الأستاذ القدير والوالد الحبيب محمد سليمان
حين أراك في مواضيعي أشعر بأنها مكرمة منك وأعجز عن الرد بما يليق بمقامك عندي
خالص دعواتي لك بالخير ولأمتنا بالنصر
المحب / مختار
حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قبور وقصور» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
الأستاذ القدير والوالد الحبيب محمد سليمان
حين أراك في مواضيعي أشعر بأنها مكرمة منك وأعجز عن الرد بما يليق بمقامك عندي
خالص دعواتي لك بالخير ولأمتنا بالنصر
المحب / مختار
الشاعر البديع
د. مختار محرم
لك طاقة تصويرية بديعة أتساءل معها...
إذا كانت لحرفك تلك القدرة على الرسم فماذا تفعل بالريشة لو امسكتها؟
قد هدني البين الطويل وأحكمت = بلواك في دنيا الشقاء وثاقي
عيناك بحرٌ خضت فيه مسافرا = والوضع حولك يرتجي إغراقي
شعبٌ يضمد بالصمود جراحه = ويشيد بالأحلام بيتاً واقي
يا دمعةً حكم الزمان بموتها = في أعينٍ تشكو جفاف مآق
ونسج بديع لملامح الوجع في خيوط بهية تؤرج القاريء بين معايشة الحس والانتشاء بجمال النص
في المسجد الأقصى تئن حمائمٌ = تخشى انهزام الحق والأخلاق
طفلٌ أحس بضعف أمته التي = هانت فثار كماردٍ عملاق
دمع اليتامى والأرامل سال من = أحداقهم ليصب في أعماقي
وولاة أمر المسلمين قلوبهم= في فرقةٍ وعداوةٍ وشقاق
يتسابقون لفتح أبواب الدجى = ويواجهون النور بالإغلاق
ووعد ووعيد وتنقل سلس بين امواج الحزن وإشراقات التحدي والأمل
أنا كلما منك اقتربت يردني =عنك الحصار وكثرة الأطواق
موج التكالب هائجٌ وسفينتي = تشكو من الأشراخ والأخراق
قلا بد أن آتي إليك متوجا = بالنصر والتوفيق والإشراق
حتى وإن قطعوا إليك شوارعي = حتى وإن سدوا إليك زقاقي
حتى وإن زاد الحصار وأغلقوا = كل المعابر هدَّموا أنفاقي
***
في الزمهرير وفي الظلام يعيش آ= لاف المئات معيشة الإملاق
شعرت باني أنتظر هنا شيئا غير آلاف المئات ... شيئا أقوى؟ أدق؟ أعمق؟
سأجيء من يافا ومن حيفا ومن = كل الجهات محملا أشواقي
وليتك قلت يا يافا ويا حيفا، فهما تنتظران من يأتي إليها
واعذر أيها الكريم تطفلي هذا
فأنا أمام النصوص الكبيرة أصبح متطلبة تواقة لاكتمال الألق
وما أكبر وأحلى هذا النص الرائع
دمت بألق
بل ما أكبر وأحلى هذا المرور المتميز دائما منك أستاذتي القديرة ربيحة
ملاحظاتك دقيقة جدا وصائبة وسأعمل على تصويب القصيدة بناء على هذا النور الذي نثرته هنا
ممتن لك كثيرا وأتشرف بقراءتك العميقة لما أكتبه هنا
دمت شمسا مشرقة في الواحة أختي الفاضلة
مختار
ليتَ أهل القدس قد احبوها مثلك هنا أخي مختار
وكأنّك المقدسيّ وابن جرحها ووجعها وتاريخها
ويكأنك هنا قد ولدت من رحمها وكنتَ بارّا بها ما أجملك وأنت تقول:
قدسي نزعت الحرف من أعماقي
ونثرت أحزاني على أوراقي
(قدسي : لأنك منها ولأنها لك وشيء يخصك
ولولا هذا الالتصاق لما كان انتزاع الحروف ولكان الحديث سهلا
وهي حروف الحبّ والحزن على ما آل إليه حال المعشوقة)
أهدي إليك تحيةً من عاشقٍ
يصبو إلى لقياك بعد فراق
أهدي إليك تحيةً قدسيةً
تحكي صبابة شاعرٍ مشتاقِ
(وهل يكون حال العشاق غير هذا
أيّها الصبّ الرقيق)
