اسم الكتاب: المتلاعبون بالعقول
اسم المؤلف: هربرت ا شيللر
http://al-mostafa.info/data/arabic/g.../Issue-106.pdf
سـرقات بريئة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شبيه» بقلم سلمى الزياني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أحلم بجيل القدس» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كلمــــات في الصميم» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» الأميرة الحسناء» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» ولم تخرج الأرضُ كابن الوليدْ.!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»»
اسم الكتاب: المتلاعبون بالعقول
اسم المؤلف: هربرت ا شيللر
http://al-mostafa.info/data/arabic/g.../Issue-106.pdf
يقوم مديرو أجهزة الإعلام في أمريكا بوضع أسس علمية تداول ( الصور والمعلومات ) ويشرفون على معالجتها وتنقيحها وإحكام السيطرة عليها , تلك الصور والمعلومات التي تحدد معتقداتنا ومواقفنا , بل وتحدد سلوكنا في النهاية . وعندما يعمد مديرو أجهزة الإعلام إلى طرح أفكار وتوجهات لاتتطابق مع حقائق الوجود الاجتماعي , فإنهم يتحولون إلى سائسي عقول . ذلك أن الأفكار التي تنحو عن عمد إلى استحداث معنى زائف , وإلى إنتاج وعي لايستطيع أن يستوعب بإرادته الشروط الفعلية للحياة القائمة أو أن يرفضها , سواء على المستوى الشخصي أو الاجتماعي , ليست في الواقع سوى أفكار مموَّهة أو مضللة .
إن تضليل عقول البشر هو على حد قول باولو فرير ( أداة القهر ) فهو يمثل إحدى الأدوات التي تسعى النخبة من خلالها إلى ( تطويع الجماهير لأهدافها الخاصة ) . فباستخدام الأساطير التي تفسر وتبرر الشروط السائدة للوجود , بل وتضفي عليها أحيانا طابعا خلاباً , يضمن المضللون التأييد الشعبي لنظام اجتماعي لايخدم في المدى البعيد المصالح الحقيقية للأغلبية . وعندما يؤدي التضليل الإعلامي للجماهير دوره بنجاح , تنتفي الحاجة إلى اتخاذ تدابير اجتماعية بديلة
هكذا استهل هربرت ا شيللر مقدمة كتابه والذي قام بترجمته أ. عبد السلام رضوان
ولي مع الكتاب وقت طيب لاستكمال قراءته
بوركت أستاذة آمال لجهودك الرائعة
تحيتي الخالصة