مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
التعديل الأخير تم بواسطة رفعت زيتون ; 18-06-2011 الساعة 09:42 AM
حقاً أستاذي ..
إن من الشعر لحكمة ..
فكيف إن حوى الشعر كل وظائفه و أهدافه و شروطه و صفاته ..
و حلق بقارئه نحو البعيد .. البعيد البعيد ..
نص يستحق كل تقدير و تكريم أستاذنا القدير ..
بوركتم ..
و بورك الإبداع البالغ منتهاه
الأدب شريعة ربانية لا يصلح لها إلا المصطفون من أرباب القلوب
أَمَا طَالَ الفِرَاقُ بِنَا؟
أَمَا جَفَّتْ عُذُوقُ الصَّبْرِ فِي نَخْلِ الشَّرَايِينِ ؟
أَمَا امْتَدَّتْ بِنَا الأَيَّامُ تَحْبِسُ دَمْعَةَ الأَشْوَاقِ فِي آمَاقِ مَحْزُونِ
فَعُودِي مِثْلَمَا كُنَّا .... أَعِيدِينِي
أَعِيدِينِي إِلَى نَفْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى بَأْسِي
إِلَى سَيْفِي إِلَى تِرْسِي
إِلَى أَرْضِي إِلَى مَائِي إِلَى شَمْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى القُدْسِ
وَضُمِّينِي ...
يثملني هذا الانسياب المذهل للحروف
وهذا الإيقاع الرقيق العذب
وهذه المعاني الشفافة تنسل في أعماق الروح
لشعرك نكهة اشتقت اليها في حرماني من الانترنت
أكرمك الله أيها الأمير
وزادك من فضله
وبوركت
لكم أمتعنى هذا النص الماتع بحق وكأننى أرى أرض فلسطين الغالية وأرى قوافل العودة الظافرة إليها
حقق الله ذلك فى القريب العاجل
أبو عمرو
من هواة الشعر
أَمَا طَالَ الفِرَاقُ بِنَا؟
أَمَا جَفَّتْ عُذُوقُ الصَّبْرِ فِي نَخْلِ الشَّرَايِينِ ؟
أَمَا امْتَدَّتْ بِنَا الأَيَّامُ تَحْبِسُ دَمْعَةَ الأَشْوَاقِ فِي آمَاقِ مَحْزُونِ
فَعُودِي مِثْلَمَا كُنَّا .... أَعِيدِينِي
أَعِيدِينِي إِلَى نَفْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى بَأْسِي
إِلَى سَيْفِي إِلَى تِرْسِي
إِلَى أَرْضِي إِلَى مَائِي إِلَى شَمْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى القُدْسِ
وَضُمِّينِي ...
نعم ..
أعيديني ..
أعيديني هذا النشيد الهادر الذي يلامس شغاف قلوبنا
ويسري في أوصالنا مسرى الدم في العروق ..
أعيديني ..
نتغنى بها في صحونا ونومنا وفي أحلام يقظتنا ..
فلله درك أستاذنا ..
لله درك وأنت تدوي بها بحرفك الثائر وشوقك الهادر
بوركت أستاذنا
بوركت شعرا وشعورا
وجمعنا الله وإياكم في كنف الحبيبة الغالية فلسطين ..
تقبل تحياتي
وخالص ودي
الله الله
هنيئا يا شقيق الروح أنك في فلسطين
فخذ روحي تُطَوِّفُ في ديار الحب تحييني
فإن الشوق قتَّالٌ وإن الهجر يكويني
متى أروي الفؤاد متى أيا دنيا أجيبيني
شقيق الروح خذني نحو أطراف البساتين
لعلي نحوها أرنو فيهدأ بعض مجنوني
لعلي إن شممت هواءها القدسي يكفيني
لعل لعل لا أدري ويبقى الشوق يحدوني
ويبقى الشوق يحدوني
ويبقى الشوق يحدوني
أسعد الله أوقاتك بكل خير أيها الحبيب
وسلم لي على غزة وأهلها
ودمت بخير وعافية.
أَعِيدِينِي إِلَى نَفْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى بَأْسِي
إِلَى سَيْفِي إِلَى تِرْسِي
إِلَى أَرْضِي إِلَى مَائِي إِلَى شَمْسِي
أَعِيدِينِي إِلَى القُدْسِ
وَضُمِّينِي ...
لا بأس عليك
ها لقد عدتَ
فضمتْك واحتضنتك
وأشرقت عليك شمسُها
ولم يبقَ إلا السيف والترس
ثم الزحف إلى القدس
بارك الله فيك وفيها
وأعاد إليك كل حبيب وأعاد إليها كلّ " مهجّر "
احترامي ومحبتي وتقديري
من يومها الأول، وساعتها الأولى وأنا أنشدها
مرّةً تلو مرّة، ونبضا تلو نبض
تتراءى لي صورها، خيالات العودة، ملاقاة الجبال، مصافحة الأرض، عناق الوطن
هذا الامتزاج الروحي، هذا التماهي مع تفاصيله وملامحه
هذا السردُ الجميلُ لشاماتِ خده، ومواطن وجده..
أستاذي الكبير، الشاعر القدير د. سمير العمري
ليطب لقلبك عزف لحن نشيد عودتك
ولتهنأ بك معشوقتك/ الوطن
فمثلها يليقُ به عشقكَ، وحرفكَ، وعناقك
ومثلكَ جديرٌ بأن يكون نبضاً لا يفارقها.
دمتَ سامق الحرف، وارف الروح، بخير
تقديري الكبير
...
جهة خامسة..
...