الاستنجاء ومادته و آ لته
مادته :هي الماءوالحجرالطاهران,وآلته: هي اليد اليسرى
الاستنجاء :من نجوة الشيء أي قطعته,فكأن المتنجي يقطع
الأذى عن نفسه,وهو من الشر ائع القديمة,وأو ل مافعله ابراهيم عليه السلام , وشرع لنا مع الوضوء ليلة الاسراء وهو و اجب من البول والغائض أما الأنبياء لايجب عليهم لطهارة فضلاتهم و لا يحرم عليهم دخول المسجد و لو كان أحدهم جنباً لأن ذاتهم أفضل من ذات المسجد,والاستنجاء هو تطهيرالقبل والدبرمن الخا رج منهمابالحجر أو بالماء
أوبهما معاً,والأفضل إذا كان الماء قليلاً,أن يجمع بين الحجر والماءلأن الله أثنى على أهل قباء بذلك,وأنزل فيهم قوله:
فيه رجال يحبون أن يتطهرو ا والله يحب المطهرين.ويكفيه منديل أو غيره من القماش القالع للنجاسة والمنشف
الانقاء بأقلها,لمارواهأبو داود.
عن عائشة رضي الله عنها أن رسو ل الله(ص)قال إذا ذهب أحدكم إلى الغائض فليذهب معه بثلاثة أحجار يستطب
بهن قإنها تجزيء عنه.رو اه أحمدبسندحسن
ويجوز أن يقتصرعلى الماء,أوعلى ثلاثة أحجار ينقي بهن المحل,واذا أراد الاقتصار على أحدهما فالماءافضل,
لأنالماءيزيل عين النجاسةوأثرها
(لما رو اه الخمسة)
عن أنس ر ضي الله عنه يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج لحاجته أجيء أنا وغلام معنا إداو ة من ماء يستنجي به.( ر واه الخمسة)
وشرط إجزاء الإستنجاء بالحجر أن لايجف الخارج النجس,ولاينتقل عن محل خرجه و لا يطرأعليه نجس آخر أجنبي عنه,فان انتفى شرط من ذلك تعين الماء ويحرم الإستنجاءبماءزمزم
يجتنب الاستنجاء بمطعوم كالخبز والعظم .وإذا استنجى بمطعو م فقد عصى
واما الجلد فالاظهر إن كان مدبوغا جاز الاستنجاءبه,وإلا فلا.
وللترمذي ....لاتستنجوا بالروث و لا بالعظام فإنه زاد إخوانكم من الجن
-قال:قدم وفد منهم للنبي ِ(ِص) فقالوا يامحمد إنهَ أمتك أن يستنجوا بعظم أر وث أو حممة(حريق العظم والخشب)
وأن الله عز وجل جعل لنا فيها رزقاً,فنهى النبي (ص)عن ذلك
وللطبراني و أبي نعيم جاء للنبي ونحن بمكة جنُّ نصّيبين(مكان في جزير ة العرب) يختصمو ن في أمو ر بينهم وسألوا النبي (ص)الزاد فزودهم الروث والعظم فما وجدوه من روث وجدو ه تمراً
وما وجدوه من عظم وجدوه كاسياً باللحم,وحينئذ نهى النبي عن تنجيسهما.
عن سلمان قيل له قدعلمكم نبيكم كل شئ حتى الخرائة فقال أجل لقد نهانا أن نستقبل القبلة لغائط أو بو ل أو أن نستنجي باليمين بأقل من ثلاثة أحجار أو أن نستنجي برجيع أو عظم .(رواه الخمسة)إلا البخا ري
جهد :مرشدة جاويش
و دوماً هناك قادم