فهلوة "جماله" تشهد خناقة بين ولَدَيه!
*نقلت صحيفة "الأخبار" المصرية عن علاء مبارك قوله لأخيه جمال في مشادة عنيفة كانت بينهما : "لقد أفسدت البلد عندما فتحت الطريق أمام أصحابك وهذه هي النتيجة بدلا من أن يتم تكريم أبيك في نهاية حياته ساعدت على تشويه صورته على هذا النحو."
و أكّدت الصحيفة "أن المشادة جرت في قصر الرئاسة بالقاهرة بينما كان مبارك يسجل خطابه الأخير على أمل إقناع المتظاهرين بالتخلي عن مطالبهم وإتاحة الفرصة للإصلاحات التي وعد بها خلال الأشهر الأخيرة من فترة رئاسته".
* و كما هو معروف أن السيد/ علاء رجل أعمال ، و تختلف حالاته المزاجية و النفسية كلّ يومين عن اليومين السابقين ،
فهلْ مازال للسيد/ جمال قدرة على المشادات في الباطل ، و لو على حساب أبيه؟
* الجميع متأكّد من أنَ جشعه وإصراره على أنّ السلطة يُمكن أن تقتل إرادة الشعوب ، و يُمكن أن تبتز الأموال بالقمع و التخويف ، و بسطحية التزوير يُمكن أن تُدستر الدساتير ، و تنتفخ بطون البرلمانات بالحشو
إنّ سطحية "جمال" هي سبب أحزان مصرنا ، و تغيير لون صورة الرئيس ، والذي بأذى أبنائه له ظلّ يتلمّس تسامح مَنْ ظنّهم أبناء له من شباب مصر ، و لم يكنْ يعلم أنّ هذا الشباب فاض كيلُه من "حجرة جهنم" أو كما كان اسمها مكتب أمانة السياسات ، و التي شهدت للرئيس على "فهلوة" جمالِه!
* سامحك الله و عفا عنكَ سيّدي الرئيس "السابق" .. ، فلقد ظلمني ولدُكَ جمال ، و ظلم إخوتي كثيراً ، و أنت لم تضرب على يده يوماً ، و لو حتّى لتغيير نسبة الـ 99.9 في المائة لصالح الحزب الوطني في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة
يتبَقّى أنَّ هذه المُشادة شيءٌ طبيعيّ و إنْ كانت بعد فوات الأوان، و مِنَ الطبيعيّ أيضاً أنهما سوف يعودان يُلملمان ما بقي خارج الأرصدة التي تجمّدت ، و مهما تحرّكت ذيولهما وبقايا النظام لإفساد طعم الثورة ، بإثارة مشادات بين الشعب و الجيش ، فَلَنْ تقبلهما الشرعية مرّة ثانية