نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
ما يخطر ببالي دائما .. ويحفز التساؤل لدي ..
كيف نطلق صرخاتنا ونحن ندرك تماما اننا مخطئون ؟..
ومع ذلك نُصَدِّقُ أنفسنا ..
ونتفانى في توسيع رقعتها ..
غير مبالين بمشاعر الاخرين ..
شقيّ و تعيس ما الفرق ..؟
ستأتي الأيام التي تنتظر ، و تفضي إليك الذهول ،
شقيا كنت أم تعيسا ، لا فرق بين الأموات عندما يحرقون ،
جميعهم رماد في فضاءات الفقدِ ينثرون ،
لا يكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك, عليك أن تخطو تجاهها , و التوقف عن الإختباء خلف الزمن,امرأة محتلة
كل ومضة من حياتنا محسوبة علينا بخيرها وشرها ..
فلندع ما يعكر صفونا ..
ونتمسك بصحوة الضمير والعمل المجدي قبل فوات الاوان ..
ايام تمر وتمضي بلا رجعة
وتبقى في ذاكرتنا تترجم صور الماضي بحلوه ومره ..
وكلما وسعت مساحة الاعتداد بالنفس ضاقت علينا الاحلام والاماني ..
فذروا ما بايديكم من حماقة واستهتار ..
وانظروا ما يحل بكم بعد فوات الاوان
قهوتي اليوم لا طعم لها
وخلوتي تفتقد لعطر الحبيبة
اعتدت أن أشربها برفقتها
تحاورني .. وأحاورها
فيمتزج الكلام مع طيب نكهتها
وتكون قهوتي سائغة
أحببت رفقتها
وانتشيت بجمال حديثها
وتألقت حروفي بكمالها
واخترت لنفسي روضا أجالسها
وأسبح الخالق في خلقها
و تسألوني من هي ؟..
هي عبق الحياة العطرة
وأنشودة الأمل الغالية
وفرحة الأيام القادمة
في منهل الترقب
أقرا النجوم .. وأطالع الفضاء
ابحث عن بريق الشهب ارصد الفضاء
أقارب البعيد في الصفحات
واحلم أن في البعيد يقطن الأمان
ما تاه قلمي يوما
ولكن اجتهد في العطاء
انثر الحروف ضياء لعمري
واسترسل في الاستقصاء
عله يستقر بي المقام
في واحة .. وسعت للخير والبقاء
وجوه ،
تبدو متوهجة حتى تَلوْكُكَ لوكاً و تنطق عن الهوى ،!
فيتذكر كل ما لديه و ما أعطى ،
أما أولئك الصامتون الذين لا ينطقون ، كثيراً ما يسقطون ،
ونتجرع مرارة التَحرّق بوهج الوجوه ،
مساء غارق برائحة البن و أعقاب السجائر ،
عندما أنظر من نافذة مكتبي إلى الفضاء
اقرأ في السحاب صورة الأحباب
تتلون بألوان الخير عندما تهطل الأمطار
لتروي نفوسنا من عطش الاشتياق