في تحرير ليبيا

في تحرير ليبيا

الدكتور عثمان قدري مكانسي

ولى الفسادُ عن الثرى المتعافي ومضى زمان الـذلِّ يـا قذافي ولّى وقد غص الزمان بعهدكم إذ كان عهدُكمُ الهجيرَ السافي ظلمٌ يَحيـق بشـعبـِنـا في ليـبـِيـا ذاق المرارَ، وما أذاك بخافٍ قد عشـتَ نهّابـاً وكنتَ مجافيـا وقـَتـَلـْتَ يـا سـفـاكُ بـالآلاف يا ابن اليهودِ وأنت ألعنُ منهمُ فإلى متى تختـال في أكنـافي شـعبي عظيم قـُدْتـَه بصـلافـة وحكمتـَه بالنـار والإجحـاف وكـأنهـم خَـوَلٌ لكم وعبـيـدُكم تسـطو عليهم دونما إنصاف أجريت بحراً من دماء شبابهم روّعتـَهم بالبغي والإرجـاف فـإذا رأيتَ إبـاءَهـم في ثـورة شـمّاءَ تعصف بالغبيّ الجافي أرعَدْتً مجنوناً بسطوة أهبـَلٍ تهذي وتوعد تائهَ الأعطاف وحشـَدْت قطعـانـاً بكـل محلـّة وغزوت أهلك بالردى المتلاف وحشٌ تمادى لا يراعي حرمة للديـن أو للفضـل والأعراف وتهـدّم الأوطـان فـوق بُنـاتهـا فعل السفيه النغل والسفسـاف وتـظـن أنـك تـشـتـفي بـأذاهـمُ وتهيـنهـُم بالبطش والإضعاف وتعـيـدهم ذلاً إلـى سـلطـانـكم عـَود الذليـل الخائر الخـوّاف قد خاب ظنّ المجرم الخطّافِ فالشـعب يأبى الذل للـسيّـاف والشعب أقسم أن يعيش مكرّماً في لـيـبـيـا قدسـيةِ الألطاف في لـيـبـيـا حراً عزيـزاً رائداً والويـل كل الويـل( للجدافي) فترى الرجال تسارعوا في همة ولكل فوزٍ في الحياة أثافي بذلٌ وإيمان وصبرٌ في الوغى فإذا النجاح مُكمّلُ الأطراف وسيسقط الصنم العنيد محطّماً بيد الشباب السادة الاشراف ويذوق ما قد ذاق منه رجالـُنا ولعلّ أن يلقى الجزاء الشافي إن الحياة لفي القصاص ،وإنه عِظة ُ اللبيب وكل قلب صافٍ

في الثالث عشر من أيار عام أحد عشر بعد الألفين للميلاد

ومشيتُ أحملُ خافِقِي متعجّلاً
سطراً أصابَ، وأُحكِمَت فيه الحروف

هذي المشاهِدُ تضرمُ النفسَ التي
تاقَت طويلاً للقِطافِ، ولا قُطوف

سيف الكلامِ مسلّطٌ فوق الطغاةِ
وثورةُ الأحرارِ تنبئ بالخُسوف

سيزولُ عرشُ الظالمينَ ألا ترى
أنّ الشّعوبَ نَوَت، وثورَتُها تَطوف؟!

بوركَ النّبض أيها الشاعر الأبيّ
د عثمان قدري مكانسي،
لحرفكَ رونقٌ وبهاءٌ، وفيه حكمةٌ وضِياء، ووقعه في النفس عميق
نصر الله أهل ليبيا وكلّ الأحرار،
وباركَ لكَ في حرفكَ الأبيّ الناطق بالحقّ.

تقديري

شكر الله لك أختي الفاضلة هذا التقريظ الطيب ولكنْ
أرجو منك ومن الإخوة الكرام أن ننتقل من التقريظ والمجاملة إلى النقد والتصويب كي تتلاقح الأفكار .
ولن يجدني أحد أثـّاقل من التنبيه المفيد أبداً لأنني أتمثل قول الفاروق رضي الله عنه : رحم الله امرأ أهدى إليّ عيوبي
فهل نتناصح بناء على هذه القاعدة دون حرج ؟
شكر الله لك وللجميع

ما شاء الله كلمات حماسية جياشية خرجت من مشاعر قلب صادق من شاعر مبدع أبدع في عالم الشعر

دام هذا القلم بتألق وابداع دائماِ وحفظ الله

سررت لمروركم الطيب أخي تامر
وكل صباح يوم جمعة وأنت بخير

حروف الثورة، وثورة الحروف
ما شاء الله
نص شاعري له ألقه
بمفردته التي بدت ناصعة بكبرياء أصيل
أحسنت د. عثمان
ودام بهاء حرفكم
تحياتي

شكر الله لك أختي الفاضلة هذا التقريظ الطيب ولكنْ
أرجو منك ومن الإخوة الكرام أن ننتقل من التقريظ والمجاملة إلى النقد والتصويب كي تتلاقح الأفكار .
ولن يجدني أحد أثـّاقل من التنبيه المفيد أبداً لأنني أتمثل قول الفاروق رضي الله عنه : رحم الله امرأ أهدى إليّ عيوبي
فهل نتناصح بناء على هذه القاعدة دون حرج ؟
شكر الله لك وللجميع

لله أنتَ يا أخي ما أروع حسّك الشاعر، وما أجمل وعيك الناقد
كلّنا نحتاج النقد لنرتقي، فأشكرك على فتح هذه النافذة مجدّداً ولو في قصيدك

عنّي، لست ناقدة، أنا قارئة أميّز إلّا قليلا جيد الشعر من سواه،
وإن كان لي نظرة نقديّة فعادةً ما أحتفظ بها لنفسي من باب ترك الأمر لأهله من أصحاب الاختصاص..
علّقت على مقدار وقع الحروف في نفسي تعليقي العامّ،
ولولا أنّ قصيدك أثّر لما جاء الأثر.

دعني أضمّ صوتي إلى صوتك نسأل نقّاد الواحة نقدا وتصويبا،
وننتظر
.

عدت من صلاة الجمعة اسأل الله تعالى نصراً مؤزراً لأحرار العرب والمسلمين في كل مكان
وفتحت البريد فضاءت رسالتا أخي محمود فرحان وأختي وضحة
فلهما جزيل الود راجياً أن يكثرا من الدعاء فيه هذه الساعة المباركة للمجاهدين في كل مكان من عالمنا المنكوب بحكامه

شكرا لك ايها الكريم على هذا النبض المتدفق

والتفاعل المثمر والثائر والمساند لشعبنا العربي

في ليبيا فلا أقل من ذلك

وقد قمت بنسيقها استحسانا واكراما

جميل هذا الشعر وهذه الروح التي تنزفه دمت جميلا