أصبحتم كالدّراويش أيّها الأسياد...
وقد مددتم أيديكم لحسنات الغرب...
أصبح كلامكم كنباح الكلاب....
...
و أصبحت وعودكم كنهيق الأحمرة....
أصبحتم ايّها الأسياد كالنّعام...
تدفنون رؤوسكم في التّراب....
خشية على أرواحكم من الهلاك....
***
كنتم تجتمعون...
كاجتماع الذّباب حول جيفة...
و تقولون : ندرس قضايا شعوبنا...
بل انتم تدرسون أحوالكم..
و أحوال جيوبكم ...و بطونكم..
و احوال شهواتكم...وما تفعلونه في غرف النوم..
لم تفلحو إلاّ فيما تفعلونه في غرف النوم