هذه القصيدة من أكثر من عام تبشر العدو بسحب مفاتيح السلام
كما سحبت منها مفاتيح الحروب بعد تموز وغزة والعدو من نحس إلى نحس
يثير شفاهي الحبلى .....نداء هتاف الحب للروع انتفاء تماهى والمدى أخفى حنيني وأرهق شمعة النذر الرجاء لهمسة برقه ..أرست غيومي هبوب الخير باللمس ابتداء فزاحم قطرها نوراً بليلي تلألأ بالنهى ومضاً.... يضاء فمرسلة القوافي الدّر وحيّ سواقيها الشعور وليس ماء يعانق لهفتي ما ان أتاها يسيل معطراً وأنا .....الإناء ضمرت السر بالصدر اتقاءً فثورة بوحي الصغرى هجاء فبعض الظن يحمله أثيمٌ وبعض الظن مأخذه ..وجاء تملح جرحي المفتوح ظلماً ورَكْبُ الحب خضبه الفداء تهدّى....آملاً بالسلم فتحاً فأخلج روحه ذاك العناء خفوق النبع تحضنه بحارٌ فيسلب روعة اللقيا اعتداء وللحرية المثلى ...كتابٌ حروف هجائه الأولى دماء أضاع ولاة أمتنا حقوقاً وما ضاعت شريعته القضاء فإن صدأت مفاتيحي لحربٍ فقد آل السلام لها سواء