أهواك يا شرقية الأنسام يا
شامية الألحاظ والأحداق
أهواك أولى القبلتين وثالث الـــ
ـحرمين مسرى أحمدٍ وبراق
أهواك يا مهد المسيح هواك في
قلبي يفوق مشاعر العشاق
( سحر في وصف الحبيب لا اجمل
غزل شفيف رقيق تستحقه هذه الحسناء)
عيناك بحرٌ خضت فيه مسافرا
والوضع حولك يرتجي إغراقي
في المسجد الأقصى تئن حمائمٌ
تخشى انهزام الحق والأخلاق
وشراك صهيون الدنيئة أوقعتــ
ـه فريسةً للهدم والإحراق
ثكلى تئن أنينها قد غاب في
صخب الجنود وضجة الأبواق
طفل المقاومة المرابط صامدٌ
كالطود لا يرقى إليه الراقي
طفلٌ أحس بضعف أمته التي
هانت فثار كماردٍ عملاق
(والله يا أخي لو مررت اليوم بالقدس
لسال الدّمع دما على حالها
ولو وقفت على حاجز تقف عليه جندية روسية
تقول لأبناء رام الله والخليل عودوا من حيث أتيتم
لعرفت لماذا ثار هذا الطفل )
دمع اليتامى والأرامل سال من
أحداقهم ليصب في أعماقي
(عربيّ أصيل أنت ولهذا أتيت بهذه الصورة الشعرية الجميلة)
وولاة أمر المسلمين قلوبهم
في فرقةٍ وعداوةٍ وشقاق
يبدون في وجه المجازر حزنهم
بالشجب والتنديد والإطراق
وأمام أمريكا تسير جموعهم
نحو اليهود بذلةٍ ونفاق
يتسابقون لفتح أبواب الدجى
ويواجهون النور بالإغلاق
لم يعلموا أن ليس يرجع قدسنا
إلا دمٌ فوق التراب سواقي
( ليت ذلك توقف عند هذا الحدّ شاعرنا الكبير
بل تجاوز إلى أن أصبحوا أشدّ على أبناء شعوبهم من الاعداء)
قدساه ما زالت جراح الأمس في
قلبي نداءً يستحث رفاقي
كي يعلنوا أن الجهاد طريقنا
لخلاصنا من ظلمة الأنفاق
يا قدس يا أنشودةً مكتوبة
بدم الشهيد بدمعنا التواق
يا قدس يا ترنيمة الإلهام يا
معشوقة الأقلام والأوراق
يا قدس يا محبوبتي وأميرتي
يا مسكني وحديقتي ورواقي
يا قدس يا صمتي وبوح مشاعريً
وخواطري والصدق في إنطاقي
يا وردة نبتت بأرضٍ شوكها
متباين الأجناس والأعراق
يا دمعةً حكم الزمان بموتها
في أعينٍ تشكو جفاف مآق
(ألم أقل أنها قصيدة عاشق متيم
يجد في وجه محبوبته كل شيء جميل
لله درّك وهذا السحر )
صبراً جميلاً ما هجرتك طائعا
فسياسة التطويع شلت ساقي
( وليس لها ولا لك الا الصبر أخي الحبيب
ولكنها بانتظار العشاق فمتى يصلون ؟ )
لا تحسبي أني نسيتك لحظةً
نسيان أمرك ليس من أخلاقي
كل الملايين الذين ترينهم
في أمتي من مغربٍ لعراقِ
يتنافسون لكي يروك عزيزةً
ويسارعون لخوض خير سباق
( صدقت والله )
سألملم الأشواق من أحداقهم
وألملم الأحلام من أحداقي
لا بد أن آتي إليك متوجا
بالنصر والتوفيق والإشراق
حتى وإن قطعوا إليك شوارعي
حتى وإن سدوا إليك زقاقي
حتى وإن زاد الحصار وأغلقوا
كل المعابر هدَّموا أنفاقي
سأجيء من يافا ومن حيفا ومن
كل الجهات محملا أشواقي
( طوفان عاشق يساوي آلاف البنادق
ليتَ جيوشنا وقادتهم شعراء لتتحول مشاعرهم براكين غضب )
هيا احضنيني واحتويني إنني
من دون وصلك ليس لي من باقي
لابد من أن ألتقيك معانقا
ومقدرٌ للعاشقين تلاقي
وأعالج الشوق الذي يجتاحنيً
بصلاة شكرٍ فيك يا ترياقي
(اللهم آمين، سنلتقي هنا أخي بإذن الله
اسأل الله ان يحقّق أمانيك وأماني كل عاشق
بالصلاة يوما على ترابها الأغلى )
ولك من القدس
.
