قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
ما يخطر ببالي دائما .. ويحفز التساؤل لدي ..
كيف نطلق صرخاتنا ونحن ندرك تماما اننا مخطئون ؟..
ومع ذلك نُصَدِّقُ أنفسنا ..
ونتفانى في توسيع رقعتها ..
غير مبالين بمشاعر الاخرين ..
شقيّ و تعيس ما الفرق ..؟
ستأتي الأيام التي تنتظر ، و تفضي إليك الذهول ،
شقيا كنت أم تعيسا ، لا فرق بين الأموات عندما يحرقون ،
جميعهم رماد في فضاءات الفقدِ ينثرون ،
لا يكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك, عليك أن تخطو تجاهها , و التوقف عن الإختباء خلف الزمن,امرأة محتلة
كل ومضة من حياتنا محسوبة علينا بخيرها وشرها ..
فلندع ما يعكر صفونا ..
ونتمسك بصحوة الضمير والعمل المجدي قبل فوات الاوان ..
ايام تمر وتمضي بلا رجعة
وتبقى في ذاكرتنا تترجم صور الماضي بحلوه ومره ..
وكلما وسعت مساحة الاعتداد بالنفس ضاقت علينا الاحلام والاماني ..
فذروا ما بايديكم من حماقة واستهتار ..
وانظروا ما يحل بكم بعد فوات الاوان
قهوتي اليوم لا طعم لها
وخلوتي تفتقد لعطر الحبيبة
اعتدت أن أشربها برفقتها
تحاورني .. وأحاورها
فيمتزج الكلام مع طيب نكهتها
وتكون قهوتي سائغة
أحببت رفقتها
وانتشيت بجمال حديثها
وتألقت حروفي بكمالها
واخترت لنفسي روضا أجالسها
وأسبح الخالق في خلقها
و تسألوني من هي ؟..
هي عبق الحياة العطرة
وأنشودة الأمل الغالية
وفرحة الأيام القادمة
في منهل الترقب
أقرا النجوم .. وأطالع الفضاء
ابحث عن بريق الشهب ارصد الفضاء
أقارب البعيد في الصفحات
واحلم أن في البعيد يقطن الأمان
ما تاه قلمي يوما
ولكن اجتهد في العطاء
انثر الحروف ضياء لعمري
واسترسل في الاستقصاء
عله يستقر بي المقام
في واحة .. وسعت للخير والبقاء
وجوه ،
تبدو متوهجة حتى تَلوْكُكَ لوكاً و تنطق عن الهوى ،!
فيتذكر كل ما لديه و ما أعطى ،
أما أولئك الصامتون الذين لا ينطقون ، كثيراً ما يسقطون ،
ونتجرع مرارة التَحرّق بوهج الوجوه ،
مساء غارق برائحة البن و أعقاب السجائر ،
عندما أنظر من نافذة مكتبي إلى الفضاء
اقرأ في السحاب صورة الأحباب
تتلون بألوان الخير عندما تهطل الأمطار
لتروي نفوسنا من عطش الاشتياق