عشرون سؤالا في الشوق اليك.

لماذا كتب علي أن أشتاق إليك دائما؟
ألا توجد هواية أخرى يتقنها قلبي, غير هذه الهواية الخطرة ؟
ولماذا كلما شغلت نفسي بغيرك شغلني غيرك بك؟
وهل هنالك وقت أرتاح فيه من الشوق وأنا حي قبل الموت؟
والموت , هل سيوقف اشتياقي إليك؟
وهل في الموت شوق؟
وإذا لم يكن في الموت شوق فكيف يكون في الشوق موت؟
ثم كيف يكون شوقي إليك موتا وقلبي يراك الحياة؟
وكيف هي الحياة من غير شوق إليك؟
وهل هي ممكنة أصلا؟
وهل عرف الشوق من ليس يعرفك؟
وكيف تجمعين بين اقسى مافي هذه الدنيا ؟ وأحلى مافيها ؟:
بين شوقي إليك,, و أشواقي إليك؟
وكيف أطيق العيش بكل هذا؟
أم هل كنت سأطيق بدونه؟
ومن أين تأتيني كل هذه الطاقة على التحمل,,
في حين أنني لا اتحمل مجرد النظر إليك, وأنهار مثل طوابق ورق اللعب في كل لقاء ؟
ألا يمكن أن يكون هذا نوعا من السحر؟
وإذأ كان سحرا فمالذي تفعله بي عيناك إذن؟
هل هو سحر غيره؟
وهل يتعدد السحر كما تتعدد اللغات في حركة رموشك؟
وهل للرموش لغة؟
وإذا كانت لغة فمن أين ظهرت الموسيقى؟
وبماذا افسر كل تلك الانغام التي اسمعها عندما تتكلمين ؟
وهل كانت معلقات بيتهوفن وموزار وتشايكوفسكي محاولات للتنبؤ بما تقوله عيناك؟
أم هي محاكاة لما تعزفه ضحكتك؟
وكيف لكل هذا أن يجتمع فيك دون أن تختلفي كثيرا عن ظاهر باقي النساء؟
بربك كيف؟
وكيف لي بعدها ألا أحبك؟
ثم كيف لي ألا اموت شوقا إليك؟؟

...

معاذ آل محمد
جميع الحقوق محفوظة

عاقد الحاجبين العزيز:
يسعدني أن أكون أول الموقعين في صفحتك، وأن أكون أول المصافحين لحروفك، وأرى حروفك متخمة بالشوق والحب ، لتقبض بعدها على اللحظة الرائعة، ولا أخفيك سرا أنني شعرت بشيء من الذهول من هذه التساؤلات التي تحتوي إجاباتها في رحمها.
ما أجمل أن تصبح الحروف بيوتا من حنان، وتصبح لحظات الانتظار لا على الأرصفة والنوافذ ، وإنما بين ظلال الأسئلة!!
يبدو أنني سأقرا دائما لك ، فقد وجدت في كلماتك ما يغريني في الغوص في عالمك الرحب...
لك خالص الود والتقدير

مساء الخير ياعاقد...

هاهي اول عوده لي بعد انقطاع طويل تكون من نصيب هاذا الجمال

لكن الجمال يحتاج لجمال يوفية حقة ....

وانا كما قلت منقطعة منذ زمن فحبري جاف وارضي قاحلة

ريثما تمطر

اتمنى لك التوفيق وان لا تحرمنا من هاذا الجمال المعطر بالاسئلة الباحث عن الاجوبة وهو يدري انها لم تكن بعد

رحاب

مساء الشوق

من الجميل ان يكون اطلاعي على الملتقى بعد فترة غياب طويلة هو موضوع عن الشوق
لعله يساعدني في التعبير عن اشتياقي لصفحات هذا الملتقى
شكرا على دعوتك عاقد
والى الامام دائما

أشتاق إليك َ و أنت لست َ عندي... فأرى نفسي أدور وتضيع من كلماتي الحروف وعقلي يثور ونهاري يسكـُنـه الغـُروب وضحكتي تـُغادرني بلا حُدود وتذبل الورود وتــُلغى عندي روائح الزهور.... أشتاق إليك وأنا بمفردي .... فأرى الشمس تنطفئ وتغادرني عطر أنفاسي.... أشتاق اليك فيقتلني صمتي وقهوتي أراها مُرّة المذاق أشتاق إليك فأرى كأس سُم ّ يملأ ليلي وتكثر حينها مناجاتي.... و ... أشتاق إليك فتبكي معي حشائش الأحجار.. تختفي عندي زُرقة السماء ويأتي ألف ليل مُكثف بنهـار.... أشتاق لقربك مني فقربني اليك... فإن ّ فؤادي بعد عينيك مرهق الأوتار... قربني إليك جرحي عميق ٌ وشجوني تسيل كالأنهــار ... قربني إليك شوقي أراه حريقٌ ودمائي تمور واللهِ كالإعصار أشتاق لقربك مني فقربني إليك فأنت َ دموع النجوم عندي والأقمار... أنت حنين الأرض ترجو الأمطار..... وأنت تـاجي وخــاتمي واجمل أجمـــل الفخـّـــار أشتاق لقربك آهٍ كم أشتهي في الليل عيونك لأضع بهم أسراري... كم أشتهي وجودك لأدواي حينها جروح أشواقي.. وآهٍ كم أشتهي شمسُك لتضئ لي من جديد أنواري... وكم أشتهي في الليل همسك لتنصت النجوم معي بانبهار... كم أشتهي في الليل وجهك لأبني بروعته كل قصوري.... وكم أشتهي في الليل ذراعك ويردد الليل المخيم معي صرخاتي... ح ب ي ب ي كم يشتهي شوقي لعيينك فأنت َ أحلى من رأيت بكل رحلاتي... وأنت حقيقتي وأنت الهدى عندي بعد الضلال... وأنت احلامي والدمعةُ الأولى لدى الأيام... أشتاق اليك فقربني منك فببُعدك واللهِ أدور في دائرة الضياع ... وتموت من الياسمين أنوثتي ووجهي يسكُنُه الإصفرار !! وأعيش بحُزنٍ ليس له وجود إلا ّ بعيناي المذبوحتان ... وتغادر القصائد من أشعاري وتــُمحى الياسمين من بساتين ِ أزهاري آآآآه ٍ ... تـُغادر البسمة من أوطاني ويُقتل الفجر من غسقِ نهاري.... والشمس تــُغادرني وهي تـُرد ّد ... لكِ يا ياسمين البُكاء الله !!! ونجوم ليلي تــُناجيك عُـد لها لتعود لي لآلئ انواري... عُـد لها فأنا بانكساري أشتاق إليك فقربني إليــك وعُـد إلي ّ عُـد إلي ّ ولعينيكَ حينها ألفُ ألفُ قبلة واشتياق..

