آن ياغيـداءُ ننـسـى بعد هـذا الحُـبِّ أُنسـا نخلـعُ الأشـواقَ عنّـا نمنـعُ الوجـدانَ حِسّـا نمـلأُ الأحـداقَ دمعـاً نحتسي في الفجرِبؤسـا لم نَكُنْ في الأمسِ ندري أننـا نقـتـادُ نفـسـا نحو دربٍ مـن سـرابٍ قبلنا قـد مـدّ جَرْسـا هـذِهِ الأقـدارُ عاشـتْ قبل ما نهـوى ونأسـى غيرنا في الغيـبِ كُنّـا كـان حكـمُ اللهِ ننسـى مابأيديـنـا لِنَـبْـقـى كي نُقيمَ اليـومَ عُرسـا إنمـا الآمـالُ شـاءت لـو أرادَ اللهُ لِبْسـا