اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
هذا فراق لكنه بطعم الكرامة و عزة النفس و الثقة بها لمّا يكون الشاعر كريما مع صديقه و لكنه بذات الوقت متألم منه
فهو الذي لم ير منه شاعرنا خيرا وقت يسرٍ ؛ فهل سيراه بصفِّه يعاضده وقت الشدة ؟!
صباح الخير، أستاذي الفاضل مازن
فقط أحببت أن أتناول بعض ما جاء يخص الشاعر في هذه الجميلة التي عدد فيها فضائله ؛ فلقد أبدع رصفها أستاذي .
- "تاء الفاعل" جاءت سبع مرات :
"خبرت" "بسطت" "رقت" "وعدت" "وقدت" "تركت" "لست"
-و جاء الضمير "ياء المتكلم" سبع و عشرين مرة :
"إني" جاءت ثلاث مرات
"صلتني" "محصني" "هدني" "يعيني" "علي" "لصحبي" "استودعوني" "ودي" "عهدي" "سراجي" "نصحي" "مهجتي" "يبهجني" "نازعوني" "جاءني" "صاحبي" "روحي" "دعني" "نفسي" "لي" "قبري" "يعزني" "ما لي" "يعزني" .
-و جاء الفعل المضارع سبع مرات و كلها تنم عن صبور، وفيّ، أمين، كريم :
"أطيق" "أصون" "أحفظ" "أزجي" "أبذل" "أتوق" "أرجى"
-وصف الشاعر و خبر عن نفسه خمس مرات بـ :
"رفيق" "أمين" "عميق" "خليق" "حقيق"
- أما "انا" في قصيدة يتحدث بها الشاعر عن نفسه فلم ترد سوى مرة واحدة و هذه محسوبة له ففي قصائد الفخر تغلب الـ "أنا" على باقي الكلمات، و لا ننسى فقد جاءت "إني" كما ذكرت سابقا ثلاث مرات
أكتفي بهذا العرض...
قصيدة قوية المبنى، أحكم قيادة الحرف أستاذي الفاضل مازن
بدأها يحدث صاحبه عن نفسه ربما يعلمه ما قد لم يعلمه الصاحب عنه
أو يعلمه و لكنه أنكرها من حسن خلق و تواضع و نقاء سريرة و بشاشة وجه و رقة قلب و جانب...
حتى يصل إلى مقصده الأخير فيقول مستأنفا قوله بالفاء : فيا صاحبي روحي فدتك محبة= فدعني و دع نفسي إليك تشوق
كلام رائع و جميل لدعوة الصديق أن يظل غاليا و مقربا لنفس شاعرنا
و لكنه كلام شاعر ذكي لا يقول له "إليك عني" صراحة فتحسب عليه
إنما و بكل كرم يقولها "فدعني" مردوفة بـ "و دع نفسي إليك تشوق"
ثم يخبره و بنفس الكرم أنه ترك له الترحال بطرق الهوى ؛ أما هو فطريقه الكفاف حتى الموت
تماما مثلما يقول أحدنا لصديق تمادى في أمر ما : يا أخي تركنا لك العز و نحن راضون بنصيبنا !
و يختم القصيدة ببيت القصيد الذي جاء يحمل كنه القصيدة كلها فنزفها الشاعر كلمات موجعات لكنها القصد من كل ما قال
فهو لا يستطيب العيش دون خليل يعزه، بل لا يتمنى العيش بدونه إذا كان هذا الخليل صديقا و قد صار تحت التراب
فهل هنا قد ذم الشاعر صديقه ؟! أم قد امتدح نفسه ؟!
الكريم عندما يذم فإنه يوجع أكثر من غيره لأن الكلمات منه تكون كريمة جدا مع نفسه فبالتالي ستكون حادة كالسيف على المقابل !
فوجه حزمة الضوء على الشاعر بالشطر الأول من البيت
و وارى صديقه التراب في الشطر الثاني !
إذن نحن أمام ثلاثة أبيات ختم بها الشاعر قصيدته و قد حمل كل بيت مرادين : له في كل شطر مراد
فهل انتبهنا لأسلوبه الذكي ؟! فهو يجرح بدون دم !!
