قصيدة : عاشق وطن

عَاشِقْ وَطنْ !!
يامصر قولي
وأنا اللي عاشقك من زمان
نفسي أحكيلك
عن مشاعر لشاعر وعاشق وطن
وللا أسكت أحسن يامصر
وأجري بإيدي أَحَضَرْ كفن
.......................
شايفك ياغالية ولادك باعوكي
وشايف كمان إللي قبضوا التمن
وشايف قُصادي غلابة في شوارعك
وكنتي بسماكي وأرضك سكن
وناس من ولادك بيقسوا عليكي
وإنتى إللي شايلة هموم الزمن
لا يوم قلتي برة .. سيبوني لوحدي
ولا يوم صرختي .. وطردتي العفن
لإنك بطبعك عفيفة وشريفة
ولإنك بعادتك حمالة القسية
وشايلة .. ياغالية .. جبال المحن
وحاسس بحرقة ومرارة في صدرك
وحاسس بصرخة وصوت من شجن
...........................
ماصدقتي ... قُلتي ..
أزمة وعدت .. و هَمْ .. وراح
هنفرح وبكرة نداوى الجراح
ثورة جديدة وحرية جاية ..
وفجري .. ولاح
لكن خسارة اللي كان في الميدان
صديقي وصديقك شريك الكفاح
دلوقتي .. بنقعُد نِقَطَع في بعض
نحكي ونقول .. عَمَلْ أوعَمَلتْ
ومن كل ناحية .. بلد مُستباح
مابين المطالب .. وبين المثالب
وبين إقتصاد .. بينزف وساح
وبين بلطجية .. وبين أمن غايب
وولاد شوارع .. وولاد سفاح
وفرقة وطوايف وفتنة ومذاهب
وكله إللي يفهم والباقي سداح
الكل أصبح لسانه في إيده
يضرب في أخوه وشايله سلاح
..........................
بقيتى ياغالية كأنك دبيحة
في وسط الميدان
مش كافي عليكى الهم الكبير
هناك في الليمان
وكفاية الفساد اللى عشش سنينك
وربك لا صانُه .. لا سَتَرُه و بَانْ
وعرفنا مين إللى نهبوا خيرك
وفين إللى غرفوا بحور الحنان
ولا صانوا عرضك ولا صانوا أرضك
وعرفنا الجبان
وقلنا هنبدأ معاك من جديد
نحس بدفاكى .. وننسي إللى كان
وجايز نسامح .. لو كنا نقدر
كبير .... كان .. صُغَير
يِرَجَع فلوسك وجاب لك جنان
بشرط العدالة تقول وبصراحة
هل فيه خيانة .. ومين إللى خان ؟
أسال من دمانا .. عشان نروي أرضك
عشان تبقي حرة .. وعَشَانا .. وعشان
كل إللى عاشقك .. يعرف بأنك
واحة محبة . و واحة سلام . و واحة أمان
.........................
لكن ياغالية .. خسارة وحرام
أشوفك قصادي بتبكي في سرك
ومانعة الكلام
وتشكي لربك
وتقولي .. إنت عالم لوحدك وقادر
وشايف وسامع خناقات ولادي
والفرقة إللي بينهم وضاع الإحترام
وشايف كمان الطمعان في حكمي
وعامل حكيم .. وعامل زعيم
وعامل مُربي .. وعامل إمام
وأنا فيا إللي فيا
لا ناقصة طمع .. ولا ناقصة عتاب
ولا ناقصة ملام
.......................
جريت جَري .. أكتب حروفي
ونازلة دموعي .. فارقت المنام
يا حتة مني .. أنا حتة منك
ياروحي ودمي .. وبحر الغرام
سامحينى يا أمي .. لوشيلت كفنك
وجريت عالجوامع
يسمعني اللي سامع
في وقت الصلاة ووقت الأدان
بأدعي .. يارب
دي مصر يارب
يارب إحمي مصر
وتعيش أرض مصر
إهدي لها ولادها
إخوات عالدوام
إحميها يارب
بحق الحبيب
رسول المحبة ..
رسول السلام
شعر : د هاني أبوالفتوح
الكويت - الخميس 26 مايو 2011

لكن ياغالية .. خسارة وحرام
أشوفك قصادي بتبكي في سرك
ومانعة الكلام
وتشكي لربك
وتقولي .. إنت عالم لوحدك وقادر
وشايف وسامع خناقات ولادي
والفرقة إللي بينهم وضاع الإحترام
وشايف كمان الطمعان في حكمي

غصة جديدة بدأنا نقرأها في حروف الأحبة من أهل مصر
ورياح فتنة يجتهد المغروق في تحريكها
ليتمكن الغرب من التدخل وزراعة كلابه في مواقع القيادة
فليت القوم يعلمون ويرعوون

قصيدة جميلة ومؤثرة

دمت بألق

غصة جديدة بدأنا نقرأها في حروف الأحبة من أهل مصر
ورياح فتنة يجتهد المغروق في تحريكها
ليتمكن الغرب من التدخل وزراعة كلابه في مواقع القيادة
فليت القوم يعلمون ويرعوون

قصيدة جميلة ومؤثرة

دمت بألق

أستاذتي الكبيرة أهلا ومرحبا بك وأهلا بصدق تلقيك للكلمات ومغزاها ومعناها هي الواقع ياسيدتي ولم أزد عليه شيئا نفرح بالثورات نعم وهي ضرورة , نبحث عن الحرية نعم ونقتطفها بدمانا فبدونها لاقيمة لعيش ولكن والف آه من ولكن هناك ضعاف النفوس وهناك من لاهم له إلا مصالحه وهناك من ينتهز الفرص ويتصيد الذبيحة ربما هذه القصيدة عن واقع حقيقي بحت يفسر لك قصيدتي الأمر لله وقصيدة كلمة لوجه الله التي كتبتها من شهر تقريبا ولم تنشر هنا بعد لتفهميني جيدا وتعذريني في طرح فكرة الخلاص من أجل إستقرار الوطن فهو الباقي والأعز والأغلى فلا نخسر كل شيء , هي غصة في الحلق والنفس والروح وللأسف ليس الغرب وحده من يتدخل فهناك في جزيرة ما في أقصي طرف الخليج العربي العامر تتدخل وتضع الشروط والأهداف ورغم قلتها تلعب بسياسة العصا والجزرة لتأخذ إفعل ولا تفعل والأحداث تحركها مطامع والمطامع لاتنتهي والوطن عزيز غال وأنا هنا احذر لأني لاأستطيع الصمت ولإني عاشق وطن كل الوطن من أقصاه لأقصاه , دمت بكل خير وعز

نأمل في غد أفضل رغم سوداوية الصورة وحلكة الواقع
لاأدري ربما نظرة تشاؤمية ولكن ماأتت إلا من الأوضاع والتي ترجمتها بقصيدتك الثائرة
أبدعت شاعرنا
تحيتي الخالصة

قصيدة حزينة فيها كثير من اليأس
اخي د هاني ابو الفتوح
نعذرك لخوفك عليها فهي احق من نخاف عليه
ولكن الآمل في الله ثم في وعي الشعب العظيم
تحياتي وتقديري وشكري

التغيير ليس بالأمر السهل ، و ما تحقق لم يكن في الحسبان أو كان مجرد حلم .

يبقى أنه لا يجدر بالتضحيات أن تضيع سدى، و لا بد للحكمة و التعقل أن يكونا سيدا الأحداث .

نسأل الله الخير للبلاد و العباد .

الشاعر الدكتور هاني أبو الفتوح ،

قصيدة رائعة و تمكّن لافت .