فرات

إنْ وَجَــــدْتَ الــحُــبَّ هَــدْيًـــا أو بَـــــلاءً
فــاحْــمـــدِ اللهَ ؛ هَـــدانــــي و ابـــتَــــلاك

الله الله

أي تفانٍ هذا وأي إخلاص وأي حبٍ يرضي غرور العاشق ويتشرب تولهه حتى الثمالة
أعاد إلى الذاكرة قول الشاعر المبدعة د.سعاد الصباح

جنتي كوخٌ وصحراءٌ ووردُ
وحبيبٌ هو لي ربٌ وعبدُ

وصباحٌ شاعريٌ حالمٌ
اتغنى فيه للحبِ وأشدو

وأردُّ القصيد عن حريتي
كاذبٌ من قال ان الحبَ قيدُ



لا فُض فوك ايتها الشاعرة المبدعة ولا عدمنا شجي بوحك ونمير حروفك

تحية لهذه الرقة و العذوبة

هنا قد تجدين بعض ما تبحثين عنه فيما يخص الرمل التام بالعروض الصحيحة
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=46752

كما يمكنك إحالة الموضوع الى فقيه العروض الاستاذ خشّان محمد خشان
فـ : لبُّ القول ما قال خشان

مع التقدير لكل من وضع هنا زهرة عروضية

احترامي

و تحيتك أردها لك ألفا أستاذي الفاضل محمد
مع عميق امتناني و شكري الجزيل لك لمرورك الطيب بالفرات و لاهتمامك بطلبي
و لقد اطلعت على آراء أساتذتي الأفاضل في قصيدتك الجميلة ؛ فأفادتني...
و لي مرور قريبا للرد على قصيدتك الجميلة بإذن الرحمن
فشكرا جزيلا لك و لهم و يسعدني حتما أن أستأنس برأي أستاذي خشان...
و معك أحيي أساتذتي الذين مروا و أفادوني بشأن التفعيلة الصحيحة في العروض.
و لك تحياتي و تقديري.

أوقعتني أسيرة الشعر الذي يقدم قرابين الحب للوطن ايتها الوطن الرقيقة
بقصيدة شجية الحس تتلاعب أمواج الشوق بحروفها
وترتسم معاني الوفاء في صورها وجميل تراكيبها

فاسق من فيوض الصبر وجدك ، وسنسقي منه مثلك
واحملينا في سفين من بديع القول والعشق المعلى
فالهوى حق حقيق بالعراق

هَزَّنِي الشَـوقُ جَنِيَِِّـا غَيْـرَ أَنِّـي= لَـمْ أَرَ التَمْـرَ بِعُنـقُـودِ الشِـبَـاك
فَهَزَزْتُ الجِذْعَ عَلِّـي فِيـهِ ألقـى= نَبْضَ ذِكرى ؛ لمْ يَصلْ غَيْـرُ صَدَاك
بديعا كان اقتباس الصورة هنا

تمنيت فقط لو أنك اعتمدت التصريع في مطلعها فهو يجعل الولوج في جرس القصيدة أحلى

دمت بألق

أيتها الكريمة التي يسرني مرورها بكل حروفي و تشجيعها و دعمها لي،
أستاذتي الفاضلة ربيحة، صباح الخير و الطيب و الجمال
بتت أرى في كلمات الشكر ما يعجز عن التعبير عن عميق امتناني لك، فأنت تغدقين على الحروف من فيض كرمك حماك الله فتتألق حسا و معنى
مرورك الطيب هذا بالفرات تغرد له عصافير القصيدة و تسعد به كل القوافي و شهادتك بالخير لمتواضعتي يجعلني أطرب فرحا و اعتدادا
فدمت و دام كرمك و طبت و طاب حرفك الراقي
و أشكرك جزيلا لكل ملاحظة توردينها ناصحة و داعمة ؛ ففي كل مرة أرى في رأيك و نصحك و اقتراحك القول السديد الذي يخدم القصيدة
و بإذن الله سآخذ بنصيحتك و أعتمد التصريع في صدر البيت الأول ليكون ولوجا أحلى للقصيدة طالما أنا لجأت إلى الضرب و العروض الصحيح.
عميق امتناني لك و كل تجلتي و أحلى تحياتي و مدن ورد يا طيبة.

وطن ..
أنت شاعرة الأحاسيس
ساحرة الحرف
قرأت هنا جمالا ورقة

لك الود خالصا .

