لله
اللام المفردة
11
تابع اللام غير العاملة ( انظر المشاركة 59-69) :
القسم الثالث: لام الجواب
وهى ثلاثة أقسام:
- لام جواب لو نحو (لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا) و (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا)
-ولام جواب لولا نحو (ولو لا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض)
-ولام جواب القسم نحو(تالله لقد آثرك الله علينا) و (تالله لأكيدن أصنامكم)
القسم الرابع: اللام الموطئة للقسم
وهي اللام الداخلة على أداة شرط للايذان بأن الجواب بعدها مبنى على قسم قبلها، لا على الشرط،
ومن ثم تسمى اللام المؤذنة، وتسمى الموطئة أيضا، لانها وطأت الجواب للقسم، أي مهدته له،
نحو (لئن أخرجوا لا يخرجون معهم، ولئن قوتلوا لا ينصرونهم، ولئن نصروهم ليولن الادبار)
وأكثر ما تدخل على إن، وقد تدخل على غيرها كقوله:
لمتى صلحت ليقضين لك صالح ولتجزين إذا جزيت جميلا
وعلى هذا فالاحسن في قوله تعالى (لما آتيتكم من كتاب وحكمة) أن لا تكون موطئة وما شرطية، بل للابتداء وما موصولة، لانه حمل على الاكثر .
وأغرب ما دخلت عليه إذ، وذلك لشبهها بإن، وأنشد أبو الفتح:
غضبتْ عليّ لإن شربتُ بجزة فلإذْ غضبتِ لأشربنْ بخروف
وهو نظير دخول الفاء في (فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون) شبهت إذ إن فدخلت الفاء بعدها كما تدخل في جواب الشرط،
وقد تحذف مع كون القسم مقدرا قبل الشرط نحو (وإن أطعتموهم إنكم لمشركون)
-الخامس: لام أل كالرجل والحارث.
-السادس: اللام اللاحقة لاسماء الاشارة للدلالة على البعد أو على توكيده،
على خلاف في ذلك، وأصلها السكون كما في (تلك) وإنما كسرت في (ذلك) لالتقاء الساكنين.
- السابع: لام التعجب غير الجارة
نحو (لظرف زيد، ولكرم عمرو) بمعنى ما أظرفه وما أكرمه،
ذكره ابن خالويه في كتابه المسمى بالجمل، وعندي أنها إما لام الابتداء دخلت على الماضي لشبهه لجموده بالاسم، وإما لام جواب قسم مقدر.
عن- مغني اللبيب