عقد من الماس (أحلى الردود)

ما شاء الله لا قوة إلا بالله
ما كل هذا الألق والجمال ؟؟ أخبروني ..
شكرا للفكرة الرائعة أختنا المتألقة (وطن) .. وشكرا للتفاعل الأروع شعراءنا الكرام .. وشاعراتنا الكريمات ..
هذه النافذة صفحة من صفحات البهجة والحب الأخوي بلا حدود في واحة الحب والعطر والفكر بلا حدود .. (وعذرا لصاحب البرنامج المشهور)
دمتم جميعا بروعتكم وألقكم الأخاذ ..

ألف أهلا و سهلا بك أستاذي الفاضل سالم
سعدت أن راقت لك هذه الفكرة لنجمع ماسات الكرام هنا فتظل شاهدا على كرمهم و روعة ردودهم
و كلما مر كريم و زين العقد بماسة جديدة ازداد قيمة و جمالا و بهاء
و أشكرك جزيلا لكل كلمة طيبة تركتها هنا و بارك الله بك و بالجميع.
و لك التحية و التقدير أستاذي.

فكرة جميلة وروضة عاطرة بجميل الشعور وطاهر المشاعر

وللإنصاف فإن ردود شاعرنا الكبير محمد الحريري تستحق أن تُنقل جميعها إلى هذه الصفحة فقد كان لا يرد إلا شعرا ولا يتضوع إلا عطرا ولا يتفتحُ إلا زهرا

وللجميع تحيتي على هذه الومضات السنيّة

أهلا و سهلا بك أستاذي الفاضل ماجد
سعدت أن نالت الفكرة رضاك و ستكون شاهدا بإذن الله على كرم الشعراء و الأدباء عندما تكون ردودهم كما الماس
و بانتظارك لتكرمنا بماسات أستاذي الفاضل محمد كلما مررت برد من ردوده الجميلة.
و لك التحيات و التقدير أستاذي.

لدى مرورها بقصيدتي (رفيق الروح)
هنا
و كعادتها في إكرام نصوصنا برد من ماس و جمان
تركت لي أستاذتي الفاضلة وضحة غوانمة هذا الرد
فأحببت أن تشاركوني روعته.

الله الله يا وطنَ الجمالِ والشّعر
نعم هو حرفُ تخضّبَ بالحسنِ يا نخلة العراق

محابرُها سلافاتٌ وكانَ يراعُها القَصَبَا سماءُ البوحِ مُشرِقَةٌ وخِصبُ السطرِ منكِ رَبا تجلّى في البعيدِ سَنا وشمسٌ إنْ هو اقتَرَبا حروفٌ كالزّهورِ إذا تَحرَّكَ في المكانِ صَبا وذي نَحلاتُ مَعناهَا تلمّ رحيقَها عَبَبا فأمسَيْنَا على مَطَرٍ وأصبحَ نَهرُنا عَرِبا ونَخْلٌ ذاتُ أكمامٍ يُساقِطُ فوقَنا الرُّطَبا

[/gasida][/gasida]

تحياتي أيّتها الـوطن الشعريّ الجميل
ولا عدم

تحية للنبيلة وطن
وتحية للنبيل محمد البياسي
وهاهنا رده الجميل على قصيدتي : سهير الأتاسي- كبرياء الياسمين

نديم العاصي

كبير انت يا اخي .. كبير
كبير بشعرك
كبير باخلاقك
كبير بمواقفك

قصيدة فيها انسكاب موسيقي خطير
كأنها الصنج و كانك الصناجة
و تراكيب لفظية ليس فيها نتوءات
ومعان فيها من الامتداد الانساني و التاريخي الكثير
وصور فيها من الوضوح ما يشبه النهار

لا تليق الصفوف الأمامية الا بك , و لا تليق انت الا بها

يفخر الشعر بأنك من اهله

شكرا لك على هذه " الكبرياء "


احترامي و محبتي لشعرك السامق و لخلقك الباسق

.

بدرعا يقتلون الخير حتى = يفيض الموت من قمم الجبال
بسيل جارف للسهل يأتي = على دبابة الجيش الموالي
لقاتلنا ومن غصبوا بلادي = لاسرائيل ، للدم ، للخبال

لا أحد يعرف حجم الموت الذي يمطروننا به

قصيدة قتلتني أخي

بوركت

.


بعد التّحية لأختنا وطن

هذا ردّ للاخت الكريمة نداء

على قصيدتي " إلى درعا "

لدى مروري بقصيدة (بهاليل القريض) لأستاذي محمود فرحان حمادي
هنا
وجدت ماسات جميلة من الكرام
و قد شدني هذا الرد الجميل من أستاذي الفاضل سالم العلوي
فأحببت أن نشارك أستاذي محمود روعته.

الله الله أيها الفلوجي المبارك الكريم
طيب الله أنفاسك كما طيبت ساحات الواحة بهذا الشعر الجميل الرائق الشائق المنتصر للذوق والأدب الرفيع
يسرني أن أهديك مقطوعة شعرية قديمة يسر الله لي كتابتها في 14/4/2004 إبان وقفتكم المباركة أمام الهجمة الصليبية على الفلوجة وأخواتها ..
في الفلوجة
إلى بقية الكرامة في أمتنا ..
إلى الفتية الأبابيل ..
الذين أبوا إلا أن يعيشوا أحرارا ..
ويموتوا أحرارا ..
فنحتسبهم عند الله شهداء ..
إلى الأحبة في فلوجة الفخار والكرامة ..
أهدي هذه الكلمات ..
في الفلوجة1
خيل للجنة مسروجة
همم بالعزة ممزوجة
تأبى أن تخضع للباغي
ترفض أفكارا ممجوجة
***
في الفلوجة
هامات سجدت للمولى
وشموخ قد قهر الهولا
عرى الأقنعة المنسوجة
***
في الفلوجة
بيت طيني يتهدم
وبراءة طفل تتيتّم
والمسجد دنسه الفاجر
ورصاصة قناص غادر
تهدي الموت لشيخ سائر
ترتقب إلى الدرب خروجه
***
في الفلوجة
الأرض لهيب مشتعل
والعُرْبُ جليد متصل
والشأن العربي خواءُ
والحلم العربي هباءُ
باعوا الأقصى والفلوجة
***
في الفلوجة
جبهة أمريكا في الطين
والبوش مهين وحزين
والرامسفيلد المأفون
عبأ بالأحقاد علوجه2
***
في الفلوجة
الفتية قد قهروا القهرا
من دمهم قد دفعوا المهرا
من عاش بأنفاس العزة
يحيا حرا .. يسقط حرا
في الجولان2 وفي الفلوجة
1- الفلوجة كسفوُّدة : القرية بالسواد ، والأرض المُصْلَحَة للزرع ، جمعها : فلاليج . وهي موضع بالعراق . ( القاموس المحيط للفيروز أبادي ) .
2- جمع علج ، و العلج ( بكسر العين ) : الحمار ، وحمار الوحش السمين ، والرجل من كفار العجم . (القاموس المحيط للفيروز أبادي ) .
3- الجولان : أكثر أحياء مدينة الفلوجة صمودا في وجه المحتل ، حتى سماه أهله بحي الأبطال .
دمت والأحبة الكرام جميعا في عراق الإسلام بخير وعافية.

و هذه ماسة أخرى تركها أستاذي الفاضل مصطفى بطحيش
عندما مر بذات القصيدة (بهاليل القريض)
لأستاذي محمود فرحان حمادي
فأحببت أن نشارك أستاذي روعتها.

حبيبتي !
الآن أستطيع أن أقولها ... حبيبتي
لأنني في قلعة ( الفلوجه )
الآن أستطيع أن أقولها لأنني
ما عدت يا حبيبتي
أخشى من الكلاب
ما عدت يا حبيبتي
أخشى من الأسود
و الفهود و الذئاب
ما عدت يا حبيبتي
أخشى ظلام الليلْ
فالصبح بيدنا رصاص بندقية
والمجد بيدنا رصاص بندقية
والحب أنت روحه
وقلعتي الفلوجة الأبيه
والشرخ قد طويته
عادت إلي روحي كشعلة بهية


الآن يا حبيبتي في الخندق الرابع
تؤنسني الآن بندقيتي
وقاذفي وحشوة المدافع
عشرون ألف قاتل
تجمهروا لقتلي
الله و الحق يا حبيبتي معي
وأمتي وأنت وإخوتي
ونجدتي ونخوتي
والنصر والخلود كلكم معي
دبابة تقدمت تريد مصرعي
دعيني يا حبيبتي أعد مدفعي
فقاذفي الآن يتوق للعناق
والشوق للخلود يسابق اشتياقي
ولحظة السباق
الله أكبر ... أحرقت بروجهم
توهج النصر في أحداقي
هلموا يا رفاقي
لنحرق التراب من تحتهم من فوقهم
لنشعل الهواء في صدورهم
تقدموا وأقدموا وقدموا
فالنصر نصر الله ( للقسام )
لا ( للعهر ) يا رفاقي!
فالنصر نصر الله يا رفاقي

الشاعر الاصيل محمود فرحان حمادي
هذه المقاطع من قصيدة الفلوجة/الخندق الرابع
الى كل اهالي هذه البلدة الباسلة الذين علمونا كيف يكون الشموخ والاباء والشمم
دام لكم الشموخ ايها الاعزة

لدى مروره بقصيدة أستاذي الفاضل ماجد الغامدي
(لب القول ما قالت ربيحة)
هنا
ترك أستاذي محمد ذيب سليمان هذه الماسة
فأحببت أن نشارك جميعنا أستاذتي ربيحة و أستاذي ماجد الغامدي روعتها

السلام عليكم ورحمة الله
أحجز مقعدا متقدما وأعود بإذن الله

الأخت الأستاذة ربيحة
ما الشعر يا أخية يزينك شيئا ولكنك تزينين الشعر والأدب
بجمال الفكرة والأسلب والر أي الر شيد
وما الشعر من أخي ماجد إلا من جمال أصله وحسن نسبه
وعظيم خلقه وهو من الرجال الأخيار الذين يُتكأ عليهم فمرحى بكما
أخوين عزيزين

تعانق كل يوم أهل فضل وهذا اليوم من أجل الربيحة وما جاوزت في مدح رباها ففيها من تراب المسك ريحه وفيها وثبة الفرسان لون وفيها كل ما تهب القريحة فمرحي بالكريمة من أصول كأن النخل مازجهم صروحه

و هذا رد أستاذتي الفاضلة ربيحة على أستاذي ماجد الغامدي
وجدته ماسة جميلة فجئت به ليصطف مع الماسات هنا

قرضت الشعر فانبجست طيوف من الأنغام منعشة مريحة وأجزلت البيان بفيض سحر من الإبداع واللغة الصحيحة وضوع عطر النسمات فجرا يفوح شذاه من مسك القريحةْ فقلت وقالت الأعراب شعرا وجزتَهُمُ بقافية صريحة ومثلك من تنيخ له القوافي ليعبر فوقها الطرق الفسيحة

تعجز الكلمات عن وصف إبداعك
فتقبل إرتجالا حاول التطاول ليدانيك .... وعجز

و هذا رد أستاذي الفاضل الدكتور عثمان قدري مكانسي

ذكرتُ الشعر في هذي القصيدة
حوتْ حِكَماً وأقوالاً سديدة
وشدّتني إلى قيَم رشيدة
بياناً ضمّ أفكاراً ربيحة
وأنساماً معطرة صريحة