معلومات رقمية في خطاب نتنياهو

معلومات رقمية
في خطاب نتنياهو في الكونغرس الأمريكي
الدكتور عثمان قدري مكانسي
معلومات رقمية في كلمة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن – مقر الكونجرس - مساء يوم الثلاثاء 24 مايو ايار 2011 –
1- زمن الخطاب الكلي / 49/ دقيقة
2- الدقائق الأربعة الأولى قبل الخطاب كانت تصفيقاً حداداً من الجميع وهم واقفون حتى نائب الرئيس /بايدن / ورئيس أعضاء الكونجرس.
3- الدقيقة الأخيرة تصفيق حاد من الجميع أيضاً .
4- بقي من مدة الخطاب / 44/ دقيقة ، هي التي تحسب من زمن خطاب نتنياهو .
5- تخلل الخطاب الذي استمر / 44/ دقيقة / 55/ تصفيقاً من الحضورعلى الأقل.
6- منها / 29/ تصفيقاً حاداً استغرق الواحد منه أكثر من / 10/ ثوانٍ والمصفقون قيام.
7- والباقي / 26/ تصفيقاً متوسطاً استغرق معدل التصفيق الواحد من 4- ثوان إلى 10 .
أ*- نصفها تقريباً كان الحضور يقفون والآخرون يجلسون.
ب*- ونصف التصفيق الآخر كان الحضور فيه يصفقون جالسين .
وهذا يدل على أن تأثير اللوبي الصهيوني كبير في نفوس صانعي القرار الأمريكي ، وأن بعضهم ينافق خوفاً على مركزه ، والبعض الآخر من المسيحيين المتصهينين، ولاؤهم الحقيقي للدولة العبرية.
وهذا يعني أن حالهم من حال مجلس الشعب السوري ( مجلس التهريج الأسدي ) . الذي كان تصفيقه الصفيق لسيده يعادل مثيله في أقوى دولة في العالم .
ولا ننس أنّ الدولة الإسرائيلية ذات التأثير القوي على الإدارة الأمريكية وبرلمانها ومجلس شيوخها تضغط باتجاه الحفاظ على النظام الأسدي الدموي في سورية ، وأن على الشعب في بلدنا المصابر أن يعتمد على الله أولاً ، ثم على الصبر والمصابرة في جهاده لبشار أسد عميل الموساد الإسرائيلي ، فما بعد الصبر إلا الفرج .
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون . )

.

والله لا ادري

عندما يستمع ويرى الشعب الامريكي

هكذا حطاب ويشاهد أعضاءَ

هذا الكونغرس وهم يكادون يقبلون أيدي وأقدام رئيس دولة أخرى

نفاقا أو استجداء أو لست أدري تحت اي مسمى

فهل لا يزال مقتنعا أن دولته هي العظمى

وإن كانت كذلك فهل من يحكمها رئيسها أوباما أم نتنياهو

أما بالنسبة للأسد فلا أعتقد أن مقارنتك صحيحة أخي الكريم

والفرق أن ذاك الرئيس قد خافه أعضاء الكونغرس

أما هذا فهو بدون شك لا محل له من الاعراب هناك

.

معلوم لدى كل من يلج سراديب السياسة في امريكا، أن رضى اللوبي الصهيوني هو سبيله لتحقيق ذاته ومطامحه، وقد رايناهم على أمتداد ما عاصرنا من حملات انتخابية ينافقون ويبيعون ذواتهم لذلك اللوبي الفاعل ليحققوا تقدما في اية انتخابات يخوضون، حتى في انتخابات الرئاسة.
ويعرف دافع الضرائب هناك ذلك جيدا، ولا يختلف في موقفه منه عن السياسي الممارس له
لهذا ..
نكرههم
ونجاهر بكرههم في كل مواقعهم


موضوع أعجبني بعنايته المميزة بتفاصيل مستفزة في خطاب ..مستفز

ابدعت أيها الكريم

دمت بألق

أرحب بك أخي الفاضل رفعت ، وأشكر لك التعليق الظريف ،
وأعلم وأنت تعلم كذلك أن بشاراً لا محل له من الإعراب ،
ولكنه عند المنافقين المتسلقين له وزنه ، وخاصة أن مجلس التهريج السوري نجح بالتزكية ،
فقد صوّت ستة بالمئة فقط ممن يحق لهم التصويت في سورية عند انتخابات مجلس الشعب ،
وهذا يعني أن هذا المجلس عينه بشار تعييناً