اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفعت زيتون مشاهدة المشاركة
.
قصيدة كتبتها للتو ردّا على موضوع للاديبة الرائعة زهراء المقدسية
تبادرت إلى ذهني بعد قراءة موضوعها اللطيف في الاستراحة
.
..
كالمستطيلِ غدا هــــواهُ مُوجعا
قدْ ضاقَ حولي ثمّ صارَ مربّعا
..
فسقطتُّ في مخروطِ همّي طارحًا
..
وجمعتُ أضلاعَ المعينِ وجدّته
..
مجموعةُ الأعدادِ خرّ مقامها
..
والجّذرُ قدْ فقدَ التّوازنَ برهةً
..
علمُ الرّياضياتِ منْ ألمِ النّوى
..
يا لائمي في الحبّ كنتَ محايدًا
..
فلما جعلتَ الكسرَ يكسو أعيني
..
وقسمتَ ظهري في المعادلةِ التي
..
فارجعْ إلى ربطِ الدّوائرِ بيننا


.

بقلم المهندس رفعت زيتون
القدس \ 25 \ 1 \2011
مرحبا، أستاذي الفاضل رفعت و جمعة مباركة
أضحك الله سنك لما أمتعتنا به من عشق رياضي محسوبة أبعاده عرضا و طول
و اسمح لي أن أنقل لك رد من شكوتها https://www.rabitat-alwaha.net/molta...cons/icon6.gif
و لقد جاء رياضيا أيضا https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ons/icon10.gif.
و لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري.


أ دوائرُ العِشقِ المُهَندَسِ قد غدت
كالمستطيلِ بأضلعٍ و مُربَّعا ؟!
يا مَن قسمتَ القلبَ نصفين انتبِهْ
لي فيهِ ركنٌ مِن هَواكَ تصَدَّعا
و احذرْ فجذرُ مَحبَّتي يأبى انقسا ...
مًا كلما امتدَّ استوى و تَمَنَّعا
جاءَ المهندسُ بالمثلثِ و الضلو...
عِ ليبتَني صَرحَ الهوى فتنطَّعا
فزرعتُ في كل الزوايا أحرفي
لمَّا على عَرشِ الفؤادِ تربَّعا
أقسمتُ ألاّ أطرحَ الأصفارَ مِن
عَددِ الجموعِ إذا الهناءُ تجمَّعا
و إذا أتيتَ على الدوائرِ قاطِعًا
فمَشاعري تأبى بأن تتقطَّعا
يا مَن سَلبتَ ظِلالَ زاويةِ التما ...
مِ بواحتي و تريدُني أنْ أرجَعا
أبشرْ فُديتَ تظلُّ في قلبي و إنْ
عفتَ الهوى و كسَرتَ فيَّ الأضلُعا
فالعِشقُ في طَرَفَي مُعادلةِ الهوى
صفرٌ أكيدٌ ؛ غيرَ أنَّه شَعْشَعا