الأخت الكريمة نادية
لقد قدمت نصك بصورة تجعل من التشويق أساسيا ومن مقومات القصة
وقصتك هذه تقول كم كان الجهل مسيطرا حين يتملك النفوس
وكم من مجتمعات يذهب الجهل عقولهم ولا يزال ذلك حتى اليوم مع اناس يحملون الشهادات العلمية
يعيدني هذا الى قصة شجرة ضخمة جدا في قريتنا كان لا بد من وضع شريط أبيض على من يمر بالقرب منها رهبة
وهذا ما تعوده الناس ولا ادري اساسا لذلك ولم أسأل عن السبب لكنني وجدتهم كذلك وحذوت حذوهم صغيرا
وكان شعر رأسي يتوقف كلما اقتربت منها رهبة لأنها تحمل صورة التقديس في نفوس اهل القرية
حتى جاء من يعلق الجرس من اهل القرية كان فلاحا ولكنه ملحد في تفكيره .. حمل فأسا واقتطع منا ما يحتاج للشتاء وكانت سيرته في أول يوم تنشبه الخيال وينتظر الناس ماذا سيحدث له وفي اليوم التاليحين شوهد وهو يذهب الى خارج القريةحاملا فأسه وليس به أية علة صحيحا معافى
سقطت هيبة الشجرة وترك الناس العادة الا القليل
كل التحايا