الأخت الفاضلة وطن النمراوي الموقرة
عندما نقول قصيدة شعرية
نعني أن المشاعر تعانقت والمخيل
وركبت ما يناسبها من البحور
مختارة ما يناسبها من المراكب
أي الكلمات للوصول لميناء القلب
وهو القصيدة لتنزل محملها في القلوب
وهذا ما أراه في الشعر
وهذه المعادلة لطالما كنت تحسنينها
وهذه القصيدة إن عدنا إليها سنقول
وقعت في القلب إذا حققت المعادلة
كانت تناغما بين المعنى والمبنى والجرس
دمت بحفظ الله ورعايته

الله الله لهذه الشهادة الكبيرة بحق حرفي المتواضع من شاعر مجيد مثل أستاذي الفاضل نبيل
أسعدتني شهادتك أسعدك الله و فعلا أتمنى أن أكون كما تراني و أن أتمكن من العبور إلى ضفة الشعراء و أنال رضاهم فيما أشعر
فإنني من أساتذتي الكرام أتعلم...
عميق امتناني لك أستاذي و جزيل شكري لحسن ظنك بي و بحرفي
و أشكرك لهذا المرور البهي بالفرات
و لك التحيات و التقدير و ألف شكرا أخرى.

من أوردةِ الحسّ تنسجين الحرف
فيأتي مُثقلاً بالنور، يصطادُ في النّقسِ هوى

للعراق يشتعل النّبض، وللعراق تسافر قوافل الشوق
ومن القدس إلى العراق يتوحّد الجرح وتتّصل سماء الروح..

فرات/ كِ أصمتَني وقتاً، لكنّ الحرفَ ينتصر
عذبةٌ موسيقاكِ، شجيٌّ نبض المعاني، آسرٌ وجه الكلمات
لحرفكِ رقّةُ جدول.. بل فرات!

المبدعة وطن النمراوي
تحياتي بلا انتهاء
لكِ، والعراق
.

الاخت الفاضلة وطن
لك مني كل الاعجاب و التقدير
قصيدة ماتعة

أختي الكريمة وطن

ليسمن ضرورة للإطراء فأنت قادرة على سبك الجمال الشعري والشعوري

وصهر كل المعادن النفيسة في قالبك الشعري

لتخرج علينا في نهاية المطاف خريدة كهذه

تمنيت منذ البداية ان يكون التصريع من نصيبها

ووجدت ذلك ايضا في مداخلة الأخت ربيحة

ثم ان اكتمال التفعيلات كان موضع نقاش طويل في قصيدة لي

وقد اختلف المتداخلون كثيرا في ذلك فمنهم من قال ان ذلك لا يكون الا في المجزوءومنهم من وافق على ذلك وبل

وأفتى ان ذلك زاد الشعر جمالا وبقي الخلاف قائما على اعتبار ان ذلك لم يأت مع الخليل

ومنهم من احتج بأحد علماءالعراق بانه أجاز ذلك وبما وجد من قصائد من يعتد بهم

على كل حال وانت أيضا أهلم بذلك

فهذا لم يخدش جمال القصيدة وربما جاءبها جميلة جدا

وبالتالي مع الخلاف القائم فهي جائزة

لك الود والتقدير

مرحبا، أستاذي الفاضل محمد و جمعة مباركة
أشكرك جزيلا لهذا المرور الكريم و الاهتمام بسؤالي و التوضيح
و تمنيت لو عرفتني باسم قصيدتك و الرابط لأقرأ المداخلات فمنكم أنا أتعلم و أستفيد كثيرا من النقاشات بين الكرام
و أشكرك جزيلا لهذه الثقة التي أوليتني إياها
سعدت لما لمست رضاك عن الفرات أسعدك الله
و شهادة كهذه من شاعر متمكن مثل أستاذي محمد هي إكليل ورد يزين جيد قصيدتي
فدمت موجها و سلمت ناصحا و حفظك الله أستاذا منه نتعلم
و لك التحيات و التجلة و التقدير.

