الأغنياء يحتاجون لمفعولين وأكثر ..

الأغنياء يحتاجون لمفعولين وأكثر ..

علقت في ذهني كلمات أثناء محاضرة كنا نستمع لها قبل يومين ،ألقاها علينا أحد الدعاة ، وتشير إلى تداخل لطيف بين النحو وبين الأخلاق المستقيمة ، واستعمال الأفعال اللازمة والمتعدية .

ففي آيات الإنفاق نرى أنه جيء بمفعول وأكثر وذلك لامتلاك المعطي مايريد أن يتصدق به ولحاجته إلى من سيأخذ ..
كما ورد في في سورة البقرة ..(( ( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون ( 177 ) )
أما عن الفقير الذي لايملك المال فقد جاءت آيات تحثه على البرّ وفعل الخيرات دون الحاجة للمفعولات كما جاء في الآية : (( وأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى ..)) ،
فلا يقولن قائل ليس عندي ماأعطيه .. فتأمل رعاك الله !

موضوعاتك كلها قيّمة وحقّ لها أن تكتب بماء الذهب أخي أحمد

جزاك الله عنا خير الجزاء ونفع بك الأمة .



محبتي واحترامي وتقديري

موضوعاتك كلها قيّمة وحقّ لها أن تكتب بماء الذهب أخي أحمد

جزاك الله عنا خير الجزاء ونفع بك الأمة .



محبتي واحترامي وتقديري

مرور سخيّ وبهيّ أخي الحبيب البياسي ، لاحرمنا فوائدك .
تحياتي ،

مذهل
يقف هؤلاء الدعاة في تدبرهم للآيات على ما لا نقف عليه وإن حاولنا
ويرون - سبحان الله- ما لا يريى غيرهم

و..
نعم ... لقد بقيت الأفعال على كثرتها، وإنما قل المفعول به أو لأجله

موضوع قيّم ولافت

تحيتي لحضورك وكريم عطائك

دمت بألق

مذهل
يقف هؤلاء الدعاة في تدبرهم للآيات على ما لا نقف عليه وإن حاولنا
ويرون - سبحان الله- ما لا يريى غيرهم

و..
نعم ... لقد بقيت الأفعال على كثرتها، وإنما قل المفعول به أو لأجله

موضوع قيّم ولافت

تحيتي لحضورك وكريم عطائك

دمت بألق

للدعاة رؤية تنبع من وحي معايشتهم للواقع ، بارك الله فيك أختي ربيحة ..
مع عاطر التحية ،