(( دعيني أحبك كما أشاء ))
ســــيدتي يا غزال الروح
والوجه ذات الحسن المشروح ....
ملئتن قلبي عذوبة بأشجانك ..
فأنتسبت للشباب بأحلامك ..
فوحشتكِ وحشة الليل لنجومه ..
فأصبحتِ ملاذ فكري بشجونه.؟
يتهجد فى محرابهِ, ويحتمي بغصونه.
ودقات قلبي رهن كفيكِ ..وظنونه.
التي أحس بوجودها ..وبدونه.
اعرف أنني أُحب؟! .
المستحيل ...؟
فاتركيني ...أُحبك كما أشاء .
وأتركي عيناي تنملا الجمال ..
كما تريد ..وتنهل منه عيونه.؟
اتركيني اغني لهواكِ غنوه
بل اتركني أحلم بحبك ..
لكي أحس بالنشوة ..
وأذوب في حبك ,واقتلع حصونه .؟
واجلس على أعتاب الشهقة .
أتلمس شوا شي أسوارك..؟
وأدعو أغصان الورود تتمايل بعيونه .
ذهب الحب بقلبي ووقاري وجلالي ..
فزلزليني لكي تنفجر الأحلام .
وتصهر حبك ..
فيخرج منه حمم الحب الجارف .
وتملئ الأرض إشراقا وحنان ..
بخصوبة الحب والريحان .
يا دلة من حروف العشق الهجان ..
يا من عرفت بوجنتها معني ..
الغرام ....!
وعشقت الصوت ورسمة ملامحها .
على الجدران ..
لا تتركيني أتألم ...
في لوعة وحرمان ..
وأحطم مُــــر السنين ..
والأحلام ..
سيدتي ...
لا تتركِ جرحي ينزف من طيف خيالي .
فأودع ما جرى لحالي ....!
أفقدت توازني .. حين ما آن ..!
فأصبحتيِ فتنة خيالي ..
وأرسلتي ِ إليّ الدمع فى مُحالي ..
ربما تكوني تجربتي ..
هي الأولي .....
دعينا نعتصر الغيرة ونسقيها لعُذّالي .
ونشعل الليل بحضورنا والليالي .؟
ونسقيه النعاس الهُزالي ؟!

ونلتحف بعباءة حبنا ..كل أحوالي .
ونودع كل طيوف الخيالي
ثم نردد معاً (( وأنا مالي ))