تحياتي أستاذي الفاضل و سعدت جدا بهذه الجميلة التي وشت عن شاعر كريم مع الحرف قبل أن يكون كريما مع الآخرين...
و كنت أتمنى لو أمتلك الوقت الكافي لأتعمق فيها كثيرا
لك و لحرفك الجميل تحياتي و تقديري.
أستاذي الشاعر العميق مازن اللبابيدي
قصيدة جزلة على بحر الفحول الطويل
وقد تمنيت عليك لو التزمت فعولُ قبل الضرب لأنها المشهورة في ضرب الطويل هذا
لكان وقعها وجرسها أجمل.
وَلَـكِـنَّ شُـــحَّ الـنَّـفْـسِ فِـــي الـطَّـبْـعِ آَفَـــةٌ
تَـــــحُـــــوكُ بِـــقَـــلْــــبِ الــمُــبْــتَــلَــى وَتَـــحِــــيــــقُ
ما أروعك هنا!
قلة هم من يتنبهون إلى واو تحوك ناهيك عن المجانسة الراقية بينها وبين تحيق
محبتي وإعجابي
أستاذي
هذا هو ديدن الرجل الكبير
كبير انت خلقا و شعرا
دمت
د خليل
رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي و على والدي و أن أعمل صالحا ترضاه و أدخلني برحمك في عبادك الصالحين
لا فضّ فوك شاعرنا الحكيم القدير
وإن من الشعر لحكمة
رأينا مصداق هذا في بيانك العذب الجميل
معان كريمة أصيلة في قالب شعري بديع بنته لغة متمكنة
لفتة شاعرنا العزيز وأنت الأعلم
قولك:ولا شِدَّةٌ دامَتْ عَلَيَّ وَضِيقُ
أعلمُ أنه يجب تكرار لا هنا (ولا ضيق) وهي لا الزائدة لتوكيد النفي
وقولك:وَلاَ غَيْمَةٌ هَلَّتْ ولاَحَتْ بُرُوقُ
ألا تجب لا قبل لاحت حيث إن لا في الجملةالأولى لا تتسلط عليها فلا يتم المعنى
تحياتي وتقديري
ولمّا أن تجهمني مرادي جريت مع الزمان كما أرادا
أيها السامق بقيمه وحرفه..
مواثيق المروءة تتقاطر درا معبقا من هذه الذخيرة..
نعم الرجل أنت قدوة في المعاملة..
أحييك مع فيض من المودة شاعرنا الفاضل مازن لبابيدي..
لا يســتقيمُ لك الــوفــــا إلّا إذا
زان الوفـــاءَ سـماءُ روحٍ تغدقُ
تأتيكَ في وقت الغروبِ شموسُها
فالشمسُ آفلةٌ، وشـمسُكَ تشرقُ
لــم تصفُ نفسٌ للكريمِ بصحبةٍ
لا تســتقيمُ على القناةِ وتمـرقُ
كالبحرُ يحملُ للامــانِ شـــراعَنا
أمّا الـذي فيه الـخروقٍ فيَغرَقُ!
لله أنتَ أيها الشاعر الإنسان
قصيدة باذخةٌ وخلقٌ واسع، ومشاعر مؤثّرة جدا
طاب لي المقام هنا،،
طبتَ، ولا عدم
...
جهة خامسة..
...
مع اعتذاري للإخوة والأخوات في تقديم الرد على الأستاذ ميسر العقاد للأهمية .
بارك الله فيك أخي ميسر وجزاك خيرا لإطرائك الكريم ولغيرتك اللغوية -المحببة إلى قلبي .
في الحالين أخي الكريم أهملت عمل لا وما بعدها مبتدأ وخبر ، وفي البيت الأول - محل السؤال - عطفت ضيق على شدة ، بينما في البيت الثاني عطفت جملة "لاحت بروق" على جملة "غيمة هلت" .
أعلم أن تكرار لا في الحالين هو الأحسن ، وظني أن من الممكن العطف بدون التكرار .
أما التكرار فيتوجب في حال إعمال لا عمل أنّ ويكون اسمها منصوبا في هذه الحال .
وأرجو أن أسمع تعليقك على ذلك وأن تفيدني بما لديك ، مع وافر شكري ، وأكثر الله من أمثالك .
تحيتي وتقديري