لنعرب معاً أبياتا من شعرنا العربي الجميل

مـاذا أُؤَمِّـلُ مـنْ عُمْـرٍ أراكَ بِــهِ طَيْفاً و يَغْمُـضُ بُعْـداً كلّمـا عَرَضَـا

ماذا : اسم استفهام مبني في محل نصب مفعول به
أؤمل : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره , الفاعل ضمير مستتر تقديره ( أنا )
من : حرف جر
عمر : اسم مجرور بحرف الجر و علامة جره الكسرة
أراك : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر , الكاف ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به , و الفاعل ضمير مستتر تقديره ( أنا )
به : الباء حرف جر , الهاء ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر
طيفا : مفعول به ثان منصوب و علامة نصبه الفتحة
و : الواو استئنافية
يغمض : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة , الفاعل ضمير مستتر تقديره ( هو ) عائد على ( طيف )
بعدا : تمييز منصوب و علامة نصبه الفتحة
كلما : كل اسم منصوب على الظرفية الزمانية و علامة نصبه الفتحة و هو مضاف , ما مصدرية
عرضا : فعل ماض مبني على الفتحة , و الألف للإطلاق , الفاعل ضمير مستتر تقديره ( هو )
المصدر المؤول من ما و الفعل الذي بعدها ( عرض ) في محل جر مضاف إليه

و الله أعلم

حَتّامَ يـا مُنْيَتـي أحْيـاكَ فـي لُغَتـي وَتَحْلُـمُ الـرّوحُ أنْ تلْقـاكَ ذاتَ فَضَـا

حتام : حتى حرف جر , ما اسم استفهام مبني في محل جر بحرف الجر و حذفت ألفها للتخفيف
يا : أداة نداء
منيتي : منادى مضاف منصوب و علامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة , الياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
أحياك : فعل مضاع مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر , الكاف ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به , الفاعل ضمير مستتر تقديره ( أنا )
في : حرف جر
لغتي : اسم مضاف مجرور بحرف الجر و علامة جره الكسرة , الياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
و : استئنافية
تحلم : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة
الروح : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة
أن : مصدرية ناصبة
تلقاك : فعل مضارع منصوب بأن و علامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر , الكاف ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به , الفاعل ضمير مستتر تقديره ( هي ) عائد على ( الروح )
المصدر المؤول من ( أن ) و الفعل ( تلقى ) في محل نصب مفعول به للفعل ( تحلم )
ذات : نائب ظرف مكان منصوب و علامة نصبه الفتحة و هو مضاف
فضا : فضاء مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة المقدرة على الهمزة المحذوفة

و الله أعلم

إن كانَ قَلْـبُ عَذابـي لا يَليـقُ بِمَـنْ أسْكَنْتُهُ القَلْـبَ فَلْيَرْجِـعْ بمـا رَفَضَـا

إن : حرف شرط جازم
كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتحة
قلب : اسم ( كان ) مرفوع و علامة رفعه الضمة , و هو مضاف
عذابي : مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة و هو مضاف , الياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
لا : نافية لا عمل لها
يليق : فعل مضارغ مرفوع و علامة رفعه الضمة , الفاعل ضمير مستتر تقديره ( هو ) عائد على ( قلب )
جملة ( لا يليق ) حملة فعلية في محل نصب خبر ( كان )
جملة ( كان قلب .... ) جملة فعلية في محل جزم فعل الشرط
بمن : الباء حرف جر , من اسم موصول بمعنى الذي مبني في محل جر بحرف الجر
أسكنته : أسكن فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل , التاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل , الهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به
القلب : مفعول به ثان منصوب و علامة نصبه الفتحة
جملة ( أسكنته ) جملة فعلية صلة موصول لا محل لها من الإعراب
فليرجع : الفاء رابطة لجواب الشرط , اللام لام الأمر , يرجع فعل مضارع مجزوم باللام و علامة جزمه السكون , الفاعل ضمير مستتر تقديره ( هو )
جملة ( فليرجع ) جملة فعلية في محل جزم جواب الشرط
بما : الباء حرف جر , ما اسم موصول بمعنى الذي في محل جر بحرف الجر
رفضا : فعل ماض مبني على الفتحة , و الألف للإطلاق , الفاعل ضمير مستتر تقديره ( هو )
جملة ( رفض ) جملة فعلية صلة موصول لا محل لها من الإعراب


