما أنظر من نافذة مكتبي إلى الفضاء
اقرأ في السحاب صورة الأحباب
تتلون بألوان الخير عندما تهطل الأمطار
لتروي نفوسنا من عطش الاشتياق