غزالــــــة
أرأيتَ ما فعلت غزالةُ .. في مرَاكشَ و الربـاطِ ؟
أرأيتَ اذ نَـفَـثــَتْ علـيَّ أرأيــتَ أني كـــــنتُ ذا فالآن إذ وَرَقٌ تمـاثيلي عَطَفتْ علـيَّ بسـُـبّةٍ هذا الذي صنعــتْ يَدِي
أرأيتَ كمْ تقسو إذا أرأيتَ كـيف تَصِيدُه تحتالُ لا بالمكر بـلْ لم يُرضِها أني شربـتُ أو أنَّ قلبي صـــار في بل أعرضتْ عني و تعـلمُ
أرأيتَ إذْ وقفتْ غزالـةُ أرأيتَ إذ هي حاصرتني أرأيتَ إذ جعلت دمـي عفراء يا ذنبي و يا لا تتعبي إني علـى لقد انتصرتِ و ليس يُزعجُ
اللهَ يا امرأةً .. تـدسُّ اللهَ يا امرأة.. تناجي من أيِّ طينٍ أنتِ ويحكِ ما زال خِنجرُك الملوثُ يجتاحُ خاصرتي بكلِّ حتى ظننتُ بأنني
عفراءُ حين عرفتُها كانت تحاولُ جهدَها كانت تمثّلُ أنّها أمّا و قد بدتِ الحقيقةُ و علمتُ أنّ الـحبَّ سلّمتُ أني وقتَها
عفراءُ كانت حين تُسبل كانت إذا ضحكتْ تقومُ كانت تـروق بذِكْرها ماذا جرى من بعدِ ذلك انا لست ادري بعدُ..ما إذْ ربما وقعتْ فرائسَ
ما عاد يبحثُ عنـكِ في أخبرتُهم أني عزمــتُ عفراءُ يا فرحي و يـا عفراء يا وجعي و يـا مَنْ تلكَ تملكُ منـزلاً مَنْ تلك تسكنُ قلعةً
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مغرم العامري
