قد أكون هي عازفة ...
يتفجر رقص رنينها ...
خمراً ...
وباخوس ...
أثنى وألقى بظلال مبهمة ..
على غابها ..
فتتشح بالأنوار لغلاتها
خماراً ...
فتتحرك الأنفاس متململة
من عاجها وعاجي ...
فتتركني لضعف يسكنني ..
يخرج مني
يلقي بنقاب الواقع ..
على عجل ..
فأسبقها وأتخبط بظلامي ..
المتنافر ضباباً ..
وطقوس شعوذتي ..
اللاواعية أملاً
فيحوجني إيمائي ..
لجرم قيدته
طردته من غضبي
فأنذرني بتلطيخ ...
ثوبي ..
أستهتر به ...
فوعدني بمحنة ...
أطل منها على عالم مفزع ...
لها ولي ...
فأستهجن هروب ..
ومضتي
وحطام أبراجي الخشبية ...
لفظاً ...
بقلم : سمر الزريعي
عازفة ...
يتفجر رقص رنينها ...
خمراً ...
وباخوس ...
أثنى وألقى بظلال مبهمة ..
على غابها ..
فتتشح بالأنوار لغلاتها
خماراً ...
فتتحرك الأنفاس متململة
من عاجها وعاجي ...
فتتركني لضعف يسكنني ..
يخرج مني
يلقي بنقاب الواقع ..
على عجل ..
فأسبقها وأتخبط بظلامي ..
المتنافر ضباباً ..
وطقوس شعوذتي ..
اللاواعية أملاً
فيحوجني إيمائي ..
لجرم قيدته
طردته من غضبي
فأنذرني بتلطيخ ...
ثوبي ..
أستهتر به ...
فوعدني بمحنة ...
أطل منها على عالم مفزع ...
لها ولي ...
فأستهجن هروب ..
ومضتي
وحطام أبراجي الخشبية ...
لفظاً ...