المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي
أرْسُمُكَ خِنْجَرًا يَطْعَنُ خَرَائِطَ التَّضْيِيعِ وَقَلْبِي، وَيَنْغَرِسُ بِيْنَ نَهْرِ دُمُوعٍ حَفَرَتْهُ عَذَابَاتِي، وَبَحْرِ وَلُوعٍ نَزَفَتْهُ جِرَاحَاتِي، وَصَحْرَاءِ نُزُوعٍ إليْكَ رَسَمَتْهَا وَيْلاتِي، أُعْلِنُكَ شَاهِدًا أزَلِيًا عَلَى جَرِيمَةٍ لَسْتَ مِنْهَا بَرِيئًا وَقَدْ أرَدْتُكَ أنَا.. فَأنْكَرْتَنِي، وَاشْتَعَلْتُ فِيكَ فَأطْفَأتَنِي، وَاحْتَضَنْتَ شُذّاذَ الآفَاقِ وَبِعْتَنِي، وَنَأوْتَ عَنِّي يَا أنَا .. وَسَكَنْتَنِي.
ظننتني بتأخري ألملم شعث أفكاري
بعدما تبعثر منها في عاصفتك تلك
ولكني وجدت أن هذه الردود الرائعة قد
أصبحت عاصفة ثانية في قلب العاصفة
فتطايرت حروفي في فضاء نثريتك
ماهذا يا ربيحة؟
ما عهدنا الحروف تصبح ثورة
وبركان غضب
لكنه بركان لطيف جميل
كيف لا وهو صنع يديك
.