و الله أعلم

مبارك لي حضورك الطيب الكريم للواحة أخي و أستاذي (الشاعر الأديب) أحمد
و مبارك لي حضورك في ساحة الإعراب
دعواتي لك بكل الخير لكل ما تبذله من جهود في الحفاظ على لغتنا العربية الجميلة و عملك على كل ما من شأنه أن يحفظ مقام لغتنا عاليا
و أشكرك جزيلا لهذا الإعراب الذي يشرح الصدر لأنه إعراب جاء شافيا كافيا تماما إعراب الملم بقواعد لغتنا العربية الجميلة حماك الله
فقط أسألك في إعراب البيت قبل الأخير الذي أعربته لتعم الفائدة في السؤال و الجواب :
حَتّامَ يا مُنْيَتي أحْياكَ في لُغَتـي= وَتَحْلُمُ الرّوحُ أنْ تلْقاكَ ذاتَ فَضَا
فقلت حضرتك :

أن : مصدرية ناصبة
تلقاك : فعل مضارع منصوب بأن و علامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر , الكاف ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به , الفاعل ضمير مستتر تقديره ( هي ) عائد على ( الروح )
المصدر المؤول من ( أن ) و الفعل ( تلقى ) في محل نصب مفعول به للفعل ( تحلم )

- هل يتعدى الفعل (حلم) إلى مفعول به أم لمفعول مطلق أو نائب عن المفعول المطلق ؟


و أعتذر إليك و لباقي الكرام عن اضطراري بسبب سفري للتغيب عن الواحة التي أحببتها جدا حتى موعد عودتي بعد رمضان بإذن الرحمن
و لو استطعت التواصل معكم من هناك فسأفعل.
فابقَ أنت في الإعراب حماك الله و لا تدخر جهدا
لك التحيات و الدعوات بكل الخير و النجاح و التوفيق.

فقلت حضرتك :

أن : مصدرية ناصبة
تلقاك : فعل مضارع منصوب بأن و علامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر , الكاف ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به , الفاعل ضمير مستتر تقديره ( هي ) عائد على ( الروح )
المصدر المؤول من ( أن ) و الفعل ( تلقى ) في محل نصب مفعول به للفعل ( تحلم )

- هل يتعدى الفعل (حلم) إلى مفعول به أم لمفعول مطلق أو نائب عن المفعول المطلق ؟

و الله يا أخيتي لا أعلم
وقعتُ في الحيرة و منذ ساعة و أكثر و أنا أبحث عن إجابة شافية
إن كان عندك من فائدة فهاتيها و لك عند الله الأجر و الثواب

...

إذن هو الغياب كعادتك يا وطن
تغيبين عن أخيك و تتركينه يموج بجهله و حيرته فيصيب مرة و يعثر عشرا

لك مني خالص دعائي بالعود الحميد
و قضاء وقت تسرك ساعاته و تفرحك لياليه
حفظك الله يا أخيتي

أسكنته القلبَ

لماذا أحس أن القلبَ منصوب بنزع الخافض ؟

أسكنته القلبَ

لماذا أحس أن القلبَ منصوب بنزع الخافض ؟

صباح الخير أستاذي و أخي الكريم " أحمد "
أسعدتنا بهذه الإطلالة و شرفت و آنست
بالنسبة لملحوظتك و لفتتك الطيبة
فإن الفعل ( سكن ) يأتي لازما و متعديا
و بدخول ألف التعدية يصبح إما متعديا لمفعول واحد أو لمفعولين ( كما ورد في البيت )
و قد ورد في القرآن الكريم متعديا لمفعولين
(و لنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي و خاف وعيد) ابراهيم : آية " 14 "

نُسْكِنُ : مضارع ( أَسْكَنَ ) بصيغة الجماعة المتكلمين , أو المتكلم الفرد المعظم لنفسه كما في الآية

