سِلمٌ بمصر..
يا أهلَ مصرَ...
بحبكِمْ وبأرضكمْ سِلمٌ يقولُ بلارقيبْ
أنا ضيفُكمْ ونزيلُكمْ في واحةِ الوادي الخصيبْ
همسُ الخلودِ بمصركمْ ترنيمةُ النيلِ المهيبْ
أنشودةٌ عَشِقَ الزمانُ غناءَها عند المغيبْ
في صفحةِ الماضي البعيدْ
تتذكرونْ..!!
من ألفِ عامٍ أو يزيدْ
الواهبون لمصرِنا الفتح َ الجديدْ
شمسَ الهداية ِللدُّنا والعالمينْ
حملوا السلام َبنهجِه الوافي السديدْ
الرفقُ كان بريدَهمْ
سكن َالقلوبَ برحمةٍ... شحذَ العقولْ
وبأهل ِمصرَ وصيةٌ أوصى الرسولْ
قد آمنوا بمحمدٍ وأخيه عيسى والبتولْ
لم يحملوا أحدًا على تغييردينٍ من بعيدٍ أو قريبْ
بلْ حرَّموا هدم َالصوامعِ، جرَّموا كسرَ الصليبْ
يا أهلَ مصرَ بأرضِكمْ وبحبكم ْسِلمٌ يقولُ بلارقيبْ
أيُوثِقُ اللهُ الأخوَّةَ بينكم.ْ. تأبَونها؟!!
ترضَونَ شَرّ عدوِّكم؟!
الأرضُ تطرحُ زرعَها والروضُ يُنبتُ زهرَه الحلوَ القشيبْ
هو عهدُها... لا الأرض ُ تعرفُ فتنةً، كلاَّ ولا النيلُ النجيبْ
الأرضُ تعرفُ فالحًا أيًّا يكونُ.. محمدًا أو مرقسًا أو فيليبْ
يا أهلَ مصرَ بأرضكم سلمٌ يقولُ.... فهلْ مجيبْ؟