هَزَّني الشَوقُ فَجِئتُ الصُبْحَ أرْنـو أطـرُقُ البـابَ بِخَـوفٍ و ارتِبَـاك فأنـا أدْري بِقَلبـي مِثْـلَ طَـيْـرٍ لَيـسَ يَرضى بِرُبًـى غَيْـرِ رُبَـاك و أنـا أدْريْـكَ صَيَّادًا طَرُوبًـا فتَرَكتَ الطَيْـرَ يَشْـدو فِـي سَمَـاك هَزَّنِي الشَـوقُ جَنِيَِِّـا غَيْـرَ أَنِّـي لَـمْ أَرَ التَمْـرَ بِعُنـقُـودِ الشِـبَـاك فَهَزَزْتُ الجِذْعَ عَلِّـي فِيـهِ ألقـى نَبْضَ ذِكرى ؛ لمْ يَصلْ غَيْـرُ صَدَاك كيفَ تَخبُـو مِن سَمائـي و أنـا ما لِي بِليـلي قَمَـرٌ يَـبْـدو سِـواك ؟ جِئتُ أسْقِي مِن فُيُوضِ الصَبْرِ وَجْدي ما دَريتُ اليُبْـسَ أَضْحى في ثَـرَاك مَن لصَـادٍ هَـامَ فِي دَرْبٍ هَجِيْـرٍ غَيْـرُ سِـرْبٍ مِن سَرابٍ ما رَواك ؟ إنْ وَجَدْتَ الحُـبَّ هَدْيًـا أو بَـلاءً فاحْمـدِ اللـهَ ؛ هَدانـي و ابتَـلاك و ارشُـفِ الشَوقَ أُجاجًـا و تَحَمَّلْ لَن يَسُوقَ المَلحُ صَبًّا للهَلاك و افرشِ الأفراحَ في عَيني مِهادًا و هَبِ الروحَ حُروفًا من صِباك هَزَّنـي الشَـوقُ لعَينَيـكَ حَبيبـي فـارْوِ حُلميِ مِن فُراتٍ، مِن نَدَاك و ازرَعِ الكفَّيْنِ في رَوضِي طُيُوبًا فَشَـذا وَردِي تُزَكِّيْـهِ يَــدَاك و امْهَرِ العُمْـرَ بعِقْـدٍ مِن سِنِينٍ و أَقِـمْ في القَلـبِ فالقَلـبُ دَعَـاك

و أنا هزني هذا السحر المنساب بشفافية الحرف
كم من صور تتقافز إلى مخيلتنا و نحن نحلق مع هذا الجمال
و تلك النداءات الشفيفة لتشرق شمسا عطوفا على صفحة الحياة
وطن الغالية جدا
تعرفين تقديري لحرفك الراقي حين يرسم لوحاته الرائعة
و هنا كان لحن القصيدة طاغ مع جمال مفرداتها
دمت صديقتي بحرفك الوهاج العذب كـ فرات
محبتي و تقديري
عايده

هَزَّني الشَوقُ فَجِئتُ الصُبْحَ أرْنـو أطـرُقُ البـابَ بِخَـوفٍ و ارتِبَـاك فأنـا أدْري بِقَلبـي مِثْـلَ طَـيْـرٍ لَيـسَ يَرضى بِرُبًـى غَيْـرِ رُبَـاك و أنـا أدْريْـكَ صَيَّادًا طَرُوبًـا فتَرَكتَ الطَيْـرَ يَشْـدو فِـي سَمَـاك هَزَّنِي الشَـوقُ جَنِيَِِّـا غَيْـرَ أَنِّـي لَـمْ أَرَ التَمْـرَ بِعُنـقُـودِ الشِـبَـاك فَهَزَزْتُ الجِذْعَ عَلِّـي فِيـهِ ألقـى نَبْضَ ذِكرى ؛ لمْ يَصلْ غَيْـرُ صَدَاك كيفَ تَخبُـو مِن سَمائـي و أنـا ما لِي بِليـلي قَمَـرٌ يَـبْـدو سِـواك ؟ جِئتُ أسْقِي مِن فُيُوضِ الصَبْرِ وَجْدي ما دَريتُ اليُبْـسَ أَضْحى في ثَـرَاك مَن لصَـادٍ هَـامَ فِي دَرْبٍ هَجِيْـرٍ غَيْـرُ سِـرْبٍ مِن سَرابٍ ما رَواك ؟ إنْ وَجَدْتَ الحُـبَّ هَدْيًـا أو بَـلاءً فاحْمـدِ اللـهَ ؛ هَدانـي و ابتَـلاك و ارشُـفِ الشَوقَ أُجاجًـا و تَحَمَّلْ لَن يَسُوقَ المَلحُ صَبًّا للهَلاك و افرشِ الأفراحَ في عَيني مِهادًا و هَبِ الروحَ حُروفًا من صِباك هَزَّنـي الشَـوقُ لعَينَيـكَ حَبيبـي فـارْوِ حُلميِ مِن فُراتٍ، مِن نَدَاك و ازرَعِ الكفَّيْنِ في رَوضِي طُيُوبًا فَشَـذا وَردِي تُزَكِّيْـهِ يَــدَاك و امْهَرِ العُمْـرَ بعِقْـدٍ مِن سِنِينٍ و أَقِـمْ في القَلـبِ فالقَلـبُ دَعَـاك

الأخت الشاعرة والأدبية /وطن النمراوي

قصيدة مليئة بكل أطياف الجمال ، أعجبتني

كلها ، ولفت انتباهي هذه المزاوجة الجميلة

بين الخبر والانشاء حتى كادت أن تتعادل

6/8 ولفت انتباهي ان الانشاء فيها من النوع

الطلبي (الأمر والاستفهام) وهو سر حيوية

النص كما يقال.

وجدت فيها روعة التصوير وتأنق المفردة

ووضوح المعنى وجماله.

دمتِ في ستر وإيمان وأمن.