الأغنياء يحتاجون لمفعولين وأكثر ..
علقت في ذهني كلمات أثناء محاضرة كنا نستمع لها قبل يومين ،ألقاها علينا أحد الدعاة ، وتشير إلى تداخل لطيف بين النحو وبين الأخلاق المستقيمة ، واستعمال الأفعال اللازمة والمتعدية .
ففي آيات الإنفاق نرى أنه جيء بمفعول وأكثر وذلك لامتلاك المعطي مايريد أن يتصدق به ولحاجته إلى من سيأخذ ..
كما ورد في في سورة البقرة ..(( ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون ( 177 ) )
أما عن الفقير الذي لايملك المال فقد جاءت آيات تحثه على البرّ وفعل الخيرات دون الحاجة للمفعولات كما جاء في الآية : (( وأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى ..)) ،
فلا يقولن قائل ليس عندي ماأعطيه .. فتأمل رعاك الله !