لقد طال الرّقاد ولا بدّ من سندباد جديد يعيد بناء السّفن، ويعلّم الإبحار في المحيطات ...ولكني نزلت الآن من سفينة التحدي وترجلت إلى شاطئ بقي يرصد نتوء شراع مركبك البعيد الذي وحّد خطي الأفق حتى ظننته داوى جروح البحار وغير معالم القانون الدولي للملاحة لنصبح نحن العرب والمسلمين أسياد البحار كما كنا أيها السندباد قبل أن يجرفنا الوهن على سواحل الرقاد ..
كلماتك رائعة دائما بلغتها الشّاعريّة المميّزة
بوركت
تقديري وتحيّتي