عاقد الحاجبين

كما عهدتك
منذ زمن

مازلت
سيد الحرف
والاشتياق



دمتَ بسعادة


تحية عاصفة بورود البنفسج

[/B][/QUOTE]

الاستاذ المستشار:
فرحتي بوجودك هنا كبيرة جدا ..
ثم تعليقك بالاعجاب يزيد النفس فرحا.
يشرفني ايها الكريم ان تكون اول الموقعين ..وما اسعدني بك قارئا وناقدا من الطراز الرفيع..

شكرا لك.

رحاب"
مفاجأة رائعة ان تعودي بدءا بي..
لا يمكنني ان اعبر عن مدى سعادتي بك ..
عودتك هي المطر.. فشكرا نيابة عن كل الأراضي العطشى.
.....
شامة:
هذه واحدة من عجائب الواحة العشر ..
كيف ومتى ولماذا كل هذا الكرم؟
شكرا لحضور حضاري.
لا تقطعينا فمثلك يجود.
..

بكاءالياسمين:
خاطرتي بسيطة ولا تستحق منك كل هذا .
بل تستحق ان تفرد في موضوع خاص ..
اكثر ما يراه المرء في كتاباتك صدق الشعور .. وهذه خصوصة جيدة .
ولفت نظري هذه المرة كتابتك في الشوق.. بعد ان يئست ان اقرأ لك شيئا غير الحزن والدموع.. رغم اختلاط الشوق بالحزن.. او ربما انه اسلوبك.
ولكنني اعتقد انها اذا استمرت في الحزن هكذا ستكرر نفسها وتدور في حلقة مفرغة .
اعلم مدى ما تشعرين به ومايمكن ان تقوليه .. ولكن من منا لم يفقد من يحب؟
وان شئت ان اباريك في الحزن افردت لك (دوحة كاملة ) لاحزان عاقد.
لكن يظل في الحياة املا .. وفي الله عوضا .
والله خير وابقى.. وحسبك سورة يوسف دليلا مدهشا .

شكرا لوجود اعتز به ..

تحيات متفائلة

لطالما كنت أقول بأن الشوق هو رسول العشق.
عبثاً تفتش عن إجابة لإسئلتك يا عاق
أوليس العشق نفسه معضلة المعضلات؟
أوليس هو كوكب الدهشة الذي يدور في فلكه العشاق والمجانين؟
مالذي في العشق يمكن ان ندركه بعقولنا الواعية؟
بدايته؟
وجعه؟
حنينه؟
لهفته؟
نشوته؟
عبرته؟
أرقه؟
رعشته التي تسري في أوصالنا بدنو المعشوق أو نأيه؟
ليس في العشق شيء مفهوم
فلا تتعب نفسك بالبحث عن معنى للرسالة التي يحملها رسوله؟

الف تحية

الأخت بكاء الياسمين احاول الاجابة
بدايته : وكنت اذا ارسلت طرفك رائدا لقلبك أتعبتك المناظر
وجعه : رأيت الذى لا كله أنت قادر عليه ولا عن بعضه انت صابر
لهفته: خليلى لا والله لا املك الذى قضى لى فى ليلى ولاما قضى ليا
قضاها لغيرى وابتلانى بحبها فهلا بشىء غير ليلى ابتلانى

نشوته :صبحته عند الصباح فقال لى تهزأ بحبى أم تريد مزاحا
فأجبته اشراق وجهك غرنى حتى توهمت المساء صباحا
أعذبه مداعبة بين عاشقين ذابا وتوحدا فيما بينهما ونهلا من رحيق العشق حتى ارتويا وما ارتويا فكما أحل الله لنا الشهد أحل لنا الحب كما أخبر الامام الشافعى الفتى المكى الذى سئله عن الوصال للحبيبين وكان قد تزوج حديثا وتوج هذا المعنى الامام على بمغازلته للسيده فاطمة الزهراء
قد فزت يا عود الأراك بثغرها لم تخش يا عود الاراك اراكا
لو كان غيرك يا اراك قتلته ما مس فيها يا أراك سواكا

وشكرا لك
اخوكى م/على درويش