۩Ξ۩ لتُصيبك سِهام اللَّيل أيها الظالم ۩Ξ۩
وصلت واقتربت منه وغصة في اللهاة سُجِنَ بها إحساسي ,
وكم رغبت بالأرتماء في أحضانه
أعانق شوقي وأبكي له الفراق ,
وأعدد بدمعي كم رسمت له من صورَاللقاء ,
كنت أحلم أن أملأَ أنفاسي من رِئَتِي جَنْبِاته
يقتلني الحلم واحتضان أحبابي به حد الهلاك
ناراً تحرقني بين أكفه وغيابي
ابعدوني وقالوا مابك ؟سيتولاك بسوطَ ظلمه , الشيطان هناك
ويجردك من عزتك وكرامتك, ينسيك شوقاً أجَّجَتُه غُربتكِ
قلت دمي فداء له هو وطني والروح رخيصة به
أجازف وليكون ماأراد الله وشاء فعل
وفي هذه اللحظة صحوت على الواقع المرير
ومن شدة اللوعة والإشتياق كانت به بصيرتي الضَّرير
وانبثق نوراً أضاء ,أني الآن إليه إن أقبلت ,سأكون في غياهب النسيان
ولاأرى فرحة النصر في عيونك .أيا عالي الشموخ في الروح والمكان
ياوطناً يستبيح دم أهلك القاتل السفاح. فأدبرت والدمع يُكَلِّلُ قلبي
و دعائي على الظالم ,وأملي أن سهام الليل تُصيبه في مقتلٍ وترسم قبح نهايته
حاكماً مقتدراً انهال بظلمه على الضَّعيف من شعبه
سلب منه الروح .وحقه أن يكون حراً أبياً في الحياة
ماخابت دعوة المظلوم في جوف الليلٍ, هي تؤجل لأَجَلٍ معلوم عند الله
وهو لكَ بالمرصاد أيها المجرم بشار
انتظر سهام اللَّيل ستصيبك ولن ترحمك