مابين الروح والقلب

حددت منطلقي أنا
وأحلق راضية بين الحروف

دمت بألق

[CENTER]

إني هنا

يا أنت يا وطني الحزين
إني انبعاث شرنقة
ألم السنين
وهدير موج البحر
والشفق الذي غادرته
حين انكسار العاشقين
فرسمت بالألوان
ذياك المدى
سفراً ...غيابا
هائما باللائذين
ذا عندما الهمسات
أيقظت الأنا
وعلى ركام اللغو
نار الحارقين
لدوائرٍ ركنت
تثرثر غبطةً
وأنا الذي أسقيت
من قلبي الحنين
أبكيك ياوطن العصافير التي
إن غردت
ما غادرت
هذا الغصين

[/CENTER

]

إرتعدي نبضات القلب
واعزفي الجَّمال في قلمي دم حِبر
إجعلي الحرف سلسبيل عذب
يتفتح الزهربه على أغصان الروح
وعليها ينثر من العطرشذاه
وأنا اتنشقه فرح باقي العمر
عشت دهراً لألقاه
وأزفر الشوق بناره
يتأجج جمر في الحُبِّ
حاملٌ بعضه راحل لقلب الحبيب
وهناك في داخله يشيد دولة الأفراح
بيوتها من بياض ونقاء قلبي له
وزجاج نوافذها تعكس نوره ضياء
وشمسي ودفئها تشرق في حناياه
من صباح حبٍ وضاح ٍله أرسله
وفي المساء أسامره
وقمر بسمتي يقوم بإحتضان شفتاه
يعاتبها على غيابه وكم العطش كان للقياه
وآخذ طيفه أسجنه في مقلتي
أقيده بسحري ولهفتي إليه
وأغمض الجفن عليه حتى الصَّباح
ليشرق نور البصر على وجنتيه
لِيُقْبلَ إلي ومبسمه يردد و يقول
صباح الخير حبيبتي
وياله من أجمل صَّباح

أوتمضي ؟!

ياحنين الأمسيات

يا حديث الروح

نبض الأمنيات

أنسيت العطر عتقا

فاح منا

يوم ذبنا في رحيق

الذكريات

وعصرنا النور

خمرا في كؤوس

من شعور

في الليالي

الحانيات


ورشفناه صفاءً بشفاهٍ

عبرت بالصمت

بوح الخافيات

لغةٌ سيدتي

كانت بيانا

من لغات الشوق

كانت غافيات


وعلى أطرافها

أرسى هوانا

قطرات من خضابٍ

باقيات

لا ولن أكتب

حتى تنثني يا

عطف إحساسا بذكرى

الناسيات


أو تمضي

والعتاب بدا جوابا

أين يا عمر الورود

الزاهيات

ترفق حنيني لا تنثني

على ربوة الروح لو تمعني

كتبتك طيفا تعمد نورا
...
مداه بعينيك إن توقني

أنا يا أنا موغلٌ بالضياء

وأنت الضياء وقد ظلَّني

إلى فيض روحك كان ارتحالي

وإني إليك فلا تحزني

ولملمت بعض شظايا المرايا

ولملمت أشلاء ما هدني

فيأتيني باكٍ على معصميا

وأنت الحنان لأن تحضني

حبيبي روح تعطر زهدا

فكيف لذكرى أنا أنحني

سكبتي انتباهً ومني انتباهٌ

سلام لروحك لا تحزني

عبرت وعبر المنايا رحيلي

وخط البياض فواعدتني

·أضأتي النجومَ فكنت امتثالا

إليكِ بشعريَ إن تأذني

	يا من حوى وردَ الرياض بخصره وحكى قضيبَ الخيزران بقدِّهِ دعْ عنكَ ذا السيفَ الذي جَرّدتَه عيناكَ امضى من مضاربِ حدِّهِ كلُّ السيوفِ قواطعٌ إنْ جُرّدتْ و حسامُ لحظكَ قاطعٌ في غمدِهِ إنْ شئتَ تقتلني فأنت محكّمٌ مَنْ ذا يطالبُ سيّداً في عبدِه

بقايا

تلك الرسائل هيت لك

ما عاد قلبيَ يسمعك

قد كنت شطرا من ضيا

والآن عنيَ أبعدك

والعهد عهد مودةٍ

أين الصباح باعينك ؟!

أين الحنين وقد غفا

والورد غادر مبسمك

ارحل فإني عاكفٌ

وأنا طويت لموعدك

أو هكذا مابيننا ؟!

يا ليت عطفي يرجعك

إن الفراق مواجعٌ

والروح عني تنزعك

ما عدت قيدا في دمي

ودعوت ربي يسعدك

إن شئت حذف ملامحي

افعل فإنك من ملك

إنزع بقايا غفلتي

أن كنتُ يوما أتبعك

ماذا فعلت بهائمٍ يا صاح
في السالمية صبوتي ومراحي
إسأل رمال شواطئٍ ظللتها
برموش عيني واختلاج جناحي
وتوشوش الأصداف فيه حكايتي
للموج للنسمات للأصباح
وهناك كان الحب يعزف لحنه
في مقلتيَّ ويستبيح رباحي
ذكرى تداعت من فواح قصيدةٍ
وتخضبت من مبضع الجراح

مابين أنفاس الروح وأمنية اللقاء
زفير من جمر نار الشوق لك مشاعر
والقلب يرتعد وخفقانه من شدته
وكأنه للصدر مفارق مهاجر
لك أيا حبيب راحل معاتب
يتسائل أنسيت أنك زاده للحياة
وأمل يتجدد وشروق كل يوم
تحمله دفء شمس قلبك
تخترق جدران حنايا الروح
تتغلغل بها وتكون أحضان الأمنيات
والبسمة تنبت على شفاه الحلم
بها ترسم صورالحب القادم الجميل
وبك العمر ينسى آهات الحزن والآلام
يزهر ببتلات الفرح ربيعه
أيا قمراً تتكحل به عيناي
و نورك عن عين القلب لاتبتعد
وتجعل من ليالي الانتظارهجر و ظلمات

ينادي الصمت أفكاري
فتاهت فيك أشعاري
خذي ماشئت من أمد
فأنت اليوم تختاري
ترديني إلى أملٍ....
.وبعد الهمس تحتاري
أريقيني على صورٍ
لأبقي فيك ....تذكاري
فلا خوفٌ يباعدنا
ولا بوحٌ لأسراري
ولا لقيا تساورني
بومض العين....... أخباري
.وما أن تقرأي رمشي
تنالي منه إسفاري
لأبدو صفحةً نقشت
ونبض القلب .......إقراري
أعيدي ما أخذتيه
لأبعد عنك..... إصراري
وأبقى في مداراتي
رحيلا قيد أسفاري
وأرسم طيفك حلماً
على ورقي.....وأشعاري