تييرسي
الخيل تجري إلى مستقر لها ... تنعم بالأكل و الحياة الناعمة عند نهاية السباق ، أما هو ، فيظل مشرئبا بعنقه إلى التلفاز المثبت أعلى الجدارفي المقهى ، لاهثا وراء الخيول ، يلعن بعضها ويتوسل إلى أخرى ،يعود مساء يجرجر ذيول فلاسه و ضياعه...
سنوات مضت ، أصبح اليوم مسؤولا سمينا في القرية... شخير سعادته يؤثث المكان... أصدر أوامره العليا بإعدام كل الخيول و البغال و الحمير ، تمرغ فرحا ، لكزه آخر بغل في القرية ، عاد من مهمة خارج الوطن ، استفاق من نومه مذعورا ليجد نفسه في الزريبة بعد أن باع منزله للخيول...
التشات
تفتقت كما الوردة لإظهار مفاتنها ،تفننت في ذلك على كاميرا التشات ...
- " دعيني أرى وجهك... لاشك أنك جميلة جمال جسدك..." أرسلها مفروشة بالقلوب الحمراء و القبلات.
- "ليس قبل أن أرى وجهك..." أجابته بنفس القلوب و القبلات.
تردد... استعجلته بالwizz ، أدار الكاميرا إلى وجهه...رأته... تلونت ...عبثا حاولت أن تغطي جسدها بلوحة المفاتيح بعد أن رآها...
التييرسي : من أنواع القمار الذي يعتمد المراهنة على الخيول