2 ... بطاقة محبّة لشعب مصر العظيم \ أرجو المشاركة

تحية لمصر ولكل مصريّ يرفض الذل ويقاوم الظلم

وتحية لك سيد رفعت زيتون

"أخي جاوز الظالمون المدى"

فَيَا قَوْمُ هُبُّوا إِنَّمَا الْعُمْرُ فُرْصَةٌ "" فِي الدَّهْرِ طُرْقٌ جَمَّةٌ وَمَنافِعُ
لم أجد أبلغ من هذا البيت للبارودي وهو يحث المصريين على الثورة لأجدد ترديده هنا:

مصر يا مهوى العروبة

يا مصر يا مهوى العروبة أرعدي دكي ليالي القهر بالفجر الندي ثوري على قيد الطغاة ودمدمي ولْتَرْتَوِي بالعزِّ .. روحك جددي الله مولانا .. نشيدك رددي دَوِّي بها ملء الزمان وبَدِّدي عهداً تطاول بالجهالة والعمى جاء النذير .. تَعَطري وتَشَهَّدي قودي أسودك للفداء تَسَيَّدِي أنتِ المليكة رغم هَوْلِ المشهد كل الممالك رهن بابك تلتقي ترنو إليك ومن معينك تهتدي ضمي يديك ـ فِدَاكِ نفسي ـ تَرْشَدِي صُوني عهودك .. للوفاء فغردي رحمُ الخليل وأحمد قدماً سَمَتْ فُسْطَاط عمرو ـ في رحابك ـ مسجدي يا أنت قاهرة المعز تَوَحَّدِي قودي السفينة للمعالي واصْعدي مفتاح عزك بالجماجم دربه نهراً تدفق .. رغم أنف المعتدي حان القطاف .. أتى المخاض تَجَلَّدِي زَهَتِ السنابل في إباءٍ سَرْمدي تاريخك الموءود هَلَّت شمسه وأطَلَّ يوسف في ربوعك يبتدي بالعدل نهج فاستقيمي .. حَدِّدي سيري على دربِ الأباة وخَلِّدي هذي البشائر في سمائك أرهصت حَقَّ الجهاد وحان عَذْبُ الموْرِدِ

غضبٌ بمصر أما رأيت الكوكبا أعد الأمانة أو توسد جانبا واغرب إلى من كنت فيه متيما فخسرت لعبته وكنت اللاعبا وشربت من كأس الغروب مذلةً لا شرق يصحو للحقوق مطالبا فسرقت من صبح العيون وميضها حتى استحال النور لونا ً شاحبا قتلت قوانين الطوارئ نبضها وتمددت لتعود رأياً خائبا قد يُسكت الظلم الحناجر عنوةً لكنما الإيماء يبقى الغالبا فمواكب العزم الأكيد إرادةٌ لكرامة الإنسان أضحت واجبا هي ساعةٌ ها قد بدت أشراطها فاحسب حسابك قد أتاك محاسبا ما عادت الكلمات وهج خطابةٍ لتحيلها الألفاظ قولا لاهبا مصر التي في سفرها تاريخنا كتبت ملاحمها الرجال تجاربا ومضى هدير النيل يعزف لحنها حين استفاق الحلم فيه مراكبا مصر التي نثرت رؤاها بالمدى قد جاء وحيك للقلوب مخاطبا لوحطَّ بدرٌ في سمائك ساطعٌ ما كان ركنٌ عن ضيائك غائبا ولسافر الإشعاع عبر غمامةٍ ليكون ترتيل الحياة مواكبا هي غضبة الأحرار من صدق الرؤى أعد الأمانة أو تخفف هاربا

من تونس الخضراءُ وعدٌ جاءنا أن الدماء ستستباحُ بأرضنا مصرُ المساجد والكنائس رمزها قولي أيا عربٌ سيبكي دمعنا بالقلب نفديها ونعم المُفتدى وبروحنا نفدي وتهونُ دماءُنا يا شعب مصر تماسكوا وتعاضدوا فالحقُ يرجع حين يغضبُ نيلنا وسئلتُ هذا الطفل عن دمعاته فاجابني بالدمعِ ماتت أمنا

كلنا اليوم مصريون
هاماتنا سامقة
أعيننا بارقة
زفراتنا حارقة

كلنا اليوم مصريون
كل ساحاتنا ميدان التحرير
وكل أصواتنا صيحات التكبير
ولا للذل ولا للتصغير
ولا للضيم ولا للتزوير
ومصر ... ليست للتصدير

من تونس الخضراءُ وعدٌ جاءنا أن الدماء ستستباحُ بأرضنا مصرُ المساجد والكنائس رمزها قولي أيا عربٌ سيبكي دمعنا بالقلب نفديها ونعم المُفتدى وبروحنا نفدي وتهونُ دماءُنا يا شعب مصر تماسكوا وتعاضدوا فالحقُ يرجع حين يغضبُ نيلنا وسئلتُ هذا الطفل عن دمعاته فاجابني بالدمعِ ماتت أمنا بلدُ الكنانةِ إنكم في قلبنا شعبٌ تدافعَ كي يقولَ لطفلنا قد حان وقتٌ فيهِ ظلمً ينجلي والفجرُ جاء مردداَ يا حلمنا روح العروبةِ أفخري أبناؤك (ي) لبو الندا قالوا جميعاً مصرُنا

هذا أوانك .. يا مصر



مرحى لشــعبٍ للخـــلاص يقـــودُ
وسـبيلهُ نحو الصُّعود .. صعــودُ

قــامت على كَتفيْــه أقـدم دولـــة ٍ
غنى لهــا التـّــاريخ كيــف تُريــد

وحضــارة بقِيـَـتْ تُذكَّــرُ بـالـَّـذي
صنعتْــهُ في سِــفرِ الخلود زُنـود

تلكَ الضِّفــافُ روايـةٌ ممْهـــورةٌ
بثــراءِ مــا تركَ الأُبـــاةُ الصّيـــد

في كلِّ شـــبرٍ من ثـراهــــا آيـــة
يهفـــو اليهــا منشــــد ونشـــــيد

حَفَظتـــهُ للدُّنيـــا منـــاراتٍ علـى
مـَـرِّ الـــدُّهورِ وخَـلَّدتْـــهُ البيــــد

حَفِظتْـهُ للتــاريخ ِرمزَ حضـــارةٍ
قِمَمــا ًعلى صَفحـــاتِه التَّخْليـــد

هلْ مثلُ هذا الشَّعب يَركعُ خانِعـا ً
ويقــودُه الفــرعـونُ والإخْشـــيد

مصرُ العظيمةُُ لنْ تهونَ ومَن يرى
غيـرَ الحَقيقـــةِ فـَــأْلُه ُالتَّشْـــريد

مصرُ الحضارةِ لنْ تهونَ وشًَعبُها
عَلَـــمٌ على قِمَـــم الوفـــاءِ عنيــد

صَبَرتْ على جَورٍ تطــاولَ عَهدُه
لكنَّــــهً لـــــم يَكْفِـــهِ الــتَّهـديــــد

صَبّــرتْ لعـلَّ الله يلجــم ظُلم مَن
نَهَـبَ الحَيــاة َ وللحيــاةِ شُـــهود

قِـطط يُسـَــمِّنها ويُطلِقُهــــا على
قـُـوتٍ يُهــروِِلُ خلفـَــهُ المَنْكـــود

اللهُ أكبــرُ , كيف يــا مصـرُ التي
عاشـَـت قرونا في بالأباة تَجــود

مادَت بها الأيـامُ وانفَرَطَ الحِجـى
وظـــلامُ أعـــداءِ الحيــاةِ يســود

فالحصنُ أنتِ لأُمَّـةٍ سَــمَقت ومـا
رَضَخــت لِقيــدٍ دَسَّــــه التَّهديــد

مـا كنتِ يومـاً غيــرَ قِبلة مُبْــدِعٍ
رسَــمَ الجمـالَ وطبعـُـه التَّجديــد

يـا مصر لا تَرضيْ بِغيــرِِ نهــاية ٍ
تَســمو بِذِكــركِ فالريــاحُ تقــود

ضُمّي يديك حَبيبتي فلَقــد هـَـوى
صرحٌ بنــاهُ بَنـو الظـَّــلام يَميــد

قدْ آن وقتُ الحَسْم دونَك فارفَعي
قهــراً تَمتْــرس خلفـَه المَفْـــؤود

هــذا أوانـكِ لا تُضيعــي فُرصــةً
قسَماً سـَـيرتَحل الطُّغــاةِ السُّــود

وتَشـَـــبَثي بــاللهِ لا تِسْـــتعْصمي
بِسِــواه أو فَـليَختَـف التحشــــيد

صوت ولادِكْ بيناديلك..
وانتي ليه مبتسمَعِيشْ..؟؟
إهربي مِن سِجنْ خُوفِك...
ياحبيبتي....متخافِيشْ..
إرمي أحزانك عليــنَا..
وافرحي..ولاتندميشْ..
إفتحي للنّور عيُونِك...
سيبي أحلامِك تعيشْ..
إلحقى العُمر اللّي باقي..
قبل مايفوت الأوانْ..
بُصّي بعيُونك تِلاقي..
ألف فارس ف الميدانْ..
أعلنوا الثوّرة عشانِك..
لجل مايرجع.. زمانِك...
واللّي باع أرضك و خانِك...
النّهاردةْ.....مايساويشْ..

بقلم.....رضا محمود

إرحل بقَا...
خُدّ ذكريات الذُلْ وسنين الشقا..
واكتبلنا السطر الأخير..
في رواية كانِتْ مُحزِنةْ..
إقلع جذورك مِن هِنا..
طَهّر إيديك مِن دَمّنا...
لِمّ اللّي فاضل من حِبال المشنقةْ..
واقفل وراك باب السُجون والمُعتَقلْ..
سيب اللّي باقي من الأملْ..
جوّة القلوب المُؤمِنةْ..
30 سنة......
واحنا العبيد المأجُورين فوق أرضنَا..
والحِلم جوّة الشرنقةْ..
صابرين لِحد مَايكتِملْ..
(والحِلم بالثورة اكتَمَلْ)...
إرحل بقا....