تحيتي و احترامي لك

لنعرب هذه الأبيات
من قصيدة (آتيك حكما)

للشاعرة ربيحة الرفاعي)

أضْنَيتني بالهـوى، خَلَّيْتَنـي حَرَضـا شَكَوْت منّي الجَوَى، والصَّبُّ ما اعْتَرَضَا حَمَلتَني وِزْرَ مـا سامـوكَ مـن ظُلَـمٍ وسُمْتَني نـارَ هَجْـرٍ عنْهُـمُ عِوَضَـا مـاذا أُؤَمِّـلُ مـنْ عُمْـرٍ أراكَ بِــهِ طَيْفاً و يَغْمُـضُ بُعْـداً كلّمـا عَرَضَـا حَتّامَ يـا مُنْيَتـي أحْيـاكَ فـي لُغَتـي وَتَحْلُـمُ الـرّوحُ أنْ تلْقـاكَ ذاتَ فَضَـا إن كانَ قَلْـبُ عَذابـي لا يَليـقُ بِمَـنْ أسْكَنْتُهُ القَلْـبَ فَلْيَرْجِـعْ بمـا رَفَضَـا أمّا وَقَـدْ صَـرْتَ يـا مَـوْلايَ مُتّكَـأً للْقَوْمِ أَكْبَرُهُمْ أَغْضَـى ومـا امْتَعَضَـا فَارْحَمْ شَريـداً تَلـوْكُ الأَرْضُ أَضْلُعَـهُ وّيُمْعِـنُ القَـوْمُ فـي تَقْييـدِهِ لِغَضَـى

أمّا وَقَـدْ صَـرْتَ يـا مَـوْلايَ مُتّكَـأً للْقَوْمِ أَكْبَرُهُمْ أَغْضَـى ومـا امْتَعَضَـا

أما : حرف شرط و تفصيل لا عمل لها
و : حالية
قد : حرف تحقيق
صرت : فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المتحركة
التاء ضمير متصل مبني في محل رفع اسم ( صار )
يا : أداة نداء
مولاي : منادى مضاف منصوب و علامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر
الياء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
متكأ : خبر ( صار ) منصوب و علامة نصبه الفتحة
جملة ( قد صرت يا مولاي متكأ ) في محل نصب حال
للقوم : اللام حرف جر , القوم اسم مجرور بحرف الجر و علامة جره الكسرة
أكبرهم : مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة و هو مضاف , هم ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
أغضى : فعل ماض مبني على الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر , الفاعل ضمير مستتر تقديره ( هو )
جملة ( أغضى ) في محل رفع خبر المبتدأ ( أكبر )
جملة ( أكبرهم أغضى ) في محل نصب حال من ( القوم )
و : حرف عطف
ما : نافية لا عمل لها
امتعضا : فعل ماض مبني على الفتحة و الألف للإطلاق , الفاعل ضمير مستتر تقديره ( هو )
جملة ( ما امتعض ) معطوفة على جملة ( أغضى )

و الله أعلم

لنعرب هذه الأبيات
من قصيدة (آتيك حكما)

للشاعرة ربيحة الرفاعي)

أضْنَيتني بالهـوى، خَلَّيْتَنـي حَرَضـا شَكَوْت منّي الجَوَى، والصَّبُّ ما اعْتَرَضَا حَمَلتَني وِزْرَ مـا سامـوكَ مـن ظُلَـمٍ وسُمْتَني نـارَ هَجْـرٍ عنْهُـمُ عِوَضَـا مـاذا أُؤَمِّـلُ مـنْ عُمْـرٍ أراكَ بِــهِ طَيْفاً و يَغْمُـضُ بُعْـداً كلّمـا عَرَضَـا حَتّامَ يـا مُنْيَتـي أحْيـاكَ فـي لُغَتـي وَتَحْلُـمُ الـرّوحُ أنْ تلْقـاكَ ذاتَ فَضَـا إن كانَ قَلْـبُ عَذابـي لا يَليـقُ بِمَـنْ أسْكَنْتُهُ القَلْـبَ فَلْيَرْجِـعْ بمـا رَفَضَـا أمّا وَقَـدْ صَـرْتَ يـا مَـوْلايَ مُتّكَـأً للْقَوْمِ أَكْبَرُهُمْ أَغْضَـى ومـا امْتَعَضَـا فَارْحَمْ شَريـداً تَلـوْكُ الأَرْضُ أَضْلُعَـهُ وّيُمْعِـنُ القَـوْمُ فـي تَقْييـدِهِ لِغَضَـى

فَارْحَمْ شَريـداً تَلـوْكُ الأَرْضُ أَضْلُعَـهُ وّيُمْعِـنُ القَـوْمُ فـي تَقْييـدِهِ لِغَضَـى

فارحم : الفاء واقعة في جواب أما ( في البيت السابق ) , ارحم فعل أمر مبني على السكون الظاهر على آخره , الفاعل ضمير مستتر تقديره ( أنت )
شريدا : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة
تلوك : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة
الأرض : فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة
أضلعه : مفعول به منصوب و علامة نصبه الفتحة و هو مضاف , الهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه
جملة ( تلوك الأرض ) في محل نصب صفة لـ ( شريد )
و : حرف حطف
يمعن : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة
القوم : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة
في : حرف جر
تقييده : اسم مجرور بحرف الجر و علامة جره الكسرة و هو مضاف , الهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه , و شبه جملة الجار و المجرور متعلقان بالفعل ( يمعن )
لغضى : اللام حرف جر , غضى اسم مجرور بحرف الجر و علامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر , و شبه جملة الجار و المجرور متعلقان بالمصدر ( تقييد )
جملة ( يمعن القوم ) معطوفة على جملة ( تلوك الأرض ) في محل نصب

و الله أعلم

اخترنا لكم
على مبدأ برامج الغناء الإذاعية
لكن الاختيار هنا ليس بأغنية و موسيقا
بل ما هو أجمل و أرق و أعذب
غزلية شرقية للأستاذ الشاعر " عمر أبو غريبة "
فلا تبخلوا عليها و علينا
صراحة : أنا ما نقلتها هنا إلا حبا بها و طمعا بحفظها

دلفت إلى محل عملي دون استئذان تتقي المطر المنهمر في الخارج..
فراشة صينية

سلَبتْ فؤاداً مُسْكَراً ما فاءا صينيةٌ كفراشةٍ بيضاءا وقفتْ إزائي تتقي مطراً هوى بالسحرِ منها فهي تنقطُ ماءا محمرّةٌ وجناتُها من برْدِه كالتوتِ يسبي لونُه إغراءا ودقيقُ أنفٍ مَسّه قطْرٌ غدا كالسيفِ مبتلاًّ يشعُّ مُضاءا والوجهُ بدرٌ في استدارتِه على قِصَرٍ يُقرِّبُ للعَيانِ سماءا هي فتنةٌ للعينِ إن واجهتَها وطفولةٌ إن أدبرتْ تتراءى كلماتُها نغمٌ جرى في مسمعي ما مَلَّ منه بُكرةً ومساءا لغةٌ كإيقاعِ الرنينِ إذا يدٌ قد أوقعتْ فوق البلاطِ إناءا هي رنّةٌ في إثْرِ أخرى حرفُها متموسقٌ لم تُملِه إملاءا شِنْ شَنْ وشو شي كالخليلِ مدندناً تقطيعَ بيتٍ في العروضِ غناءا أغريبةَ الأوطانِ قلبي موطنٌ لكِ فاسكنيه منزلاً وخِباءا وجفونيَ التعبى ترفُّ بلهفةٍ فتلحّفيها مِئزراً وغطاءا أيقظتِ غفوةَ شاعرٍ متقاعسٍ نسي الهوى والشعرَ والشعراءا ونفختِ من روحِ الحياةِ بقبرِه فرمى الترابَ ولملمَ الأشلاءا أوريتِ من زندِ الفؤادِ رطيبَه فإذا الرمادُ به غدا رمضاءا وتوقّف المطرُ الغَيورُ فغادرتْ فتوقّف النغمُ الطروبُ فِجاءا.