صمت القبور
لديها هاجس حزين
كيف؟ستزور أمواتها للمرة الأولى
كانت ترتعش وتفيض وجلاً من الصمت
هذا ما خيل إليها وهي تهم بالدخول إلى المقبرة
حين عادت
كانت تبتسم
فقد الفت الأموات جميعهم يضحكون!!
نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
صمت القبور
لديها هاجس حزين
كيف؟ستزور أمواتها للمرة الأولى
كانت ترتعش وتفيض وجلاً من الصمت
هذا ما خيل إليها وهي تهم بالدخول إلى المقبرة
حين عادت
كانت تبتسم
فقد الفت الأموات جميعهم يضحكون!!
عمق يدور بالرأس كما عالمنا الآن
تكثيف رائع وحبكة قوية
ابتسمت معها بعد طول غياب للبسمة
دمت بالسعادة مع الأحياء
تحاياي والمودة
حميلة , عميقة , معبرة
ولكن الحياة بها ما يستحق أن نحياه أو نحيا لأجله
شكرا لك
كنت هناك
وقفت على باب المقبرة
نظرت باتجاه قبرها
رأيتها تفتح ذراعيها مرحبة
فاقتربت ومعي بسمة غطتها دمعة
لم تجف بعد
وعذرا للغالية مرشدة
على بكائي في صفحتها
رحم الله أمواتنا
ـــــــــــــــــ
اقرؤوني فكراً لا حرفاً...
رحم الله امواتك واموات المسلمين
مرو رك
غالي
تحاياي
ربما كانت ضحكاتهم سعادة بحياتهم الجديدة المؤكدة والتي يخشاها الكثير
وكانت الخطوة الأولى لها تمثل الإقدام الذي تيقنت بعده أنهم أفضل حالا منها
ربما كانت ابتسامتها سخرية من الشعور الذي انتابها للوهلة الأولى
تحيتي أستاذتي لحرف أمتعني
ومرحبا بك في ربوع الواحة