.
الله ما أجملها رسالة وما أحلاها قصيدة
وما أروعك شاعرا
شكرا لك اخي
بوركت
بورك هذا النبع الصافي
والمشاعر الفياضة
والإتقان في السبك
أحسنت أيها الأخ الكريم
فتحية من الأعماق
لابد من أن ألتقيك معانقا
ومقدرٌ للعاشقين تلاقي
وطني أيها المُسَجّى أمامي .... قسماً لن أخون , إن لم تَخُنّي
ما أجمل أن يكون الشوق بحمولته اللغوية الشاعرية متوجها صوب قبلتنا الأولى ومهوى أفئدتنا في بيت المقدس، لله درك، أمتعتنا روحك الوثابة الذواقة الشاعرة!
سأجيء من يافا ومن حيفا ومن
كل الجهات محملا أشواقي
هيا احضنيني واحتويني إنني
من دون وصلك ليس لي من باقي
ستجيء من يافا وحيفا، ونجيء من المغرب الأقصى، ويجيء كل الوطن العربي يسعى إلى تحرير الأقصى من براثن الجناة، وقد بدأت البشائر تلوح، وبدا أنظمة الظلم تترنح!
تحياتي وتقديري
أسكتَّ نبضَ الحرفِ من ألمٍ ومن
رهَقٍ يُسابِقُ ثورةَ الأشواقِ
يا أيّها الـ مختارُ قد قلّبتَ فو
قَ الجمرِ جرحاً عزّ فيه الراقي
وجمعتَ أوصالَ القطيعةِ كلّها
لم تُبقِ ممّا شتَّتوهُ بواقِ
ولقَد أثرتَ لواعجَاً في ذِكرِها
وأسلتَ من دمعِ العيونِ سواقِ
جلّت قصيدُكَ في الحبيبةِ عِتْقُها
عِتقُ لأمّتِنا، وفكُّ وثاقِ
بوركَ النبضُ أخي الشاعر المبدع
لا عدمنا سيلَ مدادكَ النورانيّ
تقديري بلا انتهاء
...
جهة خامسة..
...
لأنه لا بد لهذه القصيدة بل الخريدة المبهرة أن تعيش فإني أطلب منك أن تعود لها منقحا بشكل دقيق كي تكون أحد أجمل وأهم القصائد التي كتبت في القدس.
وإن قصيدة كهذه وبهذا الشعر وهذا الشعور تفرض على المرء أن يطمع في الأجمل والأكمل.
والحقيقة أنني أخذت بهذه الدرة وجرفني جرسها الهادر وحسها الثائر إلى حيث هللت لها وطربت!
أجبني لما طلبت ولن تندم أيها الحبيب وإني في عونك ما رغبت!
دمت بخير وعافية!
تحياتي