رفض..

هذا لسانُ النارِ يستعرُ
..................والقدسُ تسبى والألى اندَثَروا
والدارُ تنعى ربَّها ولقدْ
......................عفَتِ الديارُ ولفَّها الخطَرُ
فاليومَ حتى الغيْمُ مكتَئبٌ
...............والشمسُ قدْ "عُميتْ" ولا قمَرُ
عشتِ العُيونُ ونالَها غبَشٌ
.....................نظرتْ ولكنْ خانها النظرُ


أشهرتُ سيْفَ الرَّفْضِ يا عُمَرُ
......................هذا انفضاضٌ فيه ننتَحرُ
انظرْ.. فها هي َبغلةٌ عثرتْ
........................ودمٌ يُراقُ..يكادُ ينهمرُ
هذا قميصكَ جاءَ مكتملاً
....................وأنا قميصي عابَهُ القِصَرُ
هذا لسان الحالِ في وطني
.........................ليلٌ طويلٌ ما لَهُ قمرُ


لا شمسَ فوقَ القدسِ نبصرُها
.....................إلا شموسَ القهرِ تنفجرُ
فالسورُ جُرِّدَ من حجارَتهِ
.................يُبنى الكنيسُ وتُرْفَعُ الدُّسُرُ
والناسُ في "سلوانَ" يكسرُهمْ
............صمتُ القبورِ وما همُ انكسروا
والنُّجْبُ في الآفاق يأسرهم
..............سور النفاقِ وخلْفَهُ حُصِروا


"اذهب.." ولا قاموا ولا قعَدوا
................لكنهمْ في الوهْمِ قدْ أسروا
لن "يدخلوها آمنينَ" إذنْ
......................للحقِّ يفْتَحُ بابَهُ الظَّفَرُ
في "غيرِ ذات الشوكةِ" اعتََصموا
................ما نال غير الشوْكِ مندحِرُ
ما نالَ إحدى الحسنييْنِ فتىً
.......................إلا فتىً باللهِ ينتَصِر

شعر يتحدث باسم كل أبي وينفض غبار النوم
دمت رائعا ومحلقا في سماء الابداع
تقديري

لقلبك الفرح وللقدس السلام
اما وقد استعذب اولي الأمر . الأمر
فسيطول ويبقى الوجع على اعناق من يعملون
اما السادة فلهم الخسران
مودتي

هذا لسانُ النارِ يستعرُ والقدسُ تسبى والألى اندَثَروا والدارُ تنعى ربَّها ولقدْ عفَتِ الديارُ ولفَّها الخطَرُ فاليومَ حتى الغيْمُ مكتَئبٌ والشمسُ قدْ "عُميتْ" ولا قمَرُ عشتِ العُيونُ ونالَها غبَشٌ نظرتْ ولكنْ خانها النظرُ أشهرتُ سيْفَ الرَّفْضِ يا عُمَرُ هذا انفضاضٌ فيه ننتَحرُ انظرْ.. فها هي َبغلةٌ عثرتْ ودمٌ يُراقُ..يكادُ ينهمرُ هذا قميصكَ جاءَ مكتملاً وأنا قميصي عابَهُ القِصَرُ هذا لسان الحالِ في وطني ليلٌ طويلٌ ما لَهُ قمرُ لا شمسَ فوقَ القدسِ نبصرُها إلا شموسَ القهرِ تنفجرُ فالسورُ جُرِّدَ من حجارَتهِ يُبنى الكنيسُ وتُرْفَعُ الدُّسُرُ والناسُ في "سلوانَ" يكسرُهمْ صمتُ القبورِ وما همُ انكسروا والنُّجْبُ في الآفاق يأسرهم سور النفاقِ وخلْفَهُ حُصِروا "اذهب.." ولا قاموا ولا قعَدوا لكنهمْ في الوهْمِ قدْ أسروا لن "يدخلوها آمنينَ" إذنْ للحقِّ يفْتَحُ بابَهُ الظَّفَرُ في "غيرِ ذات الشوكةِ" اعتَصموا ما نال غير الشوْكِ مندحِرُ ما نالَ إحدى الحسنييْنِ فتىً إلا فتىً باللهِ ينتَصِر

**(( بهواك أحمد تحتفي الصُّورُ ... ملء الصُّدور ، وترتقي الفكَرُ
لله درُّ جمال أخيلةٍ ... نفحاتها بالمسك تعتمرُ
للقدس منها بَوح ذي أدبٍ ... يسمو ، فتحكي شوطَه العِبَرُ ))**

شعر يتحدث باسم كل أبي وينفض غبار النوم
دمت رائعا ومحلقا في سماء الابداع
تقديري

أخي العزبز غلام الله ..شكرا لجميل مروركم ..إنما نقتبس من صدق ونقاء حروفكم..ودي الكثير
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

ما أجملها من قصيدة
رائع أنت يا صاحبي
أبدعت بحق
تحيتي وفائق التقدير

ما شاء الله

قصيد رائع السبك قوي المعنى جميل الصورة ، غني ذكي الاقتباس .

المبدع أحمد المعطي ، مرحبا بك بين المبدعين ، سرني جدا القراءة لك .

تقديري وتحيتي

لقلبك الفرح وللقدس السلام
اما وقد استعذب اولي الأمر . الأمر
فسيطول ويبقى الوجع على اعناق من يعملون
اما السادة فلهم الخسران
مودتي

لن يطول الأمر لاأن بعد هذا يسر وانفراج فكلما ضاقت فرجت أليس االمولى عز وجل هو القائل:(إن مع اليسر يسرا) فويل للـ"سادة والنخب" من عقاب اقترب.. إنه وعد الله .
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

هذا لسانُ النارِ يستعرُ والقدسُ تسبى والألى اندَثَروا والدارُ تنعى ربَّها ولقدْ عفَتِ الديارُ ولفَّها الخطَرُ فاليومَ حتى الغيْمُ مكتَئبٌ والشمسُ قدْ "عُميتْ" ولا قمَرُ عشتِ العُيونُ ونالَها غبَشٌ نظرتْ ولكنْ خانها النظرُ أشهرتُ سيْفَ الرَّفْضِ يا عُمَرُ هذا انفضاضٌ فيه ننتَحرُ انظرْ.. فها هي َبغلةٌ عثرتْ ودمٌ يُراقُ..يكادُ ينهمرُ هذا قميصكَ جاءَ مكتملاً وأنا قميصي عابَهُ القِصَرُ هذا لسان الحالِ في وطني ليلٌ طويلٌ ما لَهُ قمرُ لا شمسَ فوقَ القدسِ نبصرُها إلا شموسَ القهرِ تنفجرُ فالسورُ جُرِّدَ من حجارَتهِ يُبنى الكنيسُ وتُرْفَعُ الدُّسُرُ والناسُ في "سلوانَ" يكسرُهمْ صمتُ القبورِ وما همُ انكسروا والنُّجْبُ في الآفاق يأسرهم سور النفاقِ وخلْفَهُ حُصِروا "اذهب.." ولا قاموا ولا قعَدوا لكنهمْ في الوهْمِ قدْ أسروا لن "يدخلوها آمنينَ" إذنْ للحقِّ يفْتَحُ بابَهُ الظَّفَرُ في "غيرِ ذات الشوكةِ" اعتَصموا ما نال غير الشوْكِ مندحِرُ ما نالَ إحدى الحسنييْنِ فتىً إلا فتىً باللهِ ينتَصِر

**(( بهواك أحمد تحتفي الصُّورُ ... ملء الصُّدور ، وترتقي الفكَرُ
لله درُّ جمال أخيلةٍ ... نفحاتها بالمسك تعتمرُ
للقدس منها بَوح ذي أدبٍ ... يسمو ، فتحكي شوطَه العِبَرُ ))**

اقتبستها كلها لقوتها وجمالها

هذا لسانُ النارِ يستعرُ
..................والقدسُ تسبى والألى اندَثَروا
والدارُ تنعى ربَّها ولقدْ
......................عفَتِ الديارُ ولفَّها الخطَرُ
فاليومَ حتى الغيْمُ مكتَئبٌ
...............والشمسُ قدْ "عُميتْ" ولا قمَرُ
عشتِ العُيونُ ونالَها غبَشٌ
.....................نظرتْ ولكنْ خانها النظرُ


أشهرتُ سيْفَ الرَّفْضِ يا عُمَرُ
......................هذا انفضاضٌ فيه ننتَحرُ
انظرْ.. فها هي َبغلةٌ عثرتْ
........................ودمٌ يُراقُ..يكادُ ينهمرُ
هذا قميصكَ جاءَ مكتملاً
....................وأنا قميصي عابَهُ القِصَرُ
هذا لسان الحالِ في وطني
.........................ليلٌ طويلٌ ما لَهُ قمرُ


لا شمسَ فوقَ القدسِ نبصرُها
.....................إلا شموسَ القهرِ تنفجرُ
فالسورُ جُرِّدَ من حجارَتهِ
.................يُبنى الكنيسُ وتُرْفَعُ الدُّسُرُ
والناسُ في "سلوانَ" يكسرُهمْ
............صمتُ القبورِ وما همُ انكسروا
والنُّجْبُ في الآفاق يأسرهم
..............سور النفاقِ وخلْفَهُ حُصِروا


"اذهب.." ولا قاموا ولا قعَدوا
................لكنهمْ في الوهْمِ قدْ أسروا
لن "يدخلوها آمنينَ" إذنْ
......................للحقِّ يفْتَحُ بابَهُ الظَّفَرُ
في "غيرِ ذات الشوكةِ" اعتََصموا
................ما نال غير الشوْكِ مندحِرُ
ما نالَ إحدى الحسنييْنِ فتىً
.......................إلا فتىً باللهِ ينتَصِر
رائعة و ابية و ثائرية
اخي احمد المعطي رائع و مبدع اهلا بك بيننا في واحتك واحة الكرماء والفضلاء
و اضم تعليق شاعرنا الكبير شلال المحمدي لتعليقي فهو اقدر على التبيان
دمت عربيا ابيا ذو نخوة و و اصول و ابداع

يا سلام على هذ الشعر الرائع الثائر الجميل


قصيدة لا أحلى ولا أجمل



دمتم بخير وأهلا بكم بيننا أخي أحمد المعطي


ألف تحية