فالقدسُ يأسرُها اليهودُ، وظلمُهم
أمسى بلاءً في البلادِ برمة ٍ
هنا أنت تعني الأمة برمتها ... صح ؟
لكني أظن أنها لم تعط نفس المعنى مجردة من ضمير الغائبة (ها)
عَمروٌ ،عبيدةُ بالجيوشِ تقدّموا
نحو الذين تجبّروا في عتمةٍ
عمرو هنا تستطيع حذف الواو منه فتقول (عمرٌ) و يبقى الوزن سليم
لكن الشطر نحويا خطأ فالفعل (تقدموا) لجماعة المذكر بينما أنت هنا جئت بمثنى (عمرٌ، عبيدة) و الصحيح أن تقول : عمرٌ، عبيدةُ بالجيوش تقدما
أو أن تقول مثلا : خير الصحابة بالجيوش تقدموا ...
هيـا إلى الأقصى نشدُّ رحالَنا
قد أسلموا إلى عمرَ البلادَ بذلةٍ
احذف (إلى ) فلقد اختل بسببها وزن العجز
و لو قلت بدل أسلموا (سلَّموا) أظنها أفضل للمعنى الذي قصدته
فالويلُ كلَّ الويلِ ما ارتكبَ العـدى
فالقدسُ نيرانٌ تريدُ لنصـرةٍ
فالويل كل الويل ... أظن بعدها نحتاج إلى حرف الجر (لـِ)
و نيران هنا يجب أن تنصب(نيرانا) لأنها مفعول به حسبما فهمت من المعنى ...
قمْ يا صلاحَ الدينِ وانهضْ ثائراً
واحمِ ثرى الأقصى الشريفِ بقوةٍ
لو قلت مثلا : "دافع عن الأقصى الشريف بقوة"... كما قرأت في ردك على أستاذي رفعت لاستقام الوزن
مجرد ملاحظات أخي الكريم لن تقلل من جمالها و معناها السامي النبيل و كلنا نتعرض للخطأ سهوا
و قد أكون مخطئة و لكن مما تعلمته من أساتذتي و لأنني أحببتها و أحببت أن تكون خالية مما قد يشوبها و لك الأمر حماك الله.
و أكرر تحياتي و تقديري.