تاقت الى الثورةِ الكبرى الجماهيرُ كما تتوقُ لأنداءٍ أزاهيرُ قد أوقدت تونسَ الخضراء شعلتها فأومضت في ربى مصرَ التباشيرُ وها هي اليوم في صنعاءَ صانعةً فجراً جديداً تحاشتهُ الدياجيرُ وليسَ بغدادَ عن هذا بغائبةٍ ولا الجزائرُ تلهيها المعاذيرُ كلُّ المهازيلِ هذا الشعبُ يلفظهم ولا يراهم سوى عَوذٌ خنازيرُ اِنَّ الشواهينَ لمّا طارَ طائرها توهمت أننا جهلاً زرازيرُ