مجانين في زمن عاقل جداً !

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَاقَّةُ (1) مَا الْحَاقَّةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (3) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (4) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8) . صدق رب العرش

ما يقارب 55% من الأراضي الزراعية الأمريكية أصابها الجفاف وغدت غير صالحة للزراعة،الفقر والتقشف والجوع والعراء والتشرد والكوارث الطبيعية والأمراض الجنسية أصابت غالبية الدول الغربية، إن في التاريخ عبر وفي القرآن توكيد،يسرقون مال المسلمين،وينشرون الفساد في بلادنا ويمنعون عنا العلم والعمل،لكن الله أعلى وأكبر،فأنظر كيف يكون انتقام ربّك الأكبر.

تصدّق، فقط لأن الفلاش باك "موجود"يمنحنا فرصة لمراجعة الماضي، نجلد الذات.
تصدّق، فقط لأن الأنوثة تحترم،وإلا كنت لأجلدن موضع كل لمسة وكل ذبذبات صوت التقطها السمع.
تصدّق،ليست توبة،فما بيننا ليس خطيئة،لكنه وشاية صامتة تحطم آنية الكلام.
تصدّق، ليست الصحراء كما يدّعي علماء الجيو علوم مكفهرّة،ففيها قلب ينبض وينبت الزهر في فمي كلما مر بدخان الحنين إليّ.

كلّما قرئ القرآن تأكد لنا أن التاريخ الوحيد الصحيح الماضي والحاضر والمستقبل هو كتاب الله "القرآن".

وكلّما قراءناه تأكد لنا أن التاريخ مكرر ويتكرر باختلاف الموقع الجغرافي والأسماء،أما نتاج التاريخ فل يتغير إلا حين نتغير.

بسم الله الرحمن الرحيم
لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5)
يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالا لُبَدًا (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7)أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11)
وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12فَكُّ رَقَبَةٍ (13) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14) ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) تِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ (15) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ (16)أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18)
وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ .(20)

كم بلد تنطبق عليها السورة

كلما اشتهيت المطر،تذكرت ذاك الظل الواقع أرض المنفى،تذكرت،ظله ومعطفه الأسود الطويل وحشرجة صوته المبحوح تحت المطر،ومنفضة سجائره الممتلئة دوما بأعقاب المنفى،وأصابعه الطويلة تداعب الحروف،يلبس القصيدة الثوب الجنائزي المطرّز بأسماء الغائبين، وفتحته ضحكة صبية خلف الجبهة،والصدر لهفة أم خلف القضبان.
يا(.....)،لا أحد يحب الوطن كما يحبه المنفي،لذا،فإن كل من أراد أن يعرف كيف تعشق الأوطان عليه أن يتعرف إلى المنفى.

عذرا منكم،نحن لسنا نحب الوطن كما يحبونه،نحن تعودناه وهم يشتهونه،وهذا الفارق الأكبر.

شكل الغياب هو من يشكل لاحقا مورفولوجيا الحضور،والعكس صحيح.!

51 - 52 من سورة المائدة فقط اقرأ ودقق في المعنى والهدف
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ )

أحب الحضور الأنيق وأكره الحضور الباهت.
أكره الغياب الفجيعة وأحب الغياب المحترم.

ثقافة الغيرة من الأموات.

أرّقتني هذه الثقافة خلال الأيام الماضية،نجد في مجتمعاتنا العربية المسلمة غيرة غير مبررة من"الميت" فالزوج يغار من زوج امرأته الميت،والمرأة تغار من زوجة زوجها الميتة كذلك.

ابن عمي المتخفي في "حركة لا" والمقيم في العراق.

ولكل شئٍ آفةُ من جنسه حتى الحديدُ سطا عليه المبرَدُ

أجمل العطور، عطر غائب يقتحم نافذة المساء،وعطر الجدات وعطر الأم،وعطر التراب بعد أول المطر،وعطر مطر يغسل الشوارع من خلفنا،وعطر دم أبناء التراب والهَمْ المغبّر المنتظرين دورهم سقيا للأرض.