حلم ابيّ
ذات يوم كنت احلمْ
و الأماني كالفراشات الجميلهْ
تخطف الضوء و تشتار الرحيقْ
من زهور الأحجياتْ
و إذا الغول رآني
و أنا أشدو نشيدي
يا بلادي يا بلادي
لك حبي و اجتهادي
سرق الاحلام مني
و رماني خلف اسوار الطوائفْ
عشعش اليأس برأسي
كبّل الهمُّ يديّا
فانْعتقْتُ
غير أني لم أجدْ غير الخرابْ
في بلادي
و طفقْتُ
انفض الأنقاضَ عني
لأعيدْ
بلدي حرا سعيدْ
فإذا أبناء عمي
أطلقوا الغولَ عليّا
من جديدْ
فانتفضتُ
حاول الغولُ انتهاري
فعزمتُ
و على أعوانه بالحق ثرتُ
د خليل ابراهيم عليوي
29/3/2011