مجانين في زمن عاقل جداً !

قال غسان كنفاني في روايته الرائعة عائد إلى حيفا،قال على لسان الإبن خلدون والذي تغير اسمه لاحقا ليكون "دوف"،قال دوف لوالديه:كان يجب عليكم ألا تتركوا رضيعاً في السرير وتمضوا".

أكاد أجزم أن غسان كان يريد أن يقول لجميعكم:"كان يجب عليكم ألا تتركوا وطناً مغتصبا وتمضوا."

اسئلة حمقى...

لماذا يحتل دور الراقصة في المسلسل المصري تلك الأهمية التي تجعله يحتل دورا هاما في غالبية المسلسلات "الرمضانية"..!! الإجابة ليست بتلك الأهمية فقد أصل إليها بذاتي،المهم أن تلك المسلسلات "الرمضانية" تلقى الكم الهائل من المتابعة واهتمام الصائم.


لماذا في المسلسل السوري تحتل الرواية التاريخية"الملفّقة الكاذبة" الأهمية الكبرى والأدوار البطولية في جميع مسلسلات الشاشة السورية "النظامية"أما آن للتاريخ المعاصر أن يكتب ويعطى أفضلية للتجسيد..!؟ سألتكم سؤالا قبل يومين حول اختفاء التاريخ ما بين وبين،وهذا ما سوف يحدث،سوف يتم تغيب هذا التاريخ المهم فإياكم والسكوت عن هذه الجريمة.



لماذا يتم استيراد وعرض المسلسل المدبلج وخاصة التركي من بينها،في حين أن تلك المسلسلات تجسد الخطيئة بثوب العفّة.!
ألا تفقهون؟،الحب يا ابن أم لا يكون حبا إلا إذا توّج بعقد الماس "الشريعة"وعُقدة خاتم،إرث جداتنا الحمقاوات،لا يجوز أن يكون الحب مثل زورق ورقي عابر في بركة ماء.

سهل بيسان وغور الأردن،بينهما مدّ رؤية لا يريان.

صعاليك زمن الصمت،شرفاء تصعلكوا فكان لابد أن ينطق الحجر ليقول لنا:إنهم يركضون في الغياب،في تفاصيلنا الدقيقة،إنهم يشتهون شمّ التراب في أحضاننا كما يشتهي عاشق استلاب قبلة على مرمى رصاصة. إنهم يركضون في تفاصيلنا الدقيقة بحثا عن مأوى من غول المنفى،إنهم يأكلون الدقيقة تلو الدقيقة في محاولة لإنفاق كل الوقت المتبقي دقيقة واحدة قبل العودة،إنهم يركضون في دمي ودمك،في مرآتي ومرآتك المكسّرة،في زجاجة عطري الفاخرة يركضون،إنهم في دمي يعربدون مثل الصفائح الدموية،عند سقوط آخر خيط اشتياق يغربون في وجه الليل بحثا عن دثار يقيهم شرور برد المنفى.

من لا يستحي من ربّه لا يستحي من خلقه.

مازال ذاك الفنجان قيد انتظار شفاه التحقق
ودخان لفيفة تبغي وشى بالأزمنة
وغيّبَ ملامح الطرق

حتى حين تختارين فأنت تبدعين

شكرا لك أختي

بوركت

أشكرك نداء،هذا من كرمك

زهر كثير

مازال ذاك الفنجان قيد انتظار شفاه التحقق
ودخان لفيفة تبغي وشى بالأزمنة
وغيّبَ ملامح الطرق

ومازلت على الموعد يا رفيق،

قوافل زهر،،

لكل شيء وحدة قياس امتداد وارتفاع وانتفاخ ووزن ،وكل شيء يتم اكتشافه للمرة الأولى غالبا ما يطلق عليه اسم المكتشف أو صفة العلامة البارزة فيه،عندما كنت اسأل جدتي:متى أنجبت أمي وخالتي وخالي.؟فقول: أمك سنة الحصيدة،وخالتك سنة الثلجة،وخالك سنة النكبة.
بعد مرور السنون إن شاء الله وقدر،إذا سألني أبناء اخوتي متى أنجبونا.؟ لن أكذب عليهم سوف أقول لهم سنة الصمت العربي المسلم البليد. يا لطيف طلع للصمت مقياس وعلامته البارزة الفارقة لهذا الزمان،أنه ممتدّ إلى أبعد من مدّ الفكر،فلا حصر له،كما لا يمكن تقدير حجم وزنه الحقيقي،لأنك ببساطة لن تستطيع ادراك وجوده إلا إذا "جاء عليك الدور"

مروة السيروي ابنة القدس

أَنْ تُنْهِيَّ خَمْسة وَثَلاثينَ صَفْحة من روايَةِ ما، وَأَنْتَ واقِفٌ في مَكانك عَلى بُعْدِ وَجَع مِنِ الوَطَنِ وأَلْف مِنَ القَهْرِ والذّلّ

إِذاً أَنْتَ عَلى مَعْبَر قَلَنْديا !!!

فلا تَبْتَسِم لِإْنْجازِكَ !

قال المتحدّث الرّسمي لقناة المكوك البلاستيكي الإخبارية قال:إن رمضان قام بجولة مكوكية إلى بعض أحياء كوكب التراب،وجاء على لسان المتحدث أن رمضان وعد بالمرور في العام المقبل ببقية الأحياء التي لم يمر بها هذا العام.!