المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر أبو الحارث
قالت أنا في الحسن قد فقت الدنا
ذرفت عليّ مدامــع العشـاقِ
قلت الدنا والحسن قد بلغــا العلا
بمرور ذكرك في طــوى الأوراقِ
ما الدمع ما الأشواق عندك يا أنا
شوقي كواني والعيون سواقي
وكأن ريماً في الفلاة تبخترت
أهديـتها بحراً من الأشــواقِ
صيادكم ملأ الفضــا بسهـامــه
رقب الجنى في لهفة المشتــاقِ
فأصابني سهم أتى من طـرفهـا
والعجب أن وصالـهــا تريــاقي
ما لي سوى أن أشتم القلم الذي
أضنى الفـؤاد بما ملـى أوراقي
ما الدمع ما الأشواق عندك يا أنا
شوقي كواني والعيون سواقي
الله الله عليك ايها الحبيب أثلجت صدري
حينما توحدت معها وهل بعد هذا من قوة ورابط
قال احدهم وهو في سن صغيرة وبداية شعرة
من لم يحب ويحترق فكأنما ** تحت التراب قضي وحيدا مع اساه
ايها الحبيب .. ناصر
اعشق كيف تريد وتنعم كيف تريد وانظر الجمال وابحث عنه
ولكن " تحت ظل طاعة الله
والجميلة الحسناء افضل ممن هي دونها ولكن كما قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
" تنكح المرأة لأربع ..."
ولم يقل فقط لدينها اذن لا بأس من اجتماع كل الصفاة في واحدة
رائع ما خطه قلمك ولكن البيت الأخير استوقفني
فهل كان تراجعا ام خوفا ام تمسكا
امتعتنا بما نثرت من جميل القول